رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السودان.. أسعار الدرهم الإماراتي والريال السعودي اليوم الخميس 9 يونيو 2022

نشر
الدولار
الدولار

أعلن بنك الخرطوم نشرة أسعاره لشراء وبيع العملات الأجنبية في السودان ليوم الخميس، الموافق 9 يونيو 2022م، وشملت قائمة الصرف الدولار الأمريكي والريال السعودي والدرهم الإماراتي اليورو، وعدد من العملات الأخرى.

سعر الدولار في بنك الخرطوم
566.00 جنيه للشراء.
570.24 جنيه للبيع.
سعر الريال السعودي فى بنك الخرطوم
150.71 جنيه للشراء.
151.84 جنيه للبيع.
سعر الدرهم الاماراتي في بنك الخرطوم
154.13 جنيه للشراء.
155.28 جنيه للبيع.

 

اخبار ذات صلة..

أكد رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، أن الحوار الذي سينطلق اليوم الأربعاء، فرصة تاريخية لإكمال المرحلة الانتقالية حتى تمضي وفق ما يرجوه الشعب السوداني.

 

وقال البرهان، في خطاب له، إن السودان يمر بمرحلة انتقالية، نجم عن عدم التوافق فيها، ما يهدد أمن وسلامة الوطن والمواطن، مما حدا بكثير من أبناء الوطن وكياناته المختلفة، مستشعرين المخاطر الوشيكة، إلى تقديم المبادرات واقتراح المعالجات والحلول التي تعيد للدولة تماسكها وتبث الطمأنينة في نفوس شعبها.

 

 

وأضاف قائلًا إن معظم القوى الوطنية بمختلف أطيافها استجابت إلى دعوة الحوار التي تسهلها الآلية الثلاثية المكونة من الاتحاد الأفريقي ومنظمة الإيجاد وبعثة الأمم المتحدة (يونيتامس) والتي أعلنت بدايته اليوم الأربعاء.

 

 

كما أوضح أن المكون العسكري، التزم وتعهد منذ أبريل 2019، بالعمل مع كل مكونات الشعب السوداني من أجل ضمان تحقيق أحلامه وتطلعاته في بناء دولة الديمقراطية والكرامة.

 

وشدد البرهان على الالتزام التام بالعمل مع الجميع حتى الوصول بالمرحة الانتقالية إلى نهايتها بأسرع ما يمكن وهي انتخابات حرة وشفافة يختار فيها الشعب من يحكمه، لافتا إلى دعم العملية التي دعت إليها الآلية الثلاثية وتقديم التسهيلات اللازمة لتهيئة البيئة للحوار.

 

 

وطلب من المكونات المختلفة المعنية بهذا الحوار أن تبادر بالاستجابة وألا تقف حجر عثرة في طريق استدامة الانتقال والتحول الديمقراطي لأن السودان وشعبه يستحقان أن نسمو فوق خلافاتنا ونضع ونعلي شأنه ووحدته وأمنه فوق كل المطلوبات الحزبية أو الجهوية أو الشخصية.

 

 

وقال البرهان: "نحن في المنظومة العسكرية والأمنية، ومن منطلق إيماننا بالتحول الديمقراطي، نجدد التزامنا بالعمل على تنفيذ مخرجات الحوار، ونجدد مسبقا الحرص على النأي بالمؤسسة العسكرية من المعترك السياسي، فور توفر المطلوبات لذلك وهما التوافق الوطني الذي تيسره الآلية الثلاثية أو الانتخابات التي هي الأداة الشرعية لتداول السلطة".