رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بايدن: قريبًا سأزور الشرق الأوسط ودول عربية.. وإعلان أوبك خطوة إيجابية

نشر
الرئيس الأمريكي،
الرئيس الأمريكي، جو بايدن

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن “هناك ثمة احتمالية بأن أزور الشرق الأوسط وعدة دول عربية منها السعودية”.

وأضاف بايدن "من المحتمل أن التقي بمسؤولين إسرائيليين خلال جولتي في الشرق الأوسط".

وفي سياق أخر قال الرئيس الأمريكي: "إعلان أوبك زيادة الإنتاج خطوة إيجابية لكنني لست واثقا"، موضحا "أن كانت كافية لم تعد العائلات الأمريكية خاضعة لنزوات ديكتاتور وسيطرته على الطاقة".

وقد شهدت أسعار النفط حول العالم ارتفاعا ملحوظا بعد إعلان تحالف "أوبك +" زيادة الإنتاج بمقدار 648 ألف برميل يوميا، في خطوة وصفها رئيس شركة الاستشارات (Rapidan Energy) بـ"الرمزية" من جانب السعودية أكثر منها مؤثرة بالفعل في السوق

أخبار أخرى

بايدن: الحرب في أوكرانيا سبب ارتفاع الأسعار

الرئيس الأمريكي/

الرئيس الأمريكي/ جو بايدن

 

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن الحرب في أوكرانيا تتسبب في ارتفاع أسعار الغذاء في كل أنحاء العالم، مشيراً إلى أن شحنات الحبوب توقفت بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا.

وأضاف بايدن في كلمة بشأن تطور الوظائف في الولايات المتحدة "على مجلس الشيوخ التحرك للتخفيف عن العائلات الأمريكية بسبب ارتفاع الأسعار".

وقال بايدن "قرارنا بالإفراج عن نسب من احتياطي النفط جعل أسعار المحروقات لا تزيد في الارتفاع"، مشيرا إلى أن أوكرانيا لديها 20 مليون طن من الحبوب في المخازن وهي عالقة في المخازن بسبب الحرب الروسية.

وفيما يتعلق بالاقتصاد الأمريكي، أوضح بايدن أن الأرقام المتعلقة بارتفاع مدخرات العائلات الأمريكية وتراجع ديونها هي الأعلى منذ 2013، قائلا إن الموقف القوي للاقتصاد الأمريكي جعل الخبراء يؤمنون بأن نسبة نمو بلاده ستتجاوز نسب الصين.

وفي وقت سابق، أعلنت إدارة بايدن فرض عقوبات جديدة على روسيا في محاولة لمعاقبة موسكو على غزوها لأوكرانيا وقمع محاولات التهرب من العقوبات الحالية.

واشتملت العقوبات الجديدة التي فرضتها وزارة الخزانة، مسؤولي الحكومة ورجال الأعمال البارزين، بما في ذلك سيرجي رولدوجين وأفراد أسرته.

وقال البيت الأبيض إن رولدوجين هو مساعد مقرب من الرئيس فلاديمير بوتين ويدير الشؤون المالية الخارجية للرئيس الروسي.

كما فرضت وزارة التجارة الأمريكية مزيدا من القيود تعيق قدرة روسيا في الحصول على التقنيات والمواد الأخرى اللازمة لدعم غزوها لأوكرانيا.