رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مسؤولون هنود يجتمعون مع طالبان بأول زيارة لكابل منذ انسحاب أمريكا

نشر
 حركة طالبان
حركة طالبان

قالت حركة طالبان إن فريقا من المسؤولين الهنود التقى بالقائم بأعمال وزير الخارجية في حكومة الحركة، اليوم الخميس، في أفغانستان لبحث العلاقات الثنائية والمساعدات الإنسانية، وذلك في أول زيارة من نوعها إلى كابل منذ الانسحاب الأمريكي الفوضوي العام الماضي.

وتزايد الفقر والجوع في أفغانستان منذ وصول الحركة إلى السلطة في العام الماضي بعد انسحاب القوات الأمريكية، وترسل الهند حبوبا ومساعدات أخرى إلى البلاد.

والتقى مولوي أمير خان متقي، القائم بأعمال وزير الخارجية في حكومة طالبان، بوفد من وزارة الخارجية الهندية برئاسة المسؤول الكبير جيه.بي سينغ.

وقال عبد القهار بلخي المتحدث باسم وزارة الخارجية في حكومة طالبان على تويتر "ركز الاجتماع على العلاقات الدبلوماسية والتبادل التجاري بين الهند وأفغانستان، إضافة إلى المساعدات الإنسانية".

وأضاف بلخي أن متقي وصف الزيارة بأنها "بداية طيبة للعلاقات بين البلدين".

وردا على سؤال عما إذا كانت نيودلهي أصبحت تعترف الآن رسميا بحكومة طالبان، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية أريندام باجتشي للصحافيين إنهم "يبالغون كثيرا في تفسير الزيارة".

وقالت الوزارة في وقت سابق إن المسؤولين سيشرفون على توصيل المساعدات الإنسانية ويزورون المناطق التي تستهدفها البرامج والمشروعات الهندية.

وذكرت الوزارة أن الهند تبرعت بنحو 20 ألف طن من القمح و13 طنا من الأدوية و500 ألف جرعة من لقاحات كوفيد-19 وملابس للشتاء، بالإضافة إلى المزيد من الأدوية والحبوب ما زالت في الطريق.

وكانت الهند قد سحبت مسؤوليها من أفغانستان في أغسطس آب الماضي وأغلقت سفارتها هناك لكنها تحرص على استعادة علاقتها بالبلد الذي تحظى فيه عدوتها اللدودة باكستان بنفوذ كبير.

وأحجم باجتشي عن تحديد موعد محتمل لإعادة فتح السفارة الهندية، لكنه قال إن الموظفين المحليين يواصلون العمل وضمان إجراء الصيانة والعناية اللازمة بالمقر.

 

 

 

 

أخبار أخرى..

انفجار عبوة ناسفة استهدفت فيلقا لطالبان بمزار شريف

وقع انفجار بعبوة ناسفة، في مدينة مزار شريف الأفغانية.

وبحسب وكالة آماج نيوز الأفغانية فإن الانفجار استهدف عربة عسكرية لفيلق فتح التابع لحركة طالبان.

وكان قد أعلن الجيش الباكستاني، مقتل قياديين محليين بحركة "طالبان- باكستان" خلال تبادل لإطلاق النار مع القوات.

وبحسب بيان للجيش فأن المسلحين قتلا في معقل سابق للجماعة بمنطقة "شمال وزيرستان" بإقليم "خيبر بختنخوا" الحدودي مع أفغانستان.

وحركة "طالبان- باكستان" هي جماعة منفصلة عن "طالبان" في أفغانستان، وتقول باكستان إن الآلاف من مقاتلي حركة "طالبان" الباكستانية يختبئون في أفغانستان وغالبا ما يشنون هجمات من هناك لاستهداف القوات الباكستانية، وذلك رغم تأكيدات "طالبان" هناك بأنهم لن يسمحوا باستخدام الأراضي الأفغانية الواقعة تحت سيطرتهم لشن هجمات على الدول المجاورة.