رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مصر تدين الهجوم الإرهابي في بوركينا فاسو

نشر
الأمصار

أدانت جمهورية مصر العربية، بأشد العبارات الهجوم الإرهابي، الذي شهدته منطقة مادجواري شرق بوركينا فاسو، وأسفر عن عشرات الضحايا من المدنيين.


وأعربت مصر، حكومةً وشعبًا - في بيان صادر عن وزارة الخارجية - عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لبوركينا فاسو الشقيقة ولأسر الضحايا.


كما أكدت مصر وقوفها جنبًا إلى جنب مع بوركينا فاسو وتضامنها الكامل معها في جهودها لمكافحة الإرهاب.

 

مدير سد النهضة الإثيوبي يعترف بتأثيره على مصر والسودان


 

 

من جهة أخرى، أقر مدير سد النهضة الإثيوبي، أمس الجمعة، باحتمال تأثر مصر والسودان بعمليات ملء السد، مشيرا إلى أن الملء الثالث سيكون في أغسطس وسبتمبر المقبلين.

وعلى الرغم من التأثرات المحتملة على دولتي المصب، فقد استبعد إيقاف عملية الملء الثالث معتبرا أنها عملية تلقائية.

 

كما كشف مدير سد النهضة الإثيوبي عن أن الطاقة التي تم تدشينها من السد دخلت ضمن شبكة الكهرباء في إثيوبيا، مشددا على أن عملية بناء سد النهضة لن تتوقف لأي سبب كان.

حيث قال مدير سد النهضة الإثيوبي إن السد منيع وأي حديث عن مخاطره واحتمال انهياره غير صحيح، مضيفا أن إثيوبيا تبادلت المعلومات حول السد مع مصر والسودان.

ومن ناحيته، فقد أعلن مدير سد النهضة الإثيوبي البدء في تجربة التوربين الثاني لإنتاج الكهرباء خلال أسابيع، لافتا إلى أن تصريحات مصر والسودان بشأن خطورة وتأثيرات السد لا تعني إثيوبيا، معللا ذلك، بأن إثيوبيا لم تتخط ما اتفق عليه عام 2015 بخصوص عمليات الملء.

 

وكانت مصر، قد جددت تأكيدها على أن سد النهضة الذي تبنيه إثيوبيا على نهر النيل يرتبط بـ”قضية وجودية” لمصر وشعبها، فيما لم تسفر الجهود حتى الآن عن اتفاق بشأن السد الذي يثير قلق القاهرة والخرطوم على حصصهما من الماء.

فبالرجوع إلى شهر فبراير الماضي، بدأت إثيوبيا إنتاج الكهرباء من السد الذي تكلف بناؤه مليارات الدولارات.

واتهمت وزارة الخارجية المصرية إثيوبيا بانتهاك جديد للاتفاق الأولي الموقع بين الدول الثلاث عام 2015، ويحظر على أي منها اتخاذ إجراءات أحادية الجانب في استخدام مياه النهر.