رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

قادة الإمارات يهنئون خادم الحرمين بنجاح الفحوصات الطبية

نشر
الأمصار

بعث رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، برقية تهنئة للملك السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لنجاح الفحوصات الطبية.

كما بعث الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة برقيتي تهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين بمناسبة نجاح الفحوصات الطبية التي أجراها في مستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة.
 

ودعت قيادة الإمارات الله تعالى أن يمتع العاهل السعودي بدوام الصحة والعافية والعمر المديد ومتمنين للمملكة العربية السعودية وشعبها الشقيق مزيداً من التقدم والازدهار والأمن والأمان في ظل القيادة الحكيمة للملك سلمان.

وكان الديوان الملكي السعودي، قد قال الأحد، إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، أجرى منظاراً للقولون بمستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة.

وأكد الديوان الملكي السعودي، خلال بيان بثته وكالة الأنباء السعودية، أن " نتيجة الفحص الطبي للعاهل السعودي جاءت سليمة".

وطبقا للبيان فقرر الفريق الطبي بقاء خادم الحرمين الشريفين في المستشفى لبعض الوقت للراحة.

وصباح اليوم الأحد، أعلن الديوان الملكي السعودي، دخول الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة.

وبحسب الديوان الملكي السعودي، فإن الملك سلمان بن عبدالعزيز دخل المستشفى، مساء السبت، لإجراء بعض الفحوصات الطبية.

في 16 مارس/آذار الماضي، غادر العاهل السعودي مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض بعد إجرائه بعض الفحوصات الطبية التي تكللت بالنجاح.

وقالت وكالة الأنباء السعودية (واس) -نقلا عن بيان الديوان الملكي- إن الملك السعودي أجرى بعض الفحوصات الطبية وتغيير بطارية منظم ضربات القلب، وتكللت بالنجاح.

كما خضع في يوليو 2020 لعملية استئصال المرارة وأجريت له عام 2010 عملية لمعالجة انزلاق غضروفي في العمود الفقري.

 

أخبار أخرى..

الإمارات.. انطلاق مؤتمر "الوحدة الإسلامية" بمشاركة أكثر من 150 دولة

انطلقت فعاليات مؤتمر "الوحدة الإسلامية.. المفهوم، الفرص والتحديات" في الإمارات، اليوم الأحد، تزامنا مع الذكرى الرابعة لتأسيس المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة.

ويستضيف المؤتمر مشاركين من أكثر من 150 دولة من جميع مناطق العالم، ويناقش موضوع "الوحدة الإسلامية.. المفهوم، الفرص والتحديات" وذلك في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.

ويأتي المؤتمر برعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش في دولة الإمارات، ويستمر حتى الإثنين 9 مايو/أيار الجاري.

وأكد الشيخ نهيان بن مبارك، أن الإسلام كان ولا يزال مصدراً لمنظومة القيم والمبادئ.

وقال الشيخ نهيان بن مبارك في كلمته بمؤتمر "الوحدة الإسلامية.. المفهوم، الفرص والتحديات"، الأحد: "أعبر لكم عن سعادتي البالغة، لما يمثله هذا المؤتمر، من تجمع مرموق، لنخبة متميزة، من مفكري الأمة الإسلامية، الذين يمثلون بآرائهم، ومداخلاتهم، مستويات رفيعة، من التفكير الجاد والملتزم، والخبرة العريضة، بالواقع، والتاريخ، والمستقبل الذي نرجوه، في المجتمعات المسلمة".

وأضاف: "نرحب كثيراً، بانعقاد هذا المؤتمر، هنا في الإمارات، هذه الدولة، التي تمثل الآن، نموذجاً مرموقاً، للتعامل الناجح، مع البيئة الدولية المتغيرة، ونقطة جذب وتطلع، لكافة الأفراد والجماعات، على اختلاف أجناسهم وتوجهاتهم، وذلك في ظل قيم ومبادئ إسلامية أصيلة، وفي إطار رؤية صائبة، لتحقيق وحدة المجتمع، والتواصل الناجح مع الآخرين، والإسهام النشط، في كافة إنجازات التطور في العالم".

التنمية الوطنية في الإمارات 

وتابع: "لقد أدركنا في الإمارات منذ البداية، ومن خلال النظرة الرائدة، لمؤسس دولة الإمارات، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وبفضل القيادة الحكيمة، للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، وإخوانه قادة الوطن المخلصين، أن نجاح التنمية الوطنية في الإمارات، مرهون بوجود تفهم كامل، للظروف العالمية المحيطة بنا، مع إصرار قوي، على أن يكون لنا دور مهم، في تشكيل هذه الظروف، وتحديد أنماط التطور المستقبلي فيها، خاصة وأن النظام الدولي الآن، يتسم بتداخل المصالح، وتشعب العلاقات، وتدويل كافة عناصر النشاط الإنساني، بل والحاجة كذلك، إلى تنمية مبادئ التعاون، والأخوة، والتعايش ، في جميع أركان العالم".

وأكمل: "إنني آمل، أن تسمحوا لي، أن أضع أمامكم، بعض الملاحظات، حول موضوع هذا المؤتمر، أضعها أمامكم كشخص غير متخصص، يهتم بالجوانب العملية، للوحدة الإسلامية، ودورها المرتقب، في أن يكون المسلمون، بالفعل، فاعلين حقيقيين، في مسيرة العالم".


وتابع: "ملاحظاتي المتواضعة هي أولاً: إن موضوع الوحدة الإسلامية، هو موضوع مهم بلا جدال، في ضوء ما تشهده المجتمعات المسلمة، من تحديات جسيمة، تهدد وجود بضعها، في عدد من الأحيان، وهي تحديات نشأت نتيجة عوامل داخلية، أو بسبب قوى خارجية، تسعى إلى إعادة تشكيل مسيرة الأمة كلها – هذا ، وفي الوقت نفسه، نلاحظ أن الظروف الدولية ، في تطور دائم ، وأن هناك فرصاً مواتية، كي تأخذ الأمة الإسلامية، موقعها اللائق بها، في هذا العالم".