رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

والي غرب دارفور السودانية يلتقي الأطراف المتصارعة بين قبيلتي التاما والعورة

نشر
خلال التفقد
خلال التفقد

تفقد والي غرب دارفور الجنرال خميس عبدالله ابكر  رافقه لجنة الأمن والمدير التنفيذي لمحلية كرينك، ومفوض العون الانساني وأطراف العملية السلمية وسلطان  دار مساليت تفقدوا عددا من المناطق المتضررة بوحدة آزرني الإدارية التابعة لمحلية كرينك السودانية والتي شهدت مؤخرا صراعات قبلية بين التاما والعورة خلفت خسائرا في الأرواح والممتلكات .

وقام الوالي بالوقوف على الأوضاع الامنية والإنسانية بقرى هجيليجة وقورقر وجويغينه، وقيرقر (أ) وابوسوقه. وعقد الوالي خلال الزيارة إجتماعات منفصلة مع الأطراف المتصارعة وإستمع الى إفادات من الأعيان وقيادات الإدارة الأهلية حول أسباب الصراع والإحتياحات الضرورية للمواطن في ظل الظروف الراهنة، ووجه الوالي القوات النظامية المرتكزة بفرض هيية الدولة ومنع الظواهر السالبة فيما يتعلق بمنع حمل السلاح والدراجات النارية، كما وجه اللجنة المكلفة لإحتواء الأزمة القبلية بين التاما والعورة والجلوس مع الطرفين ورفع تقريرها في غضون 72 ساعة لنزع فتيل الصراع  بينهما.

 

أخبار ذات صلة..

مئات السودانيين يتظاهرون في الخرطوم للمطالبة بـ"حكم مدني"

شارك مئات السودانيين، السبت، في تظاهرة بالعاصمة الخرطوم للمطالبة بعودة "الحكم المدني الديمقراطي" في البلاد.

وأفاد شهود عيان، بأن مئات المتظاهرين خرجوا في منطقة بري وسط العاصمة، بدعوة من "تنسيقيات لجان المقاومة" (ناشطين)، للمطالبة بعودة الحكم المدني.

وأغلق المتظاهرون، بحسب الشهود، الشوارع المحيطة بالمنطقة بالحواجز الأسمنتية وجذوع الأشجار والإطارات المشتعلة، وقذفوا القوات الأمنية بالحجارة؛ ردا على إطلاق الغاز المسيل للدموع نحوهم.

 

وردد المتظاهرون هتافات مناوئة للحكم العسكري، وتطالب بعودة الحكم المدني الديمقراطي.

كما رفعوا الأعلام ولافتات عليها "لا للحكم العسكري"، و"دولة مدنية كاملة"، و"الشعب أقوى والردة مستحيلة"، و"حرية، سلام، وعدالة"، و"نعم للحكم المدني الديمقراطي".

وعقب اندلاع احتجاجات 19 ديسمبر/ كانون الأول 2018، تكونت "لجان المقاومة" في المدن والقرى، وكان لها الدور الأكبر في إدارة المظاهرات، حتى عزلت قيادة الجيش الرئيس عمر البشير، آنذاك، في 11 أبريل/ نيسان 2019.

في غضون ذلك، أعلن "محامو الطوارئ" في السودان (هيئة حقوقية)، تواجدهم في مقر النيابة بانتظار الإفراج عن 25 من المتظاهرين تم احتجازهم في مظاهرات الخميس.

وذكر المحامون في بيان، "محامو الطوارئ الآن في النيابة بانتظار الإفراج عن 25 ثائرا (متظاهرا) تم احتجازهم الخميس بصورة غير مشروعة بالرغم من تصديق الضمانة لهم".

والخميس، شهدت مدن سودانية عدة بينها العاصمة الخرطوم، مظاهرات تطالب بعودة الحكم المدني الديمقراطي.

ومنذ 25 أكتوبر/ تشرين الأول 2021، يشهد السودان احتجاجات ترفض إجراءات استثنائية اتخذها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، أبرزها فرض حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين.