رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

نقابة الصحفيين المصرية: ندين بأشد العبارات جريمة اغتيال الشهيدة شيرين أبو عاقلة

نشر
الأمصار

أدانت نقابة الصحفيين المصريين أعضاء ومجلسا ونقيبا بأشد العبارات  جريمة اغتيال قوات الاحتلال الإسرائيلي  الزميلة شيرين أبو عاقلة مراسلة قناة الجزيرة بالأراضي المحتلة أثناء ممارسة مهام عملها الصحفي.

وجاء في البيان “وإذ تنعي النقابة شهيدة الصحافة ببالغ الحزن والأسى، وتعزي أهلها وأصدقائها وزملائنا الصحفيين الفلسطينيين ونقابة الصحفيين الفلسطينية، تطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية المعنية بمحاسبة دولة الاحتلال على جريمتها الأخيرة في حق شهيدة الصحافة وتدعو إلى فتح تحقيق دولي موسع حول هذه الجريمة وكل جرائم قوات الاحتلال المتكررة فى حق الصحفيين الفلسطينيين، بالمخالفة لكل القوانين الدولية. كما تطالب كل الجهات الأممية المختصة بحماية زملائنا الصحفيين الفلسطينين في ممارسة عملهم المهني من اعتداء من قوات الاحتلال الاسرائيلي عليهم”.

وتشد النقابة على أيدي زملائنا الصحفيين الذين يعملون في الأراضي المحتلة فهم عين العالم على حقيقة ما يجري في فلسطين، وتدعوهم إلى توخي الحذر والحيطة أثناء تأديتهم واجبهم المهني.

وتجدد النقابة مرة أخرى دعمها الكامل لكل حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية وفي دولة مستقلة على أراضيه كما أقرتها له كل مقررات الشرعية الدولية. 

ومن جهة أخرى، أدانت نقابة الصحفيين في العراق، اليوم الأربعاء، جريمة اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة، فيما طالبت بإجراء تحقيق دولي عاجل للكشف عن الجناة.

وذكر بيان لنقابة الصحفيين العراقيين،: "ندين وبشدة الجريمة النكراء التي أقدم عليها الجيش الإسرائيلي والتي أدت إلى استشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة مراسلة قناة الجزيرة في مدينة حنين بالضفة الغربية أثناء تأدية واجبها المهني".

وأضاف، أن "تلك الجريمة البشعة التي أثارت استغراب واستنكار وتنديد العالم ممثلاً بمنظماته الدولية والصحفية، تعدُّ خرقاً فادحاً للمسؤولية الإعلامية وحرية العمل الصحفي والتي تؤكدها القوانين والمواثيق الدولية".

وتابع، أنه "من هذا المنطلق فإن نقابة الصحفيين العراقيين في الوقت الذي تعلن فيه عن تضامنها مع الصحفيين الفلسطينيين ونقابة الصحفيين الفلسطينيين فإنها تطالب بإجراء تحقيق دولي عاجل للكشف عن القتلة وتقديمهم للعدالة".   

ودعت النقابة خلال البيان، جميع المنظمات والهيئات الدولية إلى "الوقوف بوجه الجيش الإسرائيلي للكف عن جرائمه التي امتدت هذه المرة لاغتيال الصحفيين الذين يؤدون واجبهم المهني ومن دون مراعاة للقوانين الدولية التي تؤكد حماية الصحفيين وضمان سلامتهم".

وبدورها، أعربت بعثة الاتحاد الأوروبي في فلسطين، اليوم الأربعاء، عن صدمتها جراء مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة.

وطالبت البعثة، بإجراء تحقيق "سريع ومستقل" لتقديم الجناة إلى العدالة.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، صباح اليوم الأربعاء، برصاص الجيش الإسرائيلي، خلال الاشتباكات في جنين معقل الفصائل الفلسطينية المسلحة شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت الصحة، بإصابة الصحفي علي السمودي خلال اقتحام القوات الإسرائيلية مدينة جنين ومخيمها.

وحمل الرئيس الفلسطيني محمود عباس القوات الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن وفاة الصحفية شيرين أبو عاقلة.

ومن جانبه، ذكر الجيش الإسرائيلي أن مراسلين أصيبوا خلال اشتباك بين قواته ومسلحين في الضفة الغربية.

شيرين نصري أبو عاقلة

ولدت شيرين نصري أبو عاقلة، في عام 1971 بالقدس، وقتلت في 11 مايو 2022 في جنين، عن عمر يناهز ال 51 عاما، وهي صحفية فلسطينية تعمل مع شبكة الجزيرة الإعلامية.

ويعود أصل شرين أبوعاقلة، إلي مدينة بيت لحم ولكنها ولدت وترعرت في القدس، أما ديانة شيرين فهي تنتمي لعائلة مسيحية.

وأنهت دراستها الثانوية في مدرسة راهبات الوردية في بيت حنينا.

 ودرست في البداية الهندسة المعمارية في جامعة العلوم والتكنولوجيا في الأردن، ثم وانتقلت إلى تخصص الصحافة المكتوبة، وحصلت على درجة البكالوريوس من جامعة اليرموك في الأردن.

 وعادت بعد التخرج إلى فلسطين، وعملت في عدة مواقع مثل وكالة الأونروا، وإذاعة صوت فلسطين، وقناة عمان الفضائية، ثم مؤسسة مفتاح، وإذاعة مونت كارلو ولاحقًا انتقلت للعمل في عام 1997 مع قناة الجزيرة الفضائية وما زالت حتى الآن.

الجدير بالذكر، أن القوات الإسرائيلية، قتلت منذ 22 مارس 30 فلسطينيا بينهم 3 مهاجمين خلال مواجهات أو عمليات مختلفة، يضاف إليهم 3 مهاجمين آخرين من العرب في إسرائيل نفذوا هجومين وقعا في كل من بئر السبع (جنوب) والخضيرة (شمال) وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنهما.  

وفي الجانب الإسرائيلي، قُتل 18 شخصا في سلسلة هجمات خلال هذه الفترة بحسب حصيلة لوكالة فرانس برس.

وتصاعد التوتر بين الجانبين خلال الأسابيع الأخيرة بعد سلسلة الهجمات في إسرائيل والضفة الغربية والصدامات في باحات المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.