رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بمشاركة 16 دولة .. الناتو يستفز روسيا ويبدأ مناورات ضخمة في البلطيق

نشر
مناورات ارشيفية
مناورات ارشيفية

بدأ حلف الناتو، تدريبات بحرية ضخمة بقيادة الولايات المتحدة في بحر البلطيق لمدة أسبوعين تقريبًا بمشاركة أكثر من 7000 بحار وطيار ومشاة البحرية من 16 دولة، بما في ذلك دولتان تطمحان للانضمام إلى التحالف العسكري، فنلندا والسويد.

وقال التحالف العسكري إنه "مع مشاركة كل من السويد وفنلندا في مناورات بالتوبس، ينتهز الناتو الفرصة في عالم لا يمكن التنبؤ به لتعزيز مرونة قوته المشتركة وقوتها" جنبًا إلى جنب مع دولتين طموحتين من بلدان الشمال الأوروبي.

تتمتع كل من فنلندا والسويد بتاريخ طويل من عدم الانحياز العسكري قبل أن تقرر حكومتهما التقدم للانضمام إلى الناتو في مايو، نتيجة مباشرة للحرب في أوكرانيا في 24 فبراير. على مدى السنوات الماضية، حذرت موسكو مرارًا هلسنكي وستوكهولم من الانضمام إلى التحالف العسكري الغربي وحذرت من اتخاذ إجراءات انتقامية إذا فعلا ذلك.

قبل التدريبات البحرية، التي شملت 45 سفينة و75 طائرة، قال أبرز مسؤول عسكري أمريكي في السويد - مقر استضافة مناورات بالتوبس 22 - إنه من المهم بشكل خاص لحلف الناتو إظهار دعمه لحكومتي هلسنكي وستوكهولم.

وقال الجنرال الأمريكي مارك مايلي، رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، يوم السبت خلال مؤتمر صحفي على متن سفينة "كيرسارج" الحربية البرمائية الكبيرة، التي كانت ترسو في وسط ستوكهولم: "من المهم بالنسبة لنا، الولايات المتحدة، ودول الناتو الأخرى إظهار التضامن مع كل من فنلندا والسويد في هذه المناورات."

وقال إنه من وجهة نظر موسكو فإن انضمام فنلندا السويد إلى الناتو سيكون "إشكالية كبيرة"، وسيترك روسيا في موضع عسكري صعب نظرا لأن بحر البلطيق سيكون محاصرا بالكامل من دول الناتو، باستثناء منطقة كالينينجراد الروسية ومدينة سان بطرسبرغ والمناطق المحيطة بها.

 

أخبار ذات صلة.. 

وافق رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين اليوم الإثنين، على خطة لاستحداث مجموعة جديدة من الأقمار الصناعية الروسية المخصصة لمراقبة البيئة وطقس الأرض.

وذكر بيان صادر عن الموقع الرسمي الروسي للمعلومات القانونية "أن ميشوستين وافق على خطة عمل لتنفيذ سياسة الدولة في مجال استخدام نتائج الأنشطة الفضائية لصالح تحديث الاقتصاد الروسي، ووفقا للخطة وبحلول (2025) من المفترض أن تستحدث روسيا مجموعة دائمة من الأقمار الصناعية المخصصة للأرصاد الجوية والمائية وعلوم المحيطات"، وفقا لما نقلته قناة (روسيا اليوم) الإخبارية. 

وبحسب البيان "فقد تمت الموافقة على خطة العمل للفترة ما بين (2022) و(2025) لتنفيذ أساسيات سياسة الدولة في مجال استخدام نتائج الأنشطة الفضائية في سبيل تحديث اقتصاد الاتحاد الروسي وتطوير مناطقه حتى عام 2030، ووقع رئيس الوزراء على الخطة".

كما تخطط روسيا لتجهيز أقمارها الجديدة أيضا بمواصفات وتقنيات حديثة تساعدها على رصد الأحوال الجوية على مدار الساعة، وتقنيات لقياس معدلات الارتفاع، وتقنيات لرصد الصواعق، وتقنيات لرصد انبعاثات غاز ثاني أوكسيد الكربون في طبقات الغلاف الجوي.