رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

روسيا تعلق على العملية العسكرية التركية في سوريا

نشر
وزارة الخارجية الروسية
وزارة الخارجية الروسية

أكدت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، تفهمها لمخاوف تركيا بشأن الحدود مع سوريا، إلا أن هذا هو ضمان الأمان الوحيد.

وقالت الخارجية الروسية: " نتفهم مخاوف تركيا بشأن الحدود مع سوريا لكن لا يمكن ضمان أمن تلك المنطقة إلا بنشر عسكريين سوريين بها".

وكان قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في تعليقه على عملية عسكرية تركية جديدة محتملة على الأراضي السورية، إن الولايات المتحدة تعارض أي تصعيد في سوريا، من شأنه تقويض الاستقرار في المنطقة.

وقال بلينكن: "نحن نعارض أي تصعيد في شمال سوريا".

وأضاف أن الولايات المتحدة "تخشى أن تؤدي أي عملية هجومية إلى تقويض الاستقرار الإقليمي”.

وقالت وزير الخارجية الأمريكي: "جنبًا إلى جنب مع الشركاء، نواصل بشكل فعال مواجهة داعش في سوريا . ولا نريد أن يحدث أي شيء يمكن أن يقوض الجهود المبذولة لاحتواء داعش في الحدود التي دفعناهم إليها".

 

 

أخبار أخرى..

روسيا: بعثاتنا الدبلوماسية في الخارج تتعرض لحملة اعتداءات مخططة

أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن بعثاتها الدبلوماسية في الخارج تتعرض لحملة اعتداءات مخطط لها، مشيرة إلى أن هذا يحدث فقط في الدول التي تخوض حرب العقوبات ضد روسيا، وفقا لروسيا اليوم.

 

وقالت وزارة الخارجية الروسية إن هناك موجة من الاعتداءات على البعثات الدبلوماسية الروسية حول العالم، ومن اللافت أن تلك الأعمال وقعت فقط في الدول التي تخوض حرب العقوبات ضد بلادنا، موضحة أن طابعها الجماعي والمنظم يسمح بالاستنتاج بأن تلك الاعتداءات تعتبر حملة مخطط لها.

 

ولفتت وزارة الخارجية الروسية إلى تعرض بعض الدبلوماسيين الروس للاعتداءات في أوروبا، وخاصة في فيلنيوس في مارس الماضي، وفي بولندا بعد شهرين من ذلك، موضحة أن الدبلوماسيين يتعرضون كذلك للتهديدات الكثيرة والضغط النفسي غير المسبوق، وذلك دون أي اهتمام من قبل القيادة الرسمية للدول الغربية التي أخذت على عاتقها تعهدات دولية بحماية البعثات الدبلوماسية والقنصليات وكوادرها على أراضيها.

 

وأكدت وزارة الخارجية الروسية تردي الأوضاع في مجال ضمان حقوق المواطنين الروس في الخارج في الفترة الأخيرة، حيث ظهر تمييز شامل ومثير للصدمة من خلال وحشيته ضد الروس، بمن فيهم الدبلوماسيين، على خلفية العملية العسكرية الخاصة لإخلاء أوكرانيا من النازية ونزع سلاحها، التي تخوضها روسيا.