رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بريطانيا: 9439 مهاجرًا وصلوا المملكة المتحدة العام الجاري

نشر
الأمصار

كشفت وزارة الدفاع البريطانية، أن 9439 شخصًا وصلوا إلى المملكة المتحدة عبر 291 قاربًا صغيرًا خلال العام الجاري، من بينهم  2637 قد وصلوا إلى الأراضي البريطانية خلال هذا الشهر.

وعلى الرغم من الطقس السيء في القنال الإنجليزي -الذي لم يشهد عبورًا بين 9 و14 مايو- فإن أعداد المهاجرين آخذةً في الارتفاع مرةً أخرى، حيث تجلب أشهر الربيع سماء ومياه أكثر هدوءً.

وذكرت الصحيفة، أن مسئولين بريطانيين ساعدوا المهاجرين في النزول من السفينة -حيث كان أحد الموظفين يحمل فتاة صغيرة، تبلغ من العمر حوالي ثلاث أو أربع سنوات، إلى بر الأمان، فيما وصل 100 مهاجر آخر إلى الميناء بعد الظهر، وتم إحضار ما يقرب من 70 شخصًا إلى الشاطئ على متن طواف قوة الحدود تايفون بعد الساعة الواحدة ظهرًا أمس.

و شوهد مسئولو قوة الحدود -في وقت لاحق- وهم يجرون زورقًا سريعًا أبيض صغيرًا- يُعتقد أنه استخدمه المهاجرون لعبور القنال إلى ميناء دوفر.

وقال وزير العدل البريطاني توم بورسجلوف: "إن الزيادة في حالات العبور الخطيرة للقنال أمر غير مقبول.. إنها ليست مجرد انتهاك صريح لقوانين الهجرة لدينا ولكنها تؤثر أيضًا على دافعي الضرائب في المملكة المتحدة، وتخاطر بالأرواح وقدرتنا على مساعدة اللاجئين على القدوم إلى المملكة المتحدة عبر طرق آمنة وقانونية، بحق، لقد نال الرأي العام البريطاني كفايته".

 

الأمم المتحدة: مقتل وإصابة 8533 مدنيًا في أوكرانيا منذ بدء الحرب


 

 

من جهة أخرى، سجلت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، سقوط 8533 ضحية بصفوف المدنيين في أوكرانيا  منذ بدء العملية العسكرية الروسية، بينهم 3942 قتيلاً و4591 جريحًا.

وذكر المكتب الأممي، في آخر تحديث لأعداد الضحايا المدنيين في النزاع الروسي-الأوكراني نشره عبر موقعه الإلكتروني، اليوم الثلاثاء، إنه من القتلى كان هنالك 1489 رجلاً و976 امرأة و90 فتاة و99 فتى بالإضافة إلى 69 طفلاً و1219 بالغًا لم يُعرف جنسهم بعد.

وأضاف أنه من بين المصابين 908 رجال و603 سيدات و107 فتيات و128 فتى و164 طفلاً و2681 بالغًا لم يعرف جنسهم بعد.

وأوضح المكتب الأممي أن معظم الإصابات المدنية المسجلة نتجت عن استخدام أسلحة متفجرة ذات نطاق تأثير واسع، بما في ذلك القصف بالمدفعية الثقيلة وأنظمة الصواريخ متعددة الإطلاق والضربات الصاروخية والجوية.

وتعتقد المفوضية السامية لحقوق الإنسان أن الأرقام الفعلية أعلى بكثير، حيث تأخر تلقي المعلومات من بعض المواقع التي دارت فيها أعمال قتالية مكثفة، ولا تزال العديد من التقارير معلقة.