رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مدير تحرير جريدة الأهرام يكشف تفاصيل انتحار صحفي داخل المؤسسة

نشر
الأمصار

كشف الكاتب الصحفي إسماعيل العوامي، مدير تحرير جريدة الأهرام، تفاصيل انتحار الكاتب الصحفي “ع ال”، نائب رئيس التحرير  بقطاع الأخبار بجريدة الأهرام، فجر اليوم الخميس.

وقال العوامي، إن الصحفي المنتحر شخص محبوب من الجميع، ويخدم من يقصده، وحسن الهيئة والمظهر.
 وأضاف «العوامي» أن الصحفي تواجد في مكتبه الساعة الواحدة وعشر دقائق صباحًا، ولم يتواجد معه أحد من الزملاء سوى الساعي وحارس الأمن، وطلب من الساعي قهوة في تمام الساعة الواحدة والنصف صباحًا، ومع الساعة الرابعة فجرًا، سمع الحارس صوت سقوط شيء ضخم من الطابق الرابع، واتضح أنه شخص انفصلت رأسه عن جسده تمامًا، والذي تعرف عليه عامل البوفيه عصام فكري.

وتابع: "عند دخول مكتبه، عثر على حبل عريض وهاتف الصحفي أسفل المكتب، ورصدت النيابة العامة ما جاء في الكاميرات والقضية قيد التحقيقات الآن"، مؤكدًا أن هذه ربما تكون الحالة الرابعة من حالات الانتحار التي شهدتها الأهرام على مر تاريخها.

تفاصيل واقعة انتحار صحفي داخل مؤسسة الأهرام

شهدت مؤسسة الأهرام، حادثا مآساويا، فجر الخميس، بإقدام صحفي على الانتحار، بعد أن ألقى نفسه من الطابق الرابع.

الواقعة بدأت كما أعلنت وسائل إعلام، بأن الصحفي (ع. أ) ذهب للمؤسسة في حوالي الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف ليل أمس الأربعاء، وظل في المؤسسة حوالي 3 ساعات تقريبًا، احتسى خلال هذه الفترة كوبا من القهوة وآخر من الشاي.

وأضافت، أنه كان يعاني من ضائقة مالية، وهو منفصل عن زوجته منذ فترة، ولديه ابن في إحدى الجامعات الخاصة، لكن لم نشاهد أو نعرف عنه أي اضطراب ذهني أو نفسي، يفسر لنا ما فعله.

وتوضح وسائل الإعلام، أن الصحفي المنتحر جه الساعة 4 الفجر، حسب الروايات وربط حبل بين مكتبين في المؤسسة، وربط رقبته بينهم وقفز من الشباك، ما أدى إلى انفصال رقبته عن جسده، نتيجة وزنه أو ربما ارتطامه بأحد الحواجز، والنيابة لم تصدر تقريرها بشأن الحادث حتى الآن.

وتعمل الدولة على تقديم الدعم للمرضى النفسيين من خلال أكثر من جهة خط ساخن لمساعدة من لديهم مشاكل نفسية أو رغبة في الانتحار، أبرزها الخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية، بوزارة الصحة والسكان، لتلقي الاستفسارات النفسية والدعم النفسي، ومساندة الراغبين في الانتحار، من خلال رقم 08008880700، 0220816831، طول اليوم.

انتحار الصحفية رحاب بدر الدين

يرى الجميع، وفقًا للمشهد الأولى، إنها حالة انتحار، لكن الحقيقة قد تكون غير الواقع، فعلى رغم أن الصورة انتحار إلا أن الفكر يتجه نحو القتل.

في البداية قال زوج الصحفية الراحلة، إنه حاول الاتصال بها مرات عدة من خلال الهاتف، ولكنها لم تُجب عليه، الأمر الذي دفعه للاتصال بأهلها للذهاب إلى منزلها والاطمئنان عليها.

وعلى الفور توجهت والدتها نحو منزلها بالمعادي، وبدأت في طرق الباب عليها، ولكنها لم تُجب عليهم، فاستعانت بالموجودين من الجيران لكسر الباب والدخول للاطمئنان على ابنتها.

تفأجأ الجيران والأهل بأن الصحفية رحاب بدر معلقة من رأسها في غرفة نومها وهي منتحرة وفقًا للصورة التي رأى الجميع الصحفية عليها.

وأبلغت الأم النجدة على الفور وتحركوا بسرعة كبيرة لمعرفة ملابسات الحادث، التي وقع مساء أمس، وبدؤوا في اتخاذ الإجراءات اللازمة صوب الحادث الأليم.