رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس الصومال يطالب بمساعدة بلاده على درء المجاعة

نشر
رئيس الصومال
رئيس الصومال

طالب رئيس الصومال المنتخب حسن شيخ محمود في خطاب تنصيبه المغتربين الصوماليين والمجتمع الدولي المساعدة في درء المجاعة التي تهدد بلاده التي يضربها الجفاف.

وكانت قد حذرت وكالات الإغاثة من مجاعة مقبلة مع تزايد حالات سوء التغذية الحاد بين الأطفال في الصومال الذي يكافح موجة جفاف قياسية بعد احتباس الأمطار أربعة مواسم متتالية.

وقال رئيس الصومال إن هناك مخاوف من مجاعة في بعض المناطق، مناشدًا المواطنين المغتربين والعالم أداء دور في إنقاذ الشعب الصومالي الذي تضرر من الجفاف، مضيفًا: “تلك الظروف نتجت عن مشاكل متراكمة مثل التغير المناخي وتدمير الموارد الاقتصادية وضعف المؤسسات الحكومية لذلك ستنشئ حكومتي وكالة للبيئة”.

وكانت الأمم المتحدة قد أكدت أن النداءات المتعددة للحصول على مساعدات للصومال مرت دون ملاحظة من أحد حتى الآن في الوقت الذي يعاني فيه نصف السكان من سوء التغذية وأكثر من 200 ألف باتوا على شفير مجاعة.

وأثر الجفاف على إثيوبيا وكينيا المجاورتين للصومال اللتين كان رئيسهما من بين الزعماء الأجانب الذين حضروا مراسم التنصيب أمس الخميس في ظل إجراءات أمنية مشددة في مطار مقديشو.

 

أخبار أخرى..

بعد تنصيب شيخ محمود.. تعرف على دول القومية الصومالية وأقاليمها

نصب في الفترة الأخيرة الرئيس حسن شيخ محمود كرئيس للصومال، إلا أن  دول القومية الصومالية تتوزع بين 3دول وإقليمين هما إقليم أوجادين في إثيوبيا والمحافظة الشمالية الشرقية في كينيا، وينخرط داخل الصومال نفسه عدد من أقاليم الحكم الذاتي ومنها بونتلاند وغلمدج وجوبالاند.

دولة الصومال

تعتبر الصومال أهم وأكبر دول القومية الصومالية، وهي دولة عربية تقع في منطقة القرن الأفريقي في شرق أفريقيا ويحدها من الشمال الغربي جيبوتي، ومن الجنوب الغربي كينيا، ومن الشمال خليج عدن ومن الشرق المحيط الهندي ومن الغرب إثيوبيا. وتملك أطول حدود بحرية في قارة أفريقيا، وتتسم تضاريسها بالتنوع بين الهضاب والسهول والمرتفعات، مناخها صحراوي حار على مدار السنة مع بعض الرياح الموسمية والأمطار غير المنتظمة.

كان شمال شرق الصومال قديماً أحد أهم مراكز التجارة العالمية بين دول العالم القديم، حيث كان البحارة والتجار الصوماليون يتاجرون في البخور واللبان (المستكة) ونبات المر والتوابل والتي كانت تعتبر من أقيَم المنتجات في المنطقة الجنوبية من جزيرة العرب وسقطرى بالنسبة للمصريين القدماء والفينقيين والمايسونيين والبابليين، الذين ارتبطت بهم جميعاً القوافل التجارية الصومالية وأقام الصوماليون معهم العلاقات التجارية.