رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بلينكن يتهم روسيا بشن هجوم سيبراني على شركة أقمار صناعية

نشر
بلينكن
بلينكن

أتهم وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، روسيا بشن هجمات إلكترونية في أواخر فبراير الماضي، ضد شبكات الاتصالات عبر الأقمار الصناعية التجارية لتعطيل القيادة والسيطرة الأوكرانية خلال غزو موسكو.

وقال بلينكين في بيان صادر اليوم الثلاثاء، إن الهجوم السيبراني كان له آثار غير مباشرة على دول أوروبية أخرى.

وأضاف أن الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها يتخذون خطوات للدفاع ضد تصرفات روسيا، لافتا إلى أن واشنطن طورت آليات جديدة لمساعدة أوكرانيا في تحديد التهديدات السيبرانية والتعافي منها.

وكانت وزارة الدفاع الأوكرانية، قالت في فبراير الماضي، إنها تعرضت لهجوم إلكتروني "غير مسبوق"، مؤكدة أنه لا يزال مستمرا.

وذكرت الوزارة أن المهاجمين نجحوا في اكتشاف نقاط الضعف في التعليمات البرمجية، مضيفًا أن موقعها يستعين بشبكات أمريكية في انتظار حل مشكلة "القرصنة الإلكترونية".

وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الأمريكي، إنه أكد هاتفيًا لنظيره الأوكراني دعم بلاده لسيادة كييف في مواجهة الهجوم الروسي غير المبرر.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس، في بيان، إن "بلينكن شدد خلال المكالمة على دعم الولايات المتحدة القوي لسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها في مواجهة العدوان الروسي".

وأطلع وزير الخارجية الأمريكي نظيره الأوكراني على "مستجدات خطط عودة الدبلوماسيين الأمريكيين إلى أوكرانيا، بما في ذلك الزيارات الأولية إلى لفيف هذا الأسبوع وخطط العودة إلى كييف في أقرب وقت ممكن".
وناقش الوزيران كذلك طلب الإدارة الأمريكية الذي تقدمت به إلى الكونجرس في 28 أبريل/ نيسان "للحصول على 33 مليار دولار كمساعدات أمنية واقتصادية وإنسانية لتمكين أوكرانيا من الانتصار في الحرب مع روسيا".

وأشار وزير الخارجية الأمريكية ​أنتوني بلينكن​، إلى أن "عدد الأوكرانيين العائدين إلى ديارهم في غرب البلاد بات أكبر من عدد المغادرين، ونتوقع زيادة في عدد الفارين من شرق ​أوكرانيا​ وجنوبها، بسب القتال الدائر هناك".

وأكد بلينكن "أننا سنساعد في توفير دعم دولي للتعليم في ​أفغانستان​ إذا التزمت حركة "​ طالبان​" بالتحاق الإناث بالمدارس"، مشددًا على أننا "لا نريد أن نرى تكرارًا لما حدث العام الماضي في إسرائيل والأراضي الفلسطينية، ونعتقد أنه من الضروري توفير الدعم للسلطة الفلسطينية رغم مساوئها، لأن البديل الوحيد لها هو حماس".

ولفت إلى أن "وضعنا كان أفضل بوجود ​الاتفاق النووي​ مع ​إيران​، وما زلنا نسعى للعودة المشتركة إلى الاتفاق معها"، مضيفاً "أننا نعمل مع حلفائنا في المنطقة لمواجهة الأنشطة الإيرانية المزعزعة للاستقرار". 

ورأى أن "رغم حملة الضغوط القصوى على إيران تسارع تطور برنامجها النووي وباتت أقرب لصنع سلاح نووي، وإذا فشلنا في التوصل إلى اتفاق مع إيران فسنفعل كل ما بوسعنا للتعامل مع التحديات التي تفرضها".

ولفت إلى "أننا ملتزمون بإعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية لتقديم الخدمات للفلسطينيين، وإعادة فتحها لن يغير من اعترافنا بها عاصمة لإسرائيل".