رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السودان.. قوى الحرية والتغيير: لا عودة لما قبل 25 أكتوبر

نشر
الأمصار

قال قادة قوى الحرية والتغيير في السودان، الجمعة ، إنه لا يوجد عودة لما قبل 25 أكتوبر ولا عودة للشراكة بين المدنيين والعسكريين.

وكان المكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير، التي تقود المعارضة ضد الحكومة في السودان، قد أعلن مساء أمس الخميس، عن عقد لقاء غير رسمي بين وفد من التحالف والمكون العسكري في مجلس السيادة الانقلابي.

وكشف أن اللقاء بدعوة من مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأفريقية مولي في وسفير المملكة العربية السعودية بالسودان.

فيما اعتبر القيادي بتجمع المهنيين السودانيين المحسوب على المجلس المركزي للتحالف إسماعيل التاج، أن هزيمة وإنهاء ما حدث في 25 أكتوبر لا يخص الحرية والتغيير وحدها لتجلس بمفردها مع المكون العسكري.

وكتب في منشور له على موقع التواصل الإجتماعي (فيسبوك): “كان يجب أن يكون هذا هو الرد المثالي لمساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأفريقية والسفير السعودي”.

وأضاف: “يجب عدم تحقيق حلم الانقلابيين في الجلوس منفردين مع فصيل من الفصائل المناهضة للانقلاب”.

وتساءل “التاج”: “لماذا لا يتم الاكتفاء بنقل رؤية الحرية والتغيير حول القضايا المطروحة للوزيرة الأمريكية”.

إجراءات 25 أكتوبر

يذكر أن العشرات من القادة السياسيين والوزراء ما زالوا معتقلين منذ فجر 25 أكتوبر الماضي (2021)، كما لا يزال حمدوك قيد الإقامة الجبرية على ما أكد أكثر من مرة المبعوث الأممي في البلاد.

وكان البرهان أعلن في ذلك اليوم حل الحكومة، والمجلس السيادي، وتعليق العمل ببعض بنود الوثيقة الدستورية، فضلا عن حل عدد من اللجان على رأسها لجنة "إزالة التمكين"، وإقالة عدد من السفراء في الخارج.

ومنذ ذلك التاريخ انطلقت المساعي محليا وخارجيا لحل الأزمة، إلا أن حمدوك تمسك بشرط إطلاق الموقوفين، وعودة الأمور إلى ما قبل 25 أكتوبر، من أجل قبول اقتراح قدمه له الجيش عبر وسطاء من أجل تشكيل حكومة جديدة.

أخبار أخرى..

رئيس مجلس السيادة السوداني يشيد بالمستوى المتطور للعلاقات مع الكويت

أشاد الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان،  رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، الخميس، بالمستوى المتطور الذي تشهده العلاقات الثنائية بين السودان ودولة الكويت في مختلف المجالات.

جاء ذلك لدى استقبال البرهان، سفير دولة الكويت لدى السودان بسام مبارك القبندي،  بمناسبة انتهاء فترة عمله في السودان، بحضور وزير الخارجية المكلف علي الصادق.

وقلد البرهان، السفير الكويتي، وسام "النيلين" من الطبقة الأولى، تقديرا وعرفانا لدروه في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، ودفع التعاون المشترك إلى آفاق أرحب.

من جانبه، أكد سفير دولة الكويت بسام القبندي، في تصريح صحفي، عمق العلاقات والروابط بين السودان ودولة الكويت، مثمنا التعاون الذي وجده من الأجهزة المختصة بالسودان خلال فترة عمله، خاصة وزارة الخارجية.

وبشأن الحوار بين الأطراف السودانية، عبر السفير الكويتي عن ثقته بتجاوز السودان الأزمة الراهنة، عبر الحوار الجاري والمدعوم من الدول الشقيقة والصديقة، معبرًا عن شكره وامتنانه لرئيس مجلس السيادة، لتكريمه "بأعلى الأوسمة"، وعد ذلك تكريما لدولة الكويت.

وفي وقت سابق، تلقى رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، برقية تهنئة من رئيس مجلس الأمة الكويتي، مرزوق الغانم، بمناسبة انتخابه رئيس المجلس النيابي لولاية جديدة.

وأكد رئيس مجلس الأمة الكويتي، في البرقية اليوم الخميس، السعي الدائم لتقوية العلاقات الوطيدة الأخوية الراسخة بين دولة الكويت والجمهورية اللبنانية، وبذل كل ما في سبيله تعزيز أواصر المحبة والإخاء بين الشعبين الشقيقين. 

وقال الغانم - في البرقية - "يسعدني أن أعرب لكم ولأعضاء مجلسكم الموقر باسمي ونيابة عن إخواني أعضاء مجلس الأمة في دولة الكويت عن صادق آيات التهاني وأحر مشاعر المباركات بمناسبة نيلكم ثقة أخوانكم أعضاء المجلس بانتخابكم رئيساً للمجلس النيابي".