رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أردوغان: لن نعقد أي محادثات ثنائية مع اليونان مجددا

نشر
رجب طيب أردوغان
رجب طيب أردوغان

قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، إن أنقرة لن تعقد مجددا، أي محادثات مع اليونان.

وسبق أن اعتبر أردوغان في تصريحات الأسبوع الماضي، أن رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس "لم يعد موجودا" بالنسبة له.

ويتهم الرئيس التركي رئيس الوزراء اليوناني بمحاولة عرقلة بيع طائرات إف-16 المقاتلة إلى تركيا خلال زيارة للولايات المتحدة.

وقال أردوغان في مؤتمر صحفي عقب اجتماع مجلس الوزراء التركي قبل أيام: "كنا قد اتفقنا على عدم إشراك دول ثالثة في نزاعنا معه. على الرغم من هذا، زار الولايات المتحدة الأسبوع الماضي وتحدث في الكونجرس وحذرهم من منح طائرات إف-16 لنا".

وأضاف: "هو لم يعد موجودا بالنسبة لي. لن أوافق أبدا على مقابلته. سنمضي في طريقنا مع ساسة شرفاء".

وتركيا واليونان عضوان في حلف شمال الأطلسي، وهما على خلاف حول مجموعة من القضايا منها الحدود البحرية والمجال الجوي وقبرص المنقسمة عرقيا.

وخلال زيارته للولايات المتحدة، حيث التقى بالرئيس الأمريكي جو بايدن ومسؤولين أمريكيين كبار قبل أيام، قال ميتسوتاكيس إن اليونان ستبدأ إجراءات شراء طائرات مقاتلة من طراز إف-35 من الولايات المتحدة بحلول عام 2030.

وبعد تصريحات أردوغان الأولى، رد المتحدث باسم الحكومة اليونانية جيانيس أويكونومو قائلا إن ميتسوتاكيس يدافع عن حقوق اليونان والقانون الدولي، وإن السياسة الخارجية لأثينا تستند أيضا إلى تحالفاتها.

وأضاف في بيان: "لن ندخل في جدال مع القيادة التركية. سياستنا هي سياسة مبادئ".

 

 

أخبار أخرى..

أردوغان يبحث مع بوتين العملية العسكرية في سوريا

ناقش الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، العملية العسكرية التي يخطط لها في شمال سوريا والحرب في أوكرانيا.

رجب طيب أردوغان، مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين

عملية جديدة

يأتي ذلك بعدما هدد أردوغان، يوم الأسبوع الماضي بإطلاق عملية جديدة تستهدف وحدات حماية الشعب الكردية في شمال سوريا، وهي جماعة مسلحة متحالفة مع الولايات المتحدة وشركاء آخرين في الناتو في الحرب ضد تنظيم داعش.

وأبلغ الرئيس التركي بوتين في اتصال هاتفي، أمس الاثنين، أنه تم الاتفاق على المنطقة الحدودية في عام 2019، لكن لم يتم تنفيذها، بحسب بيان صادر من مكتب الرئاسة التركية.

كما أبلغ أردوغان بوتين أن أنقرة مستعدة للقيام بدور في “آلية المراقبة” بين موسكو وكييف والأمم المتحدة، إذا تم التوصل إلى اتفاق في هذا الصدد، كما دعا إلى السلام في أوكرانيا في أقرب وقت ممكن واتخاذ خطوات لبناء الثقة، بحسب البيان.

وكالة أنباء الأناضول الحكومية التركية ذكرت أن الهدف من الهجوم في سوريا سيكون استئناف الجهود التركية لإنشاء منطقة آمنة بطول 30 كيلومترًا (20 ميلًا) على طول حدود البلاد مع سوريا المجاورة.

حماية الشعب الكردية

في حين تعتبر تركيا وحدات حماية الشعب الكردية فرعًا من حزب العمال الكردستاني الذي يقاتل منذ ما يقرب من أربعة عقود من أجل الحصول على حكم ذاتي في المناطق الكردية من تركيا.

تركيا، التي تحافظ على علاقات جيدة مع كل من كييف وموسكو، وتولت دور الوسيط في الصراع، استضافت مفاوضات بين الجانبين في مارس آذار من دون تحقيق نتائج مطلوبة.

من جانبه، قال بوتين، الاثنين، إن روسيا مستعدة لتسهيل تصدير الحبوب دون عوائق من الموانئ الأوكرانية بالتنسيق مع تركيا، حسبما نقلت وكالة رويترز البريطانية.
تغطي روسيا وأوكرانيا 29 في المائة من صادرات القمح العالمية، عبر البحر الأسود بشكل أساسي ، و 80 في المائة من الصادرات العالمية من زيت عباد الشمس، وفقًا لرويترز.

وكرر بوتين لأردوغان أن روسيا قد تصدر كميات كبيرة من الأسمدة والمواد الغذائية في حالة رفع العقوبات المفروضة على موسكو.