مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يفتح باب التسجيل للمشاركة فى دورته الـ 44
أعلنت إدارة مهرجان القاهرة السينمائى الدولي، اليوم السبت، فتح باب التسجيل للأفلام الراغبة بالمشاركة فى فعاليات دورته الـ 44، التى تقام فى الفترة من 13 إلى 22 نوفمبر المقبل بدار الأوبرا المصرية، ابتداءً من الغد وحتى 15 مايو الجارى، على أن يستمر استقبال طلبات الأفلام من جميع أنحاء العالم حتى موعد أقصاه 15 أغسطس، وذلك عبر الموقع الرسمى للمهرجان.
من جهته قال الفنان حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، إن المهرجان يسعى فى دورته الـ 44 لجذب مزيدٍ من الأعمال المتنوعة التى تتضمن أفكار وثقافات واتجاهات سينمائية مختلفة عن طريق فتح باب المشاركة أمام التجارب الجديدة والملهمة من كل دول العالم.
وفيما يتعلق بالاستعدادات والتحضيرات، قال المخرج أمير رمسيس، مدير المهرجان، إن الإدارة أنهت كل الاستعدادات الخاصة باستقبال طلبات المشاركة والرد عليها من خلال الموقع الرسمي، مشيرا إلى أن العمل على برنامج الدورة قد بدأ بالفعل بالتعاون مع الفريق المميز للمهرجان والذى أحرز نجاحا ملحوظاً فى الدورات الماضية وعلى رأسهم مدير المكتب الفنى الناقد أندرو محسن، والناقد أسامة عبد الفتاح، مدير برنامج أسبوع النقاد، كما تم تكليف المخرج الشاب يوسف هشام، بإدارة برنامج الأفلام القصيرة بالإضافة إلى متابعته العمل على أفلام الأمريكتين، والناقدة رشا حسنى للبرنامج الآسيوي، والمخرجة ماجى مرجان لسينما شرق أوروبا.
مهرجان القاهرة السينمائى الدولي هو أحد أعرق المهرجانات فى العالم العربى وإفريقيا والأكثر انتظاماً، ينفرد بكونه المهرجان الوحيد فى المنطقة العربية والأفريقية المسجل ضمن الفئة A فى الاتحاد الدولى للمنتجين فى باريس (FIAPF).
وفي وقت سابق، أعلنت ساحة روابط للفنون المصرية، عن ترجمة مسرحية "كل حاجة حلوة"، للكاتب المسرحي والمخرج البريطاني دانكان ماكميلان للغة العربية، على أن يتم عرضها في الفترة من ١٣ إلى ١٧ مايو الحالي.
ومن المقرر أن يقوم بإخراجها أحمد العطار في أول نسخة مقتبسة في مصر، ويقول العطار "اخترت اللهجة العامية المصرية، ورؤية تجعل الحبكة الدرامية سهلة في الوصول للمشاهدين المحليين، في الواقع، ماكميلان يكتب في ملاحظات المسرحية أنه يشجع المخرجين على تقديم رؤى مناسبة للجمهور الذي يتوجهون إليه، ولهذا إلى جانب الترجمة حرصت على إجراء تعديلات لتقديم رؤية مناسبة للنص".
وقال المخرج أحمد العطار، إن العرض يعتمد على ممثل واحد فى مسرح فارغ، بدون سينوغرافيا وأزياء أو مكياج، لا شيء يدعم الممثل سوى قدر بسيط من الإكسسوارات والموسيقى، وبالتالي يتفاعل الجمهور مع العرض ويصبح شريكا في المسرحية، ويقدم مشاعر واضحة ويحرض على الكثير من التأملات، و في الوقت نفسه، موضوع المسرحية مهم جدا، خاصة في عصرنا الحالي على المستوى المحلي والدولي.
وأشار العطار، إلى أن تقديم هذه المسرحيات باللهجة العامية المصرية وبرؤى قريبة من الثقافة المحلية، يجعل النصوص المترجمة أسهل في الوصول للجمهور المصري والعربي، ومع وجود أزمة في الكتابة المسرحية حاليا بالعالم العربي، من الممكن أن يساعد تقديم النصوص الأوروبية المعاصرة في تطوير المشهد المحلي، موضحا "من خلال مشروع المَسرح المُترجم ، يمكننا إحياء أهم عنصر من عناصر التجربة المسرحية، وهو النص".
يختار المشروع النصوص المكتوبة بداية من عام ٢٠٠٥ وما يليها، مع مراعاة أن تكون نُشرت في البلد الأصلي للكاتب المسرحي أو أُنتجت على خشبة المسرح أو الاثنين، كما يتم التركيز على المسرحيات التي لا تتطلب فريق عمل كبير أو إنتاج ضخم، حتى توائم ظروف الإنتاج في البلدان العربية التي يمر العديد منها بظروف اقتصادية قاسية.
يقول العطار "نأمل أنه من خلال هذه الأعمال، التي تختلف في تشكيلها ووجهات نظرها الفنية، يتمكن الكتاب المسرحيين العرب من تطوير حركة إبداعية في بلدانهم، تدفع بمجال الفنون المسرحية إلى الأمام وتقدم أعمالا مسرحية على مستوى عالمي".
النصوص المختارة سيتم ترجمتها ونشرها في مجموعات من ٦ مسرحيات، كما ستنشر على موقع إلكتروني على شبكة الإنترنت لضمان وصولها إلى أكبر عدد من الناس في أنحاء العالم العربي، "كل حاجة حلوة" هى واحدة من المسرحيات الست الأولى التي تم إصدارها، والنصوص الخمسة الأخرى لكتاب من فنلندا وفرنسا والبرتغال وسويسرا والنمسا.
وتابع:"المسرحية مهداة إلى روح معلمي الراحل، المخرج والممثل وأستاذ الدراما محمود اللوزي ، الذي اختار "كل حاجة حلوة" من بين عشرة نصوص إنجليزية لتكون جزء من مشروع الترجمة، وبدونه، ما كان لمتخصصي المسرح وجمهور العالم العربي ليستمتعوا بهذا النص الرائع.
المسرحية نُشرت لأول مرة فى المملكة المتحدة
يذكر أن المسرحية نُشرت لأول مرة فى المملكة المتحدة عام ٢٠١٣، وخلال وقت قصير، أصبحت واحدة من أكثر النصوص المسرحية نجاحًا خلال العقد الأخير وأعيد تقديمها على خشبات عدد كبير من المسارح سواء في المملكة المتحدة أو عالميا، يأخذ النص المشاهدين في رحلة صادقة وحالة إنسانية خاصة، وقالت عنها هيلين ميني في مقالها بصحيفة الغارديان بعد مشاهدتها على مسرح آبي، دبلن، المسرحية تمثل "التماسا للطف والدعم المتبادل الذي يبدو أنه جاء في الوقت المناسب".
العرض من إنتاج شركة المشرق للإنتاج السينمائي والمسرحي بدعم من المجمع الثقافي بأبو ظبي والملتقى العربي للفنون المعاصرة وصندوق دعم الفنون العربية بباري، وحصلت ترجمة ونشر النص باللغة العربية على دعم من المركز الثقافي البريطاني بالقاهرة، وتقوم ببطولة المسرحية ناندا محمد مع موسيقى مصاحبة من اختيار حسن خان.