رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجزائر.. لعمامرة يستقبل ممثلة “مركز كارتر” المستقل لمراقبة اتفاق المصالحة في مالي

نشر
لعمامرة والسفيرة
لعمامرة والسفيرة الأمريكية بيزا وليامز

استقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية الجزائرية بالخارج، رمطان لعمامرة، السفيرة الأمريكية بيزا ويليامز، التي تقوم بزيارة إلى الجزائر ممثلة لـ”مركز كارتر” المراقب المستقل لتنفيذ اتفاق السلم والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر.

وجاء في بيان لوزارة الخارجية، أن الطرفين تناولا بهذه المناسبة تطورات المساعي والجهود التي تبذلها الجزائر على رأس الوساطة الدولية ولجنة متابعة تنفيذ اتفاق السلم والمصالحة، بهدف إعادة بعث مسار تنفيذ الاتفاق من خلال وفاء الأطراف المالية بالتزاماتها وتحقيق نتائج ملموسة في تنفيذ مختلف أحكام الاتفاق.

 

 

رئيس الجزائر يعين قائدا جديدا للمخابرات الخارجية

عين الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، اليوم السبت، اللواء جمال كحال مديرًا عامًا جديدا للفرع الخارجي التابع لجهاز المخابرات.

وأصدرت وزارة الدفاع الجزائرية بياناً، أفاد بأنه باسم الرئيس عبد المجيد تبون "القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، أشرف الفريق السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، اليوم على التنصيب الرسمي للواء جمال كحال، مديرا عاما للوثائق والأمن الخارجي".

وخلف بذلك اللواء نور الدين مقري الذي تم تعيينه في يناير/كانون الثاني 2021، فيما لم توضح السلطات الجزائرية أسباب إقالته.

وأضاف بيان وزارة الدفاع الجزائرية نقلًا عن كلمة قائد الجيش خلال مراسم التنصيب قوله: وعليه، فإني آمركم جميعا، بالعمل تحت سلطته، وطاعة أوامره، وتنفيذ تعليماته، بما يمليه صالح الخدمة، تجسيدا للقواعد والنظم العسكرية السارية، وقوانين الجمهورية، ووفاء لتضحيات شهدائنا الأبرار وتخليدا لقيم ثورتنا المجيدة ".

وأسدى الفريق شنقريحة تعليماته وتوجيهاته لضباط المديرية العامة للوثائق والأمن الخارجي، دعاهم فيها إلى "ضرورة التحلي بأقصى درجات المهنية والاحترافية في أداء المهام الموكلة، وكذا مضاعفة الجهود المخلصة والمتفانية، من أجل رفع التحديات الأمنية التي أفرزتها التحولات المتسارعة على المستويين الإقليمي والدولي".

ومنذ توليه الحكم نهاية 2019، أحدث الرئيس الجزائري  تغييرات كبيرة داخل الجيش وجهاز المخابرات، فيما يؤكد الخبراء بأن ذلك يندرج في إطار سياسة "ضخ دماء جديدة في المناصب الكبرى".

وبموجب الدستور الجزائري فإن رئيس البلاد هو "القائد الأعلى للقوات المسلحة"، بينما بقي منصب وزير الدفاع يد رئيس البلاد منذ 1994.