رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ملك الأردن يؤكد متانة العلاقات بين المملكة والاتحاد الأوروبى

نشر
الملك الأردني عبدالله
الملك الأردني عبدالله الثاني

أكد الملك الأردني عبدالله الثاني، متانة العلاقات بين الأردن والاتحاد الأوروبي، وذلك خلال استقباله الممثل الأعلى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، عقب الاجتماع الرابع عشر الذي عقده مجلس الشراكة الاستراتيجية.

 مجلس الشراكة

وأكد الملك الأردني، خلال اللقاء، اليوم، أهمية انعقاد مجلس الشراكة لأول مرة في دولة شريكة من دول الجوار الجنوبي للاتحاد الأوروبي، ما يعكس عمق العلاقة بين الأردن والاتحاد الأوروبي وتميزها، التي تعود إلى عام 1977.

كما استقبل الملك الأردني، بحضور نائب رئيس المفوضية الأوروبية، ممثلين عن مجلس الشراكة، وهم: وزراء خارجية قبرص يوانيس كاسوليدس، ولوكسمبورغ جان أسلبورن، وإيرلندا سيمون كوفيني، واليونان نيكوس ديندياس، والمفوض الأوروبي لسياسة التوسع والجوار أوليفر فارهيلي.

وتطرق الملك الأردني  إلى آخر التطورات في المنطقة وأثرها على الأمن الإقليمي، بخاصة القضية الفلسطينية التي تحتاج إلى جهود وتكاتف إقليمي ودولي من أجل خلق فرص حقيقية لإحراز تقدم في تحريك عملية السلام، وكسر الجمود الحالي، ووقف استمرار دوامة العنف الذي يؤثر على استقرار المنطقة وأمنها.

الاهتمام بإيجاد مشاريع تعاون إقليمي لتحقيق التنمية

وأشار إلى اهتمام الأردن ودول عربية بإيجاد مشاريع تعاون إقليمي لتحقيق التنمية والازدهار في شتى المجالات، وبما يلبي مصالح شعوب المنطقة ويحقق طموحاتهم ويعود بالنفع عليهم.

من جهتهم، أشاد بوريل ووزراء الخارجية والمسئولون الأوروبيون ممن حضر اللقاء بالعلاقات الوثيقة بين الأردن والاتحاد الأوروبي، مؤكدين ضرورة توسيع التعاون في المجالات كافة.

وشددوا على أهمية وثيقة أولويات الشراكة بين الأردن والاتحاد الأوروبي للأعوام 2021 – 2027، بخاصة أن الأردن يحظى بصفة شريك متقدم في المجلس منذ العام 2010.

كما ثمنوا دور الأردن المحوري في الإقليم، بقيادة العاهل الأردني الذي يعمل بشكل حثيث من أجل إيجاد أفق لحل القضية الفلسطينية، وحلول سياسية لقضايا المنطقة.

وأشادوا بعملية التحديث التي يقودها العاهل الأردني ضمن مسارات سياسية واقتصادية وإدارية، معتبرين أن هذه خطوات حصيفة ينظر إليها بإيجابية.

وفي معرض الحديث عن تداعيات الأزمة الأوكرانية، ركز بوريل ووزراء الخارجية والمسئولون الأوروبيون على أهمية التكامل الاقتصادي وتعزيز التعاون في مجالات الطاقة والأمن الغذائي.