رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وصول مبعوث الرئيس الصومالي للشؤون الإنسانية إلى بيدوا

نشر
وصول مبعوث الرئيس
وصول مبعوث الرئيس الصومالي للشؤون الإنسانية إلى بيدوا

وصل النائب عبد الرحمن عبد الشكور ورسمي، مبعوث الرئيس الصومالي للشؤون الإنسانية ومواجهة الجفاف يرافقه نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة آدم عبد المولي في الصومال إلى بيدوا، عاصمة ولاية جنوب الغرب.


وتهدف زيارة ورسمي وعبد المولى إلى بيدوا إلى الاطلاع عن كثب على الأوضاع الإنسانية في المدينة، وتقييم حالة الجفاف والمتضررين منها وقد قام الوفد بتفقد مخيمات النازحين في بيدوا.


وبيدوا هي عاصمة ولاية جنوب الغرب المؤقتة من المدن التي تستضيف آلاف النازحين، الذين تأثروا بحالات الجفاف حيث فقدوا مقومات الحياة بما في ذلك المواشي والمزارع بسب القحط الشديد.


وفي وقت سابق، وجه مبعوث الرئيس للشؤون الإنسانية عبد الرحمن عبد الشكور نداء إلى الصوماليين والمجتمع الدولي لإيصال مساعدات عاجلة إلى المتضررين.

 

أخبار أخرى…

لتعزيز المصالحة الوطنية.. جولة داخلية لرئيس الصومال الجديد

بدأ الرئيس الصومالي الجديد حسن شيخ محمود، الثلاثاء، جولة سياسية محلية تشمل الولايات الفيدرالية لتعزيز المصالحة بين الفرقاء.

وخلال أول زيارة رسمية بدأ الرئيس الصومالي جولته من ولاية "جنوب غرب الصومال" التي تعتبر من الولايات الوازنة وتملك أكثر المقاعد في البرلمان الفيدرالي ويقودها رجل تحالف مع الرئيس السابق عبد الله فرماجو، كما أنها تتجه الولاية انتخابات رئاسية محلية نهاية العام الجاري.

ورحب في مدينة بيدوا عاصمة ولاية جنوب غرب مسؤولين كبار يتقدمهم رئيس الولاية عبدالعزيز حسن محمد لفتاغرين .

وفي تغريدة عبر تويتر قالت الرئاسة الصومالية إن هذه يأتي ضمن مبادرة أطلقها الرئيس لإحلال السلام وتعزيز التكامل والتعايش والمصالحة بين الصوماليين .

وأضافت الرئاسة أن حسن شيخ محمود سيقوم بتقييم الاحتياجات الإنسانية وآثار الجفاف الذي ضرب البلاد خلال جولته الداخلية.

والجولة تشمل جميع الولايات لتقييم الأوضاع والاستماع لمطالب الصوماليين ومعاينة الأوضاع عن كثب لبناء سياسات شاملة وتوافقية بين كافة الصوماليين.

ويتبني شيخ محمود سياسة شاملة لبناء المصالحة في الداخل والخارج بعد فترة تأزم قادها الرئيس السابق محمد عبدالله فرماجو البلاد خلال السنوات الخمس الماضية.

وتحدث حسن شيخ محمود، الإثنين لوكالة رويترز، قائلا إن "على الناس أن يتصالحوا"، فيما ستشجع كلماته الحلفاء المحبطين من سلفه (محمد عبدالله فرماجو)، الذي أدى بطء إحراز التقدم في عهده إلى شن حرب تزداد شدتها من المتمردين.