رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

لليوم الرابع.. الجيش اللبناني يواصل عملياته لملاحقة المطلوبين في بعلبك

نشر
الجيش اللبناني
الجيش اللبناني

أعلن الجيش اللبناني مواصلة العملية الأمنية الموسعة التي يقوم بها في منطقة الشراونة ببعلبك (شرقي بيروت) لليوم الرابع على التوالي؛ لمداهمة أماكن تصنيع مخدرات، وضبط مطلوبين بتهم إطلاق النار على عسكريين، وتصنيع المواد المخدرة والاتجار فيها، وحيازة أسلحة حربية من دون تراخيص. 

وذكر الجيش اللبناني أن المداهمات في منطقة الشراونة استمرت اليوم لليوم الرابع على التوالي، حيث قامت وحدات الجيش اليوم بمداهمة مقر لتصنيع المخدرات ومنزل يخص أحد أخطر المطلوبين .

وأعلن الجيش أمس القبض على 12 متهما بإطلاق النار على عكسريين والإتجار بالمخدرات، وذلك خلال مداهمات تعرضت خلالها آلية عسكرية لإطلاق نار مما أدى لإصابة عسكريين اثنين بجروح.

وأضاف الجيش أنه خلال مداهمات أمس ونتيجة العمليات التي تُواصلها وحدات الجيش في منطقة الشراونة، تم القبض على 6 لبنانيين و6 سوريين لتورط بعضهم في إطلاق النار على العسكريين والبعض الآخر متورط في الإتجار بالمخدرات.

وكشف أنه تم ضبط 17 سلاحا حربيا، وقاذف آر بي جي، و15 بندقية صيد، وكمية من الذخائر والمخدرات، ومبلغ من المال، وثلاث سيارات رباعية الدفع، كما ضبط مقران لتصنيع المخدرات وتمت مصادرة محتوياتهما.

وعمليات اليوم الأول، أسفرت عن وفاة عريف وإصابة 5 آخرين خلال تبادل لإطلاق النار مع مسلحين، مما دعا إلى توسيع العملية العسكرية واستدعاء وحدات أخرى للمشاركة في عملية موسعة مستمرة حتى اليوم.

 

أخبار أخرى…

مشاورات لبنانية للرد على محاولة إسرائيل التنقيب في المنطقة المتنازع عليها

 أعلنت مصادر مطلعة، أن الرد اللبناني قيد التشاور على صعيد التطورات على الحدود البحرية الجنوبية ومحاولة إسرائيل الحفر والتنقيب في المنطقة المتنازع عليها.

وقالت المصادر ذاتها، اليوم الإثنين، إن رئيس الجمهورية ميشال عون ما زال ينتظر تقرير قيادة الجيش حول مكان تمركز الباخرة اليونانية المكلّفة ببدء الحفر في حقل "كاريش"، وفقا لما ذكرته صحيفة الجمهورية المصرية.

وأكدت أن المعلومات التي ترددت قد نفت أن تكون السفينة قد تجاوزت الخط 29 في اتجاه شماله، وأن عملية الرصد مستمرة لتحديد موقعها بطريقة دقيقة للغاية، مشيرة إلى أن هناك أكثر من خيار لمواجهة أي خرق اسرائيلي للخط 29، وأن البحث يتوقف على تقرير قيادة الجيش والجهات المعنية.