رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

اتصال هاتفي بين خادم الحرمين الشريفين ورئيس الوزراء العراقي

نشر
الأمصار

تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، مساء اليوم الأثنين، اتصالاً هاتفيًا من مصطفى الكاظمي، رئيس الوزراء في جمهورية العراق، هنأه فيه بعيد الفطر المبارك.

وقد أعرب خادم الحرمين الشريفين، عن شكره لدولته على التهنئة، سائلاً الله سبحانه أن يعيد هذه المناسبة على البلدين والشعبين الشقيقين بالخير والبركة.

 خادم الحرمين الشريفين

نص كلمة خادم الحرمين الشريفين بمناسبة عيد الفطر المُبارك

وفي وقت سابق، وجه  الملك سلمان بن عبدالعزيز، خادم الحرمين الشريفين،  كلمة بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، التى ألقاها نيابة عنه وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي.

وفي هذا الصدد، قال ماجد بن عبد الله القصبي، وزير الإعلام السعودي،  "إخواني وأخواتي المواطنين والمقيمين في المملكة العربية السعودية، أيها المسلمون والمسلمات في كل مكان، يسرنا أن نهنئكم بحلول عيد الفطر المبارك، من جوار بيت الله الحرام، فكل عام وأنتم بخير، وأعاد الله علينا وعليكم العيد ونحن نرفل بثياب الأمن والأمان والصحة والسعادة، كما نسأله أن يحفظ بلادنا وبلدان العالم من كل شر ومكروه ونحمد الله على ما أنعم به علينا وعليكم من صيام شهر رمضان المبارك وقيامه، سائلين الله العظيم أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال إنه سميع مجيب.

أضاف "بن عبدالله"،  قائلا"لقد جعل الله العيد، فرصة لسمو الأخلاق، والتآلف والتآخي والتسامح والعفو؛ يقول صلى الله عليه وسلم: «ما زاد الله عبداً بعفو إلا عزاً»، إن الشرف العظيم الذي ميز الله بلادنا به، من خدمة الحرمين الشريفين، والسهر على راحة ضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين وزوار، وتقديم أرقى الخدمات لهم، هو مصدر فخر لنا جميعاً، نبذل من أجله الغالي والنفيس، أداءً للمسؤولية التي اصطفانا الله لها، واستشعارا لقداسة هذا الواجب العظيم.


واستكمل، قائلا "نحمد الله أن وفّقنا لمواصلة هذا العمل الجليل، منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز، وسارت عليه هذه البلاد، بقيادة أبنائه الملوك من بعده ولا نزال ونبقى نفتخر، ونتشرف بمواصلة المهمة، بأعلى كفاءة".

وأشار، وزير الإعلام السعودي، إلى فضل الله على المملكة السعودية التي أعادت السماح باستخدام الطاقة الاستيعابية الكاملة في المسجد الحرام والمسجد النبوي، ولقد سعدنا بتوفيق الله لأعداد كبيرة من المعتمرين، والمصلين، والزوار، الذين شرّفهم، بزيارة الحرمين الشريفين، في رمضان المبارك، ونحمد الله الذي وفقنا للعمل بأعلى مستويات المسؤولية، والجدية والابتكار، في مواجهة الجائحة، وتخفيف آثارها، مما آتى ثماره الإيجابية، على معظم مناحي الحياة، والفضل لله أولاً، ثم للعاملين في القطاعات كافة، وللمواطنين والمقيمين، الذين أظهروا وعياً عالياً والتزاماً كبيراً وسرعة استجابة للتوجيهات والتعليمات والإرشادات التي ارتبطت بالجائحة.