رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجيش الليبي ينفي تقارير عن لقاء تم بين خليفة حفتر والدبيبة

نشر
الأمصار

نفى العميد أحمد المسماري، المتحدث الرسمي باسم الجيش الليبي، الأحد، تقارير عن لقاء تم بين قائده العام خليفة حفتر والدبيبة.

ونفى الجيش الوطني الليبي، قبل ذلك الأخبار المتداولة حول لقاء قائده العام، خليفة حفتر، بوفد عسكري وسياسي أميركي رفيع المستوى.

وكانت أكدت مصادر إعلامية، أن الوفد يحمل مقترحاً أميركياً لإخلاء منطقة الهلال النفطي الحيوية من أي قوات عسكرية، وإشراف قوات أوروبية عليها برعاية الأمم المتحدة.

من جهة أخرى، نقلت وسائل إعلام تابعة لحكومة الوفاق عن مصادر مقربة من وزير داخليتها، فتحي باشاغا، تلميحه لحدوث تعديل وزاري وشيك، يشغل بموجبه منصب وزير الدفاع، الذي يتولاه فايز السراج.

مجلس نواب ليبيا ينفي صحة تشكيل حكومة مصغرة

نفى المستشار الإعلامي لرئاسة مجلس نواب ليبيا فتحي المريمي ، صحة ما تم تداوله بشأن تشكيل حكومة مصغرة في البلاد، مشيرا إلى استمرار الجهود لحشد الدعم لحكومة فتحي باشاغا.

وقال المريمي في بيان له اليوم الأحد: "لا صحة لما يتم تداوله حول تشكيل حكومة مصغرة في ليبيا بل العمل جاري على دعم ومساندة حكومة فتحي باشاغا من كل الأطراف الليبية لأنها هي الحكومة الشرعية، والتي جاءت بقرار ليبي".

وأضاف المريمي أنه سيتم إقرار ميزانية رسمية لحكومة باشاغا من مجلس النواب وفقا للإعلان الدستوري والقوانين السارية في الدولة.

يأتي ذلك وسط توترات أمنية وسياسية تعيشها ليبيا في الفترة الأخيرة، لا سيما بعد أن حاول فتحي باشاغا الذي عينه برلمان شرق ليبيا، بديلا لرئيس حكومة الوحد الوطنية عبد الحميد الدبيبة، الدخول إلى طرابلس في وقت سابق هذا الأسبوع لإقامة حكومته هناك، إلا أن مسلحين متحالفين مع الدبيبة منعوه من ذلك.

ويتبادل رئيسا الوزراء الاتهامات بإثارة العنف الذي زاد من مخاوف عودة البلاد إلى الحرب الأهلية بعد أكثر من عام على الهدوء الحذر.

وأعلنت وسائل إعلام في ليبيا اليوم الأحد، سماع دوي إطلاق نار قرب مقر رئاسة الوزراء بطرابلس.

وقالت وسائل الإعلام الليبية إن دوي إطلاق النار، تلاه انتشار أمني مكثف على طريق السكة، حيث مقر رئاسة الوزراء.

وكانت قد دعت وزارة الداخلية الليبية، الأسبوع الماضي كل الأطراف إلى التهدئة والجلوس معا فى حوار حضاري، للخروج بالبلاد من النفق المظلم والدفع بعجلة التنمية والإعمار، جاء ذلك بعد الأحداث والاشتباكات التي شهدتها العاصمة طرابلس.