رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

جمعية مصارف لبنان ترفض الخطة المالية الحكومية

نشر
الأمصار

رفضت جمعية مصارف لبنان، اليوم الثلاثاء، خارطة طريق التعافي المالي التي أقرتها الحكومة اللبنانية الأسبوع الماضي.

وأوضحت، أن خارطة الطريق المالي، تسفر عن "تحميل كامل الخسارة الناتجة عن هدر الأموال التي تتجاوز السبعين مليار دولار" الناجمة عن الانهيار الاقتصادي في البلاد على المودعين.

وكانت الجمعية، قد رفضت مسودة سابقة للخطة، والتي تنص على إلغاء "جزء كبير" من التزامات مصرف لبنان المركزي بالعملات الأجنبية تجاه المصارف التجارية وحل البنوك غير القابلة للاستمرار بحلول نهاية نوفمبر تشرين الثاني.

وفي وقت سابق، أصدرت مدعي عام جبل لبنان، القاضية غادة عون، قرارًا بتجمد أصول 5 مصارف لبنانية، وهي مصرف "سوسيته جنرال، وبنك لبنان والمهجر، وبنك بيروت، وبنك البحر المتوسط، وبنك عودة".

وشمل القرار أيضاً تجميد أصول أعضاء مجالس إداراة هذه البنوك، ومنعهم من السفر، وكذلك منعهم من التصرف بممتلكاتهم.

القضاء اللبناني

ويأتي قرار المدعي العام في جبل لبنان هذا بناء على شكوى قضائية تمَّ تقديمها في وقت سابق من قبل مجموعة من المواطنين.

وأصدرت عون في 11 كانون الثاني/يناير مذكرة منع سفر، بحراً وجواً وبراً، بحق حاكم مصرف لبنان رياض سلامة.

وجاءت هذه المذكرة بناء على الشكوى المقدمة من الدائرة القانونية لمجموعة "الشعب يريد إصلاح النظام".

أخبار أخرى..

وزير إعلام لبنان يؤكد الالتزام بسياسة النأي بالنفس عن الخلافات العربية

أكد وزير الإعلام في لبنان، زياد مكاري، التزامه بمواقف الحكومة خصوصا سياسة النأي بالنفس عن الخلافات العربية العربية.

وخلال حفل التسليم والتسلم في وزارة الإعلام، أشار زياد مكاري، إلى "التزامه بسياسة النأي بالنفس عن الخلافات العربية العربية، التي تهدف إلى ترسيخ وحدة لبنان الداخلية من جهة وإلى صون وتمتين وتحسين علاقاتنا مع الدول العربية من جهة أخرى".

وأضاف مكاري: "التمسك بحرية التعبير، وضرورة أن تصب في مصلحة المواطن وفي مصلحة لبنان الذي يمر في مرحلة حرجة من تاريخ". 

وزير إعلام لبنان- زياد مكاري 


 
وتابع: "أتمنى أن ترتقي المساحة الإعلامية الانتخابية لمصاف الخطاب العقلاني والبناء، عوضا عن سياسات نكئ الجراح، ونبش الماضي الأسود البغيض وسياسات الهويات التي تضعنا في خانات ومواقف جامدة لا يمكن لنا من خلالها تأمين الاستقرار الكفيل بالخروج من القعر الذي وصلنا إليه".

وكان وزير الإعلام اللبناني السابق، جورج قرداحي، قد استقال بعد  أن آثار أزمة بين لبنان والخليج، عقب تصريحاته عن حرب اليمن بوصفها "عبثية"، ما أدى إلى تدهور العلاقات مع معظم دول مجلس التعاون الخليجي.

وفي ديسمبر/ كانون الأول قدم وزير الإعلام اللبناني، جورج قرداحي، استقالته تحت تأثير ردود الأفعال على تصريحاته حول التدخل العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن.

وقال قرداحي إنه فعل ذلك "حرصا على مصالح بلده وشعبه".

وزير إعلام لبنان السابق - جورج قرداحي 

تعين مكاري خلفًا لجورج قرداحي

وتعيين مكاري جاء بعد أن قبل رئيس تيار المردة سليمان فرنجية تسميته خلفاً لقرداحي من بوابة الحفاظ على حصته الحكومية، وهو أمر كان رافضه في السابق.

وزياد المكاري من مواليد زغرتا (شمال لبنان) 1968، وهو ابن قائد الدرك السّابق تيودور مكاري وهو حاصل على شهادة عليا في الهندسة المعمارية من جامعة البلمند - الأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة.

كما حصل على شهادة أخرى من جامعة باريس بيلفيل للهندسة المعمارية في اختصاص الهندسة الإسلامية وهندسة دول البحر المتوسط.

وشهد إعلان حكومة لبنان تعيين زياد مكاري، وزيرًا للإعلام خلفًا لجورج قرداحي، موجة جدل واسعة واعتراضات كبيرة.

واشتعلت مواقع التواصل بانتقادات للحكومة اللبنانية، واصفين إياها بأنها "تدور في حلقة مفرغة" ولم تأتِ بوزير "أقل استفزازاً" للسعودية، وهو السبب الذي أدى إلى أكبر أزمة بين لبنان ودول الخليج، وأطاح قرداحي من منصبه.

وأعاد المغردون، نشر تغريدات للوزير الجديد، حيث يوجه انتقادات فاشلة للسعودية، ومؤيدة لـ "حزب الله" وإيران.

 وقال النائب المستقيل نديم الجميل على حسابه على "تويتر": "بهذا العهد وحكوماته. الانحطاط الأخلاقي أصبح  المعيار لتعيين الوزراء!..هزلت".