رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الصحة المصرية تؤكد توافر مخزون كافٍ من مصل التسمم الممباري "البتيوليزم"

نشر
الأمصار

أكد الدكتور عمر قنديل رئيس قطاع الطب الوقائي في مصر، توافر مخزون كافٍ من مصل التسمم الممباري (البتيوليزم)، والذي يستخدم في حالات التسمم الغذائي بالمجان في جميع المنشآت الطبية التابعة لوزارة الصحة والسكان بالـ27 محافظة، بالإضافة لمراكز السموم التابعة للمستشفيات الجامعية بالتزامن مع احتفالات المصريين بشم النسيم والذى يكثر فية تناول الاسماك المملحة والمدخنة .

وكان أكد الدكتور حلمي عبدالرحمن رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة، توزيع فرق الانتشار السريع بالمحافظات من خلال الرعاية الحرجة والعاجلة، وتحديد مستشفيات الإخلاء الطبي، ورفع درجة الاستعداد بجميع مستشفيات الجمهورية ،والتنسيق مع هيئة الإسعاف المصرية.

وأضاف  أنه تم تأمين وتدعيم الأدوية، والتجهيزات، والمستلزمات الطبية، والتأكد من توفر أكياس الدم ومشتقاتة بجميع أنواع الفصائل، موضحا أنه يتم إنعقاد غرف أزمات موازية بكل المديريات للمتابعة، وإرسال تقارير دورية كل ساعه بأعداد  المصابين بالمستشفيات، كما تم رفع درجة الاستعداد القصوي بالإدارة العامة للتموين الطبي، لافتا إلى أرقام الطوارئ التي يمكن الاتصال بها عند الضرورة والتي تشمل 137 ، ورقم غرفة العمليات 16474، ورقم هيئة 123 لسرعة طلب النجدة.


الصحة المصرية: لم يثبت وجود التهاب كبدي غير معلوم المصدر

وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث باسم وزارة الصحة المصري، إن التهاب الكبد غير معلوم السبب ظهر فى 12 دولة، وظهر 169 حالة بين الأطفال أقل من 16 سنة، لافتًا إلى أن هذه الحالات مصابة بالتهاب كبدى دون أن تثبت التحاليل المعملية وجود نوع من الفيروسات الكبدية، a  و b  وc.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الصحة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حضرة المواطن"، أن منظمة الصحة العالمية ترى أن عدد الإصابات أكثر من المعتاد، ومازال الأمر محل بحث.
وردًا على سؤال هل لدينا في مصر حالات مصابة بالتهاب الكبد الغامض، قال متحدث الصحة، إنه حتى هذه اللحظة لم يثبت وجود التهاب كبد غير معلوم المصدر في مصر، مؤكدًا أنه تم رفع درجة الترقب، وتعميم المعلومات على قطاع الطب الوقائي في كل المحافظات، وعما تردد عن ارتباط الإصابة بالتهاب الكبد الغامض بوباء كورونا.
وأكد الدكتور حسام عبدالغفار، أنه لا يوجد ما يثبت، أن الإصابة من مضاعفات كورونا، وإنما هو نوع من أنواع الأعراض المصاحبة للإصابة بفيروس غدى، وهو فيروس تنفسي يصيب الأطفال، في بعض الأحوال النادرة قد يؤثر على الجهاز الهضمي وعلى الكبد.

وتابع أن منظمة الصحة العالمية لم تعلن أن التهاب الكبد الغامض يمثل خطر على الصحة العامة، وهذا بعد الكشف عن أول حالة وفاة بين الأطفال.


مصر.. عبدالغفار يبحث مع ممثل منظمة الصحة العالمية التعاون في القطاع الصحي

وعقد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث والقائم بأعمال وزير السكان بمصر، اجتماعًا مع الدكتورة نعيمة القصير، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، اليوم الأحد، بمقر ديوان عام الوزارة، لبحث سبل التعاون في القطاع الصحي.

جانب من الاجتماع
جانب من الاجتماع
جانب من الاجتماع

تنظيم حملات تهدف إلى مقاومة التبغ والإقلاع عن التدخين

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان المصرية، أن الوزير بحث خلال الاجتماع سبل التعاون مع منظمة الصحة العالمية، لتنظيم حملات تهدف إلى مقاومة التبغ والإقلاع عن التدخين، الذي من شأنه التأثير سلبًا على صحة المواطنين.

وتابع أن الوزير بحث آليات التعاون مع المنظمة، لتكثيف تدريب الأطباء بكافة التخصصات الطبية، وكذلك أطقم التمريض بكافة المستشفيات على مستوى محافظات الجمهورية، وتعريفهم على أحدث البروتوكولات العلاجية العالمية، بالإضافة إلى تبادل الأبحاث العلمية، بهدف صقل خبرات الفرق الطبية.

وأضاف، أن الوزير بحث زيادة فرص الاستثمار والتعاون بين القطاعات الحكومية والمؤسسات الخاصة في مجال تصنيع وإنتاج الأدوية، وذلك بهدف تكثيف خطوط الإنتاج الدوائية المحلية، وتحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال صناعة الدواء.

وأشار إلى أن الوزير استعرض النجاحات التي حققتها حملات التطعيم ضد فيروس كورونا، ومنها حملة «طرق الأبواب» المنتشرة في المحافظات والتي نجحت في الوصول إلى المواطنين في القرى والنجوع، وفي ضوء الجهود التي تبذلها الدولة للحفاظ على صحة الأطفال، كما استعرض الإنجازات الكبيرة التي حققتها حملات شلل الأطفال، التي تستهدف تطعيم الأطفال بدءًا من يوم حتى 5 سنوات.

ومن جانبها، دعت ممثل منظمة الصحة العالمية، الوزير لحضور مؤتمر «جمعية الصحة العالمية» الذي يعقد بمدينة جنيف، في الفترة من 22 إلى 28 مايو 2022، مؤكدة أن المؤتمر يُعد فرصة قوية لتأسيس أنظمة صحية متطورة بكافة دول العالم، باعتباره واحدًا من المؤتمرات الهامة التي تجتمع جميع وزارء الصحة بدول العالم، وذلك بهدف مراجعة السياسات الصحية والوقوف على وضع خطط محددة تستهدف تحديد أولويات وآليات الصحة بكافة بلدان العالم.

كما دعت الوزير، للمشاركة كقائدٍ مشارك جنبًا إلى جنب مع المملكة المتحدة (إنجلترا) لبحث أسس وآليات الشراكة المقترحة لبناء أنظمة صحية مقاومة للتغيرات المناخية، وذلك بهدف تأسيس مجتمعات صحية خالية من الأمراض الناجمة عن التغييرات البيئية، بما يتناسب مع معايير الصحة العالمية.

وأشادت الدكتورة نعيمة القصير، بجهود الدولة المصرية في الارتقاء بصحة مواطنيها، من خلال مبادرات الصحة العامة التي أطلقها السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والتوسع في توفير جميع أنواع اللقاحات المضادة لفيروس كورونا.