رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

سوريا تعلن مقتل وإصابة عدد من مسلحي "قسد"

نشر
الأمصار

أعلنت وكالة أنباء سوريا "سانا" مقتل وإصابة عدد من مسلحي "قوات سوريا الديمقراطية" في هجمات منفصلة استهدفت سيارات ونقاطا لقواتها بريف دير الزور الشمالي.

وقالت "سانا" نقلا عن مصادر محلية إن "هجوما مسلحا نفذه مجهولون بالأسلحة الرشاشة وقذائف "آر بي جي" استهدف نقطة عسكرية لميليشيا  "قسد" في قرية السجر شمال دير الزور، وسط أنباء شبه مؤكدة عن سقوط عدد من القتلى والمصابين من مسلحي الميليشيا".

ونقلت "سانا" عن مصادر محلية قولها إن "مجهولين استهدفوا بالأسلحة الرشاشة سيارة عسكرية لميليشيا "قسد" في قرية غريبة الشرقية شمال دير الزور، ما أدى إلى مقتل مسلح وإصابة اثنين اخرين وذلك قبل ساعات من استهداف مجهولين سيارة عسكرية أخرى للميليشيا قرب بلدة العزبة بعبوة ناسفة، ما أسفر عن مقتل مسلح وإصابة أخر".

أخبار أخرى..

وزارة العدل في سوريا: سيتم إطلاق المشمولين بالعفو الرئاسي بشكل فردي

قالت وزارة العدل في سوريا إن جميع المشمولين بالعفو الرئاسي، بما يخص الجرائم الإرهابية، يتم إطلاق سراحهم بشكل فردي، بعد استكمال الإجراءات القانونية، من السجون وأماكن توقيفهم مباشرة.

وجددت وزارة العدل تأكيدها أن جميع السجناء والموقوفين المشمولين بالمرسوم التشريعي رقم 7 لعام 2022 القاضي بمنح عفو عام عن الجرائم الإرهابية المرتكبة من السوريين قبل تاريخ 30-4-2022، عدا التي أفضت إلى موت إنسان، سيتم إطلاق سراحهم تباعا خلال الأيام القادمة، وقد تم إنجاز جزء كبير من هذا العمل خلال الأيام الماضية.

ودعت الوزارة في بيان نشرته على صفحتها الرسمية اليوم أهالي المشمولين بمرسوم العفو إلى عدم الانجرار إلى ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، أو المصادر الإعلامية غير الرسمية، سواء لجهة تحديد أماكن التجمع والانتظار، أو لجهة نشر أسماء وقوائم غير دقيقة، علماً أن إطلاق سراح المشمولين بالعفو يتم من أماكن توقيفهم.

ولفتت الوزارة في بيانها إلى أنها تدرك وتقدر عاليا لهفة الأهالي لملاقاة أبنائهم المشمولين بمرسوم العفو، لكنها تؤكد في الوقت ذاته أن هذا التجمع والانتظار من قبل الأهالي لا داعي له، ولا سيما أن المشمولين بالعفو يتم إطلاق سراحهم مباشرة بشكل فردي ومتتابع بعد إتمام الإجراءات القانونية، ولا يتم نقلهم إلى أماكن هذه التجمعات.

وجاء البيان التوضيحي نتيجة تجمع المئات من المواطنين في عدد من الأماكن العامة في العاصمة دمشق أو غيرها من المدن السورية، ولا سيما في حمص وحماة، بانتظار إطلاق سراح أبنائهم وذويهم المشمولين بمرسوم العفو عن الجرائم الإرهابية، كما حصل في اليومين الماضيين، حيث تؤدي ساعات الانتظار الطويلة إلى تعب ومعاناة، ولا سيما لدى كبار السن والأمهات.

إطلاق سراح المئات 

من جهته أكد القاضي زاهرة بشماني، رئيس محكمة قضايا الإرهاب، أن المحكمة بادرت فور صدور مرسوم العفو وبشكل فوري بإطلاق سراح المئات ممن شملهم المرسوم، وتمت مخاطبة السجون ليجري إطلاق سراح المشمولين على التتابع.

وأوضح القاضي بشماني في تصريح للإعلام الرسمي أنه في حالات إخلاء السبيل أو إنهاء تنفيذ العقوبة يتم مباشرة إطلاق سراح الموقوف أو المحكوم، من السجن، وفور مغادرة هذا الشخص باب السـجن يعتبر حرا بالتوجه إلى أي مكان يرغب به.

وأضاف أنه لا يتم نقل الذين يتم إطلاق سراحهم إلى أي نقطة، وإنما يتم إطلاق سراحهم مباشرة من السجن، لذلك بالنسبة للتجمعات التي حصلت فهي مستغربة، ولم يتم العمل على تجميع الموقوفين أو المحكومين المطلق سراحهم في أي مكان.