رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ارتفاع أسعار المنتجين في عُمان بنسبة 50.2% خلال الربع الأول

نشر
الأمصار

سجل الرقم القياسي لأسعار المنتجين في سلطنة عُمان، ارتفاعًا بنسبة 50.2% خلال الربع الأول من العام الجاري مقارنة بالفترة نفسها من عام 2021.

وذكرت بيانات صادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات العماني، أن أسعار منتجات النفط والغاز كانت السبب الرئيسي في هذا الارتفاع مسجلة زيادة بنسبة 61.7 بالمائة، فيما ارتفعت المنتجات غير النفطية بنسبة 8.8 بالمائة.

وأرجعت البيانات الارتفاع في أسعار منتجات النفط والغاز إلى ارتفاع أسعار منتجات النفط المكرر بنسبة 39 بالمائة، وارتفاع منتجات النفط الخام والغاز الطبيعي بنسبة 66.3 بالمائة، وأوضحت أن الارتفاع في أسعار المنتجات غير النفطية يعود إلى ارتفاع أسعار مجموعة الصناعات التحويلية بنسبة 11.5 بالمائة، فيما سجلت أسعار مجموعة التعدين والكهرباء والماء انخفاضًا بنسبة 0.9 بالمائة.

وارتفعت أسعار المنتجات المصنوعة من الحديد أو الصلب أو الألمنيوم بنسبة 36.9 بالمائة، وأسعار كل من منتجات خام ومنتجات الحديد أو الصلب أو الألمنيوم بنسبة 25.4 بالمائة.

 

أخبار أخرى..

سعر نفط عُمان فوق ال 115 دولارًا

بلغ سعر نفط عُمان الرسمي، اليوم، تسليم شهر اغسطس القادم (115) دولارًا أمريكيًّا و(60) سنتا.

وعلى الصعيد العالمي، قفزت العقود الآجلة للنفط، اليوم الإثنين، مع ارتفاع خام «برنت» فوق 120 دولارا للبرميل، إثر زيادة السعودية أسعار مبيعات الخام في يوليو المقبل، في إشارة إلى نقص المعروض حتى بعد اتفاق «أوبك بلس» على تسريع زيادات الإنتاج خلال الشهرين المقبلين.

وارتفع خام «برنت» 91 سنتا أو 0.8% إلى 120.63 دولار للبرميل، بعد أن لامس أعلى مستوى خلال اليوم عند 121.95 دولار، وصعدت العقود الآجلة لخام «غرب تكساس» الوسيط الأميركي 93 سنتا أو 0.8% إلى 119.80 دولار للبرميل بعد أن سجلت في وقت سابق أعلى مستوى في ثلاثة أشهر عند 120.99 دولار، حسب وكالة «رويترز».

قالت شركة النفط الحكومية «أرامكو» إن السعودية رفعت سعر البيع الرسمي لخامها العربي الخفيف الرائد إلى آسيا بنحو 6.50 دولار، لتصبح أسعار العقود الآجلة لشهر يوليو هي الأعلى منذ مايو، عندما وصلت الأسعار إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق بسبب مخاوف من تعطل الإمدادات من روسيا وسط عقوبات بسبب غزوها لأوكرانيا.

وجاء رفع الأسعار رغم القرار الذي اتخذته منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» وحلفاؤها الأسبوع الماضي، ويطلق عليهم «أوبك بلس»، لزيادة الإنتاج في يوليو وأغسطس بمقدار 648 ألف برميل يوميا، أو 50% أكثر مما كان مخططًا له سابقًا. 

وقال العراق يوم الجمعة إنه يخطط لزيادة الإنتاج إلى 4.58 مليون برميل يوميا في يوليو.

قرار أوبك +


وقسمت أوبك+ الزيادة على أعضائها بما شمل روسيا، التي انخفض إنتاجها بسبب العقوبات وتجنب بعض المشترين إنتاجها من النفط بسبب حرب أوكرانيا، مما يشير إلى أن الزيادة لن تحقق الهدف المرجو.

وقال كارستن فريتش المحلل في كومرتس بنك في تقرير "لا يزال من المرجح أن تورد أوبك+ نفطا أقل بكثير للسوق من المتفق عليه، وبالتالي لن تجلب الانفراجة المأمولة".

وأظهر تقرير المخزون الأسبوعي الخميس أن مخزونات الخام الأمريكية تراجعت 5.1 مليون برميل، بزيادة أكثر من المتوقع، وانخفضت أيضا مخزونات البنزين، مما يؤكد نقص الإمدادات.

كما جاء الدعم من ارتفاع الطلب. ومع انخفاض حالات الإصابة اليومية بكوفيد-19، خففت شنغهاي، المركز المالي للصين، والعاصمة بكين قيود مكافحة فيروس كورونا هذا الأسبوع.