رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

البنك الدولي يمنح المغرب قرضًا بقيمة 350 مليون دولار لدعم الاقتصاد الأزرق

نشر
البنك الدولي
البنك الدولي

وافق البنك الدولي على قرض بقيمة 350 مليون دولار لدعم إطلاق برنامج الاقتصاد الأزرق في المغرب.

وذكر البنك الدولي، في بلاغ نشر في واشنطن، أن هذا “القرض يهدف إلى تشجيع إحداث مناصب الشغل، والنمو الاقتصادي، مع تحسين استدامة الموارد الطبيعية وقدرتها على الصمود، والأمن الغذائي، وهو الرهان الذي ازدادت أهميته مع تداعيات الحرب في أوكرانيا”.

وأضافت المؤسسة المالية أن القرض يهدف أيضا إلى تطوير الأطر المؤسساتية، وتحسين التدبير المندمج للموارد الطبيعية، وتدعيم بعض القطاعات من أجل النهوض باقتصاد أزرق قادر على الصمود في وجه التغيرات المناخية في المناطق المستهدفة.

 

 

 

أخبار أخرى..

المغرب يبحث مع موريتانيا تعزيز التعاون العسكري

التقى الوزير المكلف بإدارة الدفاع الوطني المغربي، عبداللطيف لوديي، قائد الأركان العامة للجيوش الموريتانية الجنرال المختار بول شعبان.

وأكد الجانبان خلال اللقاء، وفق بيان للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية المغربية- ضرورة تعميق وتوسيع نطاق التعاون العسكري الثنائي في مجال الدفاع والأمن، وتعزيز تبادل الخبرات والتجارب بين القوات المسلحة في البلدين بهدف مواجهة التهديدات والتحديات الأمنية، ولا سيما مكافحة الهجرة غير الشرعية والتهريب.

وزير الدفاع التونسي يلتقي وفد من الكونجرس الأمريكي

والتقى وزير الدفاع التونسي عماد مميش مساء أمس الثلاثاء، بوفد من الكونجرس الأمريكي وذلك على هامش انطلاق فعاليات التمرين البحري المشترك متعدد الأطراف،  فينيكس إكسبراس 22” الذي تحتضنه تونس من 22 مايو إلى غاية 3 يونيو القادم بالتعاون مع القيادة الأمريكية لأفريقيا "أفريكوم" وقيادة القوات البحرية الأمريكية لأوروبا.

وأفاد بيان لوزارة الدفاع التونسية أن اللقاء بحث الوسائل الكفيلة بمزيد دعم التعاون العسكري بين تونس والولايات المتحدة الأمريكية في المجالات ذات الاهتمام المشترك، والاستحقاقات القادمة في مجالات دعم التعاون العسكري متعدد الأطراف على غرار التمرين البحري المشترك "فينيكس إكسبراس" و"تمرين الأسد الإفريقي".

اتحاد الشغل في تونس يعلن إضرابا عاما في تاريخ يحدد لاحقا

وأعلن الاتحاد العام التونسي للشغل، الدخول في إضراب في القطاع العام والوظيفة العمومية، في تاريخ سيحدد لاحقا.

وكان أمين الاتحاد، أكد تحفظه من صيغة الحوار الوطني الذي اقترحه الرئيس قيس سعيد في مرسوم مستبعدا مشاركة الأحزاب السياسية.

وقال الأمين العام لاتحاد الشغل نور الدين الطبوبي عقب اجتماع للهيئة الإدارية للمنظمة، إن الاتحاد دائما مع ثقافة الحوار، ولكن الهيئة ترى أن ما صدر في المرسوم بشأن الحوار ودوره الاستشاري لا يرقى إلى حل المعضلة التي تعيشها تونس اليوم.

مرسوم من الرئيس

وأصدر سعيد مرسوما، معتمدا على صلاحياته التشريعية والتنفيذية بعد حل البرلمان وتعليق العمل بالدستور، يخص تكوين "الهيئة الوطنية الاستشارية من أجل جمهورية جديدة" يرأسها رجل القانون الصادق بلعيد مكلفة باقتراح مشروع دستور جديد.

كما يتضمن المرسوم تكوين لجان أخرى استشارية في القانون والشؤون الاقتصادية والاجتماعية إلى جانب لجنة خاصة بالحوار الوطني تضم ممثلين عن المنظمات الوطنية. ولا يتضمن إشارة لدور أو مشاركة للأحزاب السياسية، بما في ذلك الأحزاب المؤيدة للتدابير الاستثنائية.

وأيد اتحاد الشغل قرارات سعيد يوم 25 يوليو، ومن بينها إعلان التدابير الاستثنائية المستمرة حتى اليوم، لكنه يعترض على انفراد الرئيس بتقرير مصير البلاد ويطلب بوضع سياسة تشاركية.

وتابع الطبوبي، في تصريحه للصحفيين اليوم، :"نطمح إلى حوار تشاركي فعلي قادر على أن يخرج البلاد من المنزلقات"، داعيا إلى استبعاد منطق "المغالبة أو تجاهل المكونات الرئيسية الفاعلة في البلاد من تنظيمات سياسية ومدنية واجتماعية".

وأضاف الطبوبي "الشاطر من يفكر في مصلحة البلاد".

ويمكن أن يهدد غياب اتحاد الشغل، الذي يتمتع بنفوذ تقليدي في تونس، عن الحوار الوطني، في فشله واهتزاز مصداقيته.

وسبق أن لعب الاتحاد، بمعية منظمات أخرى ضمن "رباعي الحوار الوطني"، دور الوساطة بنجاح في الأزمة السياسية عام 2013 ونال جائزة نوبل للسلام في 2015.

وقال الطبوبي :"أقول لرئيس الجمهورية. التنازل والمراجعات في الاتجاه الإيجابي من أجل مصلحة الوطن هي من شيم الكبار".

وقد يشكل قرار المنظمة اليوم الدخول في إضراب عام في القطاع العام والوظيفة العمومية احتجاجا على خطط الحكومة تجميد الزيادات في الأجور، مزيدا من الضغوط على الرئيس سعيد.

ويواجه الرئيس سعيد ضغوطا من الداخل والخارج لإطلاق حوار وطني شامل يشمل المعارضة والنقابات، للتوافق على إصلاحات سياسية اقتصادية، لكنه يرفض الجلوس مع الأحزاب الحاكمة قبل 25 يوليو ويتهمها بالفساد وإشاعة الفقر.

وترفض أغلب أحزاب المعارضة خارطة الطريق التي وضعها الرئيس وتتهمه بالانقلاب على الدستور والتخطيط لتعزيز سلطته في الحكم.