رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مستوطنون إسرائيليون يشرعون ببناء بؤرة استيطانية جديدة جنوب نابلس

نشر
مستوطنون إسرائيليون
مستوطنون إسرائيليون يشرعون ببناء بؤرة استيطانية جديدة

شرع مستوطنون إسرائيليون، اليوم الإثنين، في بناء بؤرة استيطانية جديدة، فوق أراضي بلدة جالود، جنوب نابلس.

وصرح مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية غسان دغلس، بأنه “عقب عمليات التجريف في محيط البؤرة الاستيطانية (احيا) المقامة على الأراضي الجنوبية لبلدة جالود، شرع مستوطنون بتجهيز المنطقة بالبنية التحتية ونصب 7 بيوت متنقلة”.

وأشار إلى أن البؤرة الاستيطانية الجديدة لا تبعد سوى أمتار عن أحياء البلدة التي يسكنها المواطنون.

كان مستوطنون إسرائيليون قد نظموا السبت، مسيرة استفزازية في طريق باب الواد بالبلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة، وجددوا اقتحامهم لمنطقة باب الأسباط بالمدينة.

كما أدى المستوطنون صلوات تلمودية، وأطلقوا هتافات عنصرية، في محاولة لاستفزاز المقدسيين بحماية عناصر من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

كما تتزامن هذه الأحداث مع "مسيرة الأعلام" الاستفزازية، التي نظمها المستوطنين أمس الأحد في مدينة القدس، في ذكرى احتلالها.

 

أخبار ذات صله…

فلسطين.. إصابات بالاختناق خلال مواجهات مع الاحتلال في عزون

أصيب عدد من الشبان الفلسطينيين بحالات اختناق، مساء يوم الأحد، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي اندلعت في بلدة عزون شرق قلقيلية، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وأفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية بأن المواجهات اندلعت قرب مدخل البلدة الرئيسي، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما أدى لإصابة عدد من الشبان بحالات اختناق عولجوا ميدانيا.

وكانت أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بأشد العبارات الاقتحامات الاستفزازية المكثفة، التي يقوم بها غلاة المتطرفين اليهود للمسجد الأقصى المبارك، بما فيها اقتحام رموز وحاخامات المدارس الدينية الظلامية وعضو الكنيست المتطرف بن غافير، صباح هذا اليوم، بحماية مشددة من جيش الاحتلال وشرطته.

وأعربت الوزارة، في بيان لها صباح الأحد، عن إدانتها الشديدة لإقدام المقتحمين على أداء صلوات تلمودية أثناء سيرهم في باحات الأقصى بما في ذلك ما يسمى «السجود الملحمي»، على سمع وبصر القوات الإسرائيلية التي تحميهم دون أن تحرك ساكناً، بما يكشف مجددا تورط دولة الاحتلال في هذه الاقتحامات والصلوات والسماح بها كتغيير حاسم في الوضع القائم في المسجد الاقصى، وبما يكذب ادعاءات المستوى السياسي الإسرائيلي بشأن حرصه على الوضع القائم وعدم تغييره.