رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المغرب.. عشرات الحقوقيين يتظاهرون في وقفة تضامنية مع المقدسيين أمام البرلمان

نشر
عشرات الحقوقيين يتظاهرون
عشرات الحقوقيين يتظاهرون أمام البرلمان

شارك عشرات الحقوقيين المغاربة، اليوم الجمعة، بوقفة تضامنية مع سكان مدينة القدس الفلسطينية أمام مبنى البرلمان.

وردد المشاركون في الوقفة التي دعت إليها "مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، شعارات تندد بالاعتداء على المقدسيين".

وقد رفع المحتجون لافتات تطالب الدول العربية والإسلامية بالتدخل من أجل وضع حد لما تقوم به إسرائيل في حق القدس، ووقف التطبيع مع إسرائيل.

رددت المتظاهرين الشعارات: “من المغرب إلى فلسطين، شعب واحد مش شعبين” و”بالروح بالدم نفديك يا فلسطين” و”على القدس رايحين شهداء بالملايين” و”عهد الله لا ننسى فلسطين والأقصى”. 

ويشهد المسجد الأقصى العديد من المواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والشبان الفلسطينيين، منذ بداية رمضان، كما أعلنت الشرطة الإسرائيلية نشر آلاف من عناصرها في مدينة القدس الشرقية بمناسبة صلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان.

 

أخبار أخرى…

أمين حزب الله: الشعب الفلسطيني أكثر أملا وأشد يقينا بمسار التحرير

شدد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله على أن “الشعب الفلسطيني اليوم هو أكثر أملا وأشد يقينا بمسار التحرير الاتي”، قائلا إن “يوم القدس العالمي هو مناسبة للإضاءة على أحقية قضية فلسطين ومظلومية شعبها”.

وأشار السيد نصر الله خلال كلمة له خلال المهرجان الذي يقيمه حزب الله اليوم الجمعة بمناسبة يوم القدس العالمي إلى أن “الهم الأول للإمام الخميني في يوم القدس كان كيف تبقى القدس في دائرة الوعي والامل والعمل”، وتابع “منذ بداية تأسيس هذا الكيان الغاصب عمل رعاته وسادته وحركته الصهيونية من اجل تثبيت وترسيخ وحماية هذا الكيان”، مضيفا “عملوا على مسارات عديدة منها مسار النسيان، أن أم يجعلوا الشعب الفلسطيني والشعوب تنسى وراهنوا على الوقت”.

وأضاف السيد نصر الله “اليوم من خلال أحداث السنوات الماضية وهذه السنة نؤكد أن هذا مسار النسيان سقط”، وأكد “اليوم فلسطين والقدس في الذاكرة والعقل والقلب والوعي والارادة والامل والتطلع الى المستقبل”، ولفت إلى أن “من هذه المسارات مسار التيئيس وأن ييأس الشعب الفلسطيني والأمة من إمكانية استعادة فلسطين والمقدسات الاسلامية والفلسطينية”.

وذكر السيد نصر الله أن “المجازر الصهيونية لم تتوقف بحق الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة والهزائم العربية المتلاحقة والخذلان الرسمي العربي