رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تونس: ضبط 50 شخصًا أثناء محاولتهم اجتياز الحدود بطريقة غير شرعية

نشر
اجتياز الحدود التونسية
اجتياز الحدود التونسية

تمكنت وزارة الداخلية التونسية، من ضبط 50 شخصًا من جنسيات إفريقية مختلفة، أثناء محاولتهم اجتياز الحدود البرية والبحرية بطريقة غير شرعية.

وذكرت الداخلية التونسية، في بيان لها اليوم الاثنين، أن دورية تابعة لمركز الحرس الوطني بساقية الداير، تمكنت من ضبط 40 شخصًا من جنسيات إفريقية مختلفة يعتزمون اجتياز الحدود البحرية خلسة باتجاه أوروبا، وتم اتخاذ الاجراءات القانونية في شأنهم حسب تعليمات النيابة العامة.

كما تمكنت دورية مشتركة من فرقتي الارشاد الحدودي للحرس الوطني بتالة والحدود البرية بحيدرة، من ضبط 10 أشخاص من جنسيات أفريقية مختلفة، مجتازين للحدود الجزائرية التونسية، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية في شأنهم حسب تعليمات النيابة العامة

وفي وقت سابق، انتشل الأمن التونسي تسع جثث لمهاجرين غير شرعيين من جنسيات مختلفة خلال الساعات الـ24 الماضية، وذلك بسواحل مدينة لواتة من محافظة صفاقس جنوب البلاد.


وأوضح الناطق الرسمي باسم الحرس الوطني التونسي حسام الدين الجبابلي، أن عمليات التمشيط متواصلة للبحث عن مفقودين آخرين، مشيرًا بجانب ذلك إلى إحباط 14 عملية هجرة غير شرعية باتجاه الأراضي الأوروبية.

قبالة سواحل تونس.. العثور على جثث 13 مهاجرا بينها 6 لأطفال

وعثرت السلطات التونسية، على جثث 13 مهاجرا أغلبها لنساء وأطفال يومي الجمعة والسبت، قبالة سواحل البلاد بعد غرق قاربين كانا متجهين إلى أوروبا.

وقال المتحدث باسم محاكم مدينة صفاقس (وسط شرق) مراد التركي لوكالة فرانس برس إن تسع جثث، أربع منها لنساء وأربع لأطفال، جرفتها المياه قبالة سواحل صفاقس الجمعة بعد غرق قاربهم.

وأضاف مراد التركي أنه تم إنقاذ 18 مهاجرا ولا يزال اثنان آخران مفقودين.

وجرى انتشال أربع جثث أخرى (امرأتان وطفلان) قبالة سواحل صفاقس السبت بعد غرق قاربهم الذي كان متوجها إلى السواحل الأوروبية وعلى متنه نحو ثلاثين مهاجرا.

وأوضح مراد التركي أنه تم إنقاذ 19 مهاجرا على الأقل وما زال عشرة آخرون مفقودين.

تونس تعلن القبض على عنصر إرهابي أجنبي

وأعلنت وزارة داخلية في تونس، نجاح إدارة مكافحة الإرهاب والحرس الوطني في القبض على واحد من مبايعي تنظيم "داعش" الإرهابي الأجانب.

وحسب بلاغ الوزارة قام العنصر الارهابي بمبايعة تنظيم "داعش" وينشط ضمن جناحه الإعلامي، لافته إلى أن "العنصر الارهابي جاء إلى تونس تحضيرا للإلتحاق بالعناصر الإرهابيّة بإحدى الدول المجاورة أو بما يُسمّى كتيبة أجناد الخلافة الإرهابيّة ببلادنا وذلك بالتنسيق مع عناصر إرهابيّة بسوريا".

وتابعت: "تم فتح بحث تحقيقي في الغرض وإصدار بطاقة إيداع بالسجن في حقه بعد ختم الأبحاث وإحالة المعني على أنظار النيابة العمُوميّة بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب".

أخبار أخرى..

المفوضية الأوروبية تمنح تونس تمويلا بـ 20 مليون يورو

من المنتظر أن تمنح المفوضية الأوروبية، تونس، تمويلا قدره 20 مليون يورو (حوالي 64 مليون دينار)، وذلك في إطار آلية "التأهب والاستجابة لأزمة الأمن الغذائي" الأوروبية الرامية إلى مساعدة بلدان شمال إفريقيا والشرق الأوسط الشركاء في الجوار الجنوبي على مواجهة ارتفاع أسعار المواد الغذائية والسلع بعد الحرب الروسية ضدّ أوكرانيا.

وآلية "التأهب والاستجابة لأزمة الأمن الغذائي" الأوروبية التي قدّمتها المفوضية الأوروبية بقيمة إجمالية تبلغ 225 مليون يورو تموّل من قبل الأداة الأوروبية للجوار والتنمية والتعاون الدولي، تستهدف البلدان التي تعتمد على واردات الحبوب بما في ذلك تونس والجزائر ومصر والأردن ولبنان والمغرب وفلسطين وسوريا، وفق ما نشرته المفوضية على موقعها الالكتروني.

نقص المنتجات الأساسية

وستمكن المبادرة الأوروبية،على المدى القصير، من الحدّ من النقص في المنتجات الأساسية والمساهمة في استقرار ميزان المدفوعات ودعم أنظمة الحماية الاجتماعية المحلية وشبكات الأمان الاجتماعي.

وتهدف، على المدى المتوسط، إلى دعم المنظومات الفلاحية المحلية والممارسات الزراعية الأقل اعتمادا على المدخلات وأكثر تكيفا مع المناخ علاوة على مساعدة البلدان المعنية على التحرر من واردات الحبوب، لا سيما من خلال الاعتماد على الأصناف والمحاصيل والممارسات الزراعية التي تستهلك كميات أقل من المياه.

وقال المفوض الأوروبي المكلف بسياسة الجوار والتوسع، اوليفر فاريلي، إنّ الاتحاد الأوروبي يبقى متضامنا مع شركائه في فترات الأزمات ، مشيرا إلى أنّ هذه المبادرة ستدعم سكان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا قصد ضمان نفاذهم إلى السلع والخدمات الأساسية.

وحسب المفوضية الأوروبية، فقد كان للحرب في أوكرانيا تأثيرا كبيرا على سلاسل توريد القمح وزيت الطبخ، مع تداعيات على الأمن الغذائي.

ولا تزال مصر ولبنان وليبيا وسوريا وتونس وفلسطين تعتمد كثيرا على أوكرانيا وروسيا في وارداتها الغذائية والأعلاف، وخاصة الحبوب (بالخصوص القمح)، بينما تعتمد المغرب وتونس اعتمادا كبيرا على صادرات الأسمدة النيتروجينية الروسية في سلاسل الصناعات الغذائية.