رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

صحة الإمارات: 303 حالات شفاء من كورونا و323 إصابة جديدة

نشر
فيروس كورونا
فيروس كورونا

أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية اليوم الأحد، عن إجراء 202,745 فحصاً ضمن خططها لتوسيع نطاق الفحوصات، وكشفت عن 323 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، 303 حالات شفاء، وعدم تسجيل أي حالة وفاة خلال 24 ساعة الماضية.

 

ويشكل القطاع الصحي أحد أهم القطاعات الحيوية والخدمية في دولة الإمارات العربية المتحدة، إذ حقق منذ تولي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان،  قفزات نوعية بلغت العالمية، وفقاً للمؤشرات الدولية، وشهادات المنظمات العالمية العاملة في هذا المجال.

 

ووضعت القيادة الرشيدة بتوجيهات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، صحة الإنسان على رأس أولوياتها، لتركز الخطط وتتضافر الجهود وتسخر الميزانيات، لدفع عجلة التطور في القطاع الذي يخدم جميع فئات المجتمع من المواطنين والمقيمين.

 

منذ تولي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان حكم الإمارات في 3 نوفمبر 2004، ظل قطاع الصحة ضمن قائمة أولوياته واهتماماته، حيث أسهم دعمه اللامحدود في دفع عجلة التطوير التي لم تتوقف يوماً حفاظاً على صحة المواطنين والمقيمين وحتى الزائرين. وفق صحيفة الخليج الإماراتية.

 

بتوجيهات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، على مدار 18 عاماً، ركزت وزارة الصحة ووقاية المجتمع اهتمامها لتطوير القطاع الطبي في الدولة، من خلال توفير مقومات الرعاية الصحية، وتلبية احتياجات المواطن والمقيم على أرض الإمارات الطيبة، برؤية مستقبلية تواكب مسيرة التطور والازدهار التي تعيشها الدولة، على مختلف الصعد.

 

حققت الإمارات في هذا الشأن العديد من الإنجازات في جميع التخصصات، وسخّرت الإمكانات كافة في سبيل تقديم أرقى الخدمات الصحية وجعل القطاع الصحي في الدولة في الصدارة عالمياً، من حيث مستوى الخدمات المقدمة، ومواكبة أحدث التقنيات.

 

جاهزية طبية

 

كان توفير الرعاية الصحية على مستوى عالمي، إحدى الركائز الست في الأجندة الوطنية لدولة الإمارات في عهد الراحل  الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان،  إذ ركزت جهود الدولة على تعزيز الرفاهية والرعاية الصحية للمجتمع وأفراده من المواطنين والمقيمين، حيث تركز الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021 إلى تطبيق نظام صحي يستند في مضمونه إلى أعلى المعايير العالمية.

 

وتعاونت الدولة مع الهيئات الصحية المحلية كافة، لاعتماد المستشفيات الحكومية والخاصة كافة، وفق معايير وطنية وعالمية واضحة من ناحية تقديم الخدمات، وجودة وكفاية الكادر الطبي، كما تتطلع الأجندة الوطنية إلى ترسيخ الجانب الوقائي، وتخفيض معدل وأمراض السرطان، والأمراض المتعلقة بنمط الحياة كالسكري والقلب، لتحقيق حياة صحية وعمر مديد.

 

الميزانية الأكبر

 

وبلغت اعتمادات الرعاية الصحية ووقاية المجتمع 4.9 مليارات درهم، 6.9% من الميزانية العامة، لتقديم أرقى مستويات خدمات الرعاية الطبية المقدمة للمواطنين، وتحقيق رؤية القيادة، لتقديم خدمات ذات جودة عالية.

 

ريادة الإمارات

 

في وقفة مع ريادة الإمارات في المجال الصحي، نجد أن الدولة في عهد المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، أثبتت ريادتها في التقصي الوبائي ومواجهة الجوائح، لاسيما بعد تفشي الوباء العالمي (كوفيد 19)، ووسط اختلاف الاستجابات الدولية في مواجهة فيروس كورونا المستجد، لينجح النموذج الإماراتي في الارتقاء نحو الصدارة من حيث مدى استعداد القطاع الصحي وجاهزيته للتعامل مع الأزمات والطوارئ، وتكاتف جميع مؤسسات الدولة وساكنيها من مواطنين ومقيمين في التصدي لهذا الوباء.