رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ولي العهد السعودي يبحث مع وفد الكونجرس علاقات الصداقة بين البلدين

نشر
الأمصار

استقبل  الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد السعودي، اليوم الثلاثاء، وفد الكونجرس الأمريكي، وتناول اللقاء بحث علاقات الصداقة بين البلدين. 

جانب من اللقاء

حضر الاستقبال سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز، ورئيس القسم السياسي لشؤون الكونغرس في سفارة السعودية لدى الولايات المتحدة الأمريكية الأمير مصعب بن محمد بن فرحان، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء عادل بن أحمد الجبير.

وفي سياق أخر، قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، الثلاثاء، إننا ملتزمون بالعمل على تحقيق التوازن في أسواق النفط العالمية ويجب البحث عن مقاربة أوسع لمعالجة أزمة الطاقة العالمية. 

وأشار بن فرحان، إلى أن إمدادات النفط مستقرة ولا يوجد أي نقص في الأسواق العالمية، مؤكدًا إنه "تم إحراز بعض التقدم مع إيران ولكن ليس بشكل كاف، مضيفا: "أيدينا ممدودة إلى إيران".

وأكد الأمير فيصل بن فرحان، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأردني، أيمن الصفدي، على ضرورة دفع عملية السلام الفلسطينية-الإسرائيلية للأمام.

وأضاف أن دول مجلس التعاون الخليجي تسعى لاستقرار وسلام منطقة الشرق الأوسط وضمان أمن الطاقة.

وحول انتخابات لبنان، قال إنها "قد تكون خطوة إيجابية لكن من السابق لأوانه قول ذلك" وعلى اللبنانيين أن يقوموا بإصلاحات لاستعادة حكم الدولة
بدوره، وأكد وزير الخارجية الأردني على أن السلام حل استراتيجي للأزمة الفلسطينية وللمنطقة أجمع.

وأوضح أن "عدم حل القضية الفلسطينية يشكل تهديدًا كبيرًا للإقليم"، ودعا الصفدي إلى "إجراء تحقيق شامل في مقتل الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة".

سفير السعودية بلبنان يعلق على الانتخابات

اعتبر السفير السعودي لدى لبنان، وليد بخاري، أن نتائج الانتخابات النيابية اللبنانية "أسقطت كلّ رموز الغدر والخيانة".

وأحيا بخاري ذكرى استشهاد المفتي حسن خالد، قائلاً: "نستذكر علماً من أعلام الدين والفكر ومفتي الوحدة والشراكة الوطنية والسيادة والاستقلال والوفاء للكبار يفرض علينا السير في خطاهم".

والشيخ حسن خالد هو مفتي الجمهورية اللبنانية منذ عام 1966 وحتى وفاته عام 1989 نتيجة تفجير سيارته أثناء مغادرته دار الفتوى.

وقال بخاري: "اغتيال المفتي حسن خالد كان مقدمة لاغتيال كل لبنان الذي يعيش أياما صعبة على كل المستويات وفي مقدمتها هويته العربية وعلاقته بمحيطه العربي".
واعتبر بخاري أن "نتائج الانتخابات النيابية مشرّفة وأسقطت كلّ رموز الغدر والخيانة وكلّ من سعى إلى صناعة الموت والكراهية".

وأعلنت “المؤسسة الدولية لكبار السن” في لبنان ومنظمة العمل الدولية أن ” كبار السن تضرروا بشدة بسبب الأزمة في لبنان، وإن ارتفاع معدلات الفقر والبطالة في جميع أنحاء البلاد جعل من الصعب الشديد على معظم الناس تلبية احتياجاتهم الأساسية، ما أثر بشدة على صحة المتقدمين سنًا ووضعهم الاجتماعي”.