رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الولايات المتحدة‬⁩ تدعو جميع الأطراف إلى التهدئة بعد قصف لمدينة عين العرب

نشر
الولايات المتحدة
الولايات المتحدة

دعت الولايات المتحدة‬⁩ الأمريكية، جميع الأطراف إلى التهدئة، بعد قصف لمدينة عين العرب، وذلك عبر حساب سفارتها في ⁧‫دمشق‬⁩.

ومن جانبها، أكدت وسائل إعلام لبنانية، إطلاق صاروخين من جنوب لبنان باتجاه الأراضي الفلسطينية.

وبدوره أكد مصدر أمني لبناني إطلاق صاروخين من جنوب لبنان باتجاه شمال إسرائيل.

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية معلومات أفادت بسماع دوي انفجارات عند الحدود مع لبنان.

وأشارت الإذاعة إلى أن الجيش يحقق بشأن إطلاق صواريخ من لبنان.

وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي، في الساعات الأولى من صباح السبت، إطلاق قذيفة صاروخية من قطاع غزة.


وكانت قد اقتحمت الشرطة الإسرائيلية صباح الجمعة، الحرم القدسي، بعد قيام شبان فلسطينيين برشقهم بالحجارة، وسط سقوط جرحى.

واندلعت اشتباكات جديدة بين الشرطة الاسرائيلية ومتظاهرين فلسطينيين في باحة المسجد الأقصى، في القدس الشرقية.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، إن 10 إصابات منهم إصاباتان خطيرتان وقعت بين صفوف المصلين، خلال المواجهات مع الشرطة الإسرائيلية داخل المسجد الأقصى.

وبدأت الصدامات بعدما رشق عدد من الشبان الفلسطينيين بعد صلاة الفجر الشرطة الإسرائيلية بمنطقة باب المغاربة وباب السلسلة.
وبالمقابل رد أفراد الشرطة بإطلاق كثيف للرصاص المطاطي وقنابل الصوت.

ويتواجد الشبان الفلسطينيون على مقربة من المصلى القبلي في حين يتمركز أفراد الشرطة قرب بابي السلسلة والمغاربة.
وتأتي هذه المواجهات قبيل ساعات من الجمعة الثالثة من شهر رمضان.

وكان يوم الجمعة الماضي شهد مواجهات عنيفة بين الشبان الفلسطينيين وقوات الشرطة الإسرائيلية.

وتشهد مدينة القدس الشرقية وساحات المسجد الأقصى منذ أيام، توترا، في ظل اقتحامات يومية لمستوطنين إسرائيليين، نجم عنها مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والمصلين.

الرئاسة الفلسطينية: تصريحات بينيت مرفوضة ومُضللة

وقال نبيل أبو ردينة، الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، مساء اليوم الأربعاء، رداً على تصريحات بينيت التي ادعى فيها أن الارض الفلسطينية ليست أرضاً مُحتلة، إن تلك التصريحات مرفوضة ومُضللة وتتناقض مع قرارات الشرعية الدولية، ولا تُلغي حقيقة ان الارض الفلسطينية تخضع لاحتلال عسكري اسرائيلي.

وأضاف ابو ردينة، بأن هذه التصريحات لا تُغطي السياسات العدوانية لجيش الاحتلال ومستوطنيه ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته، وأن الدولة الفلسطينية قائمة وفقاً لقرارات الشرعية الدولية على حدود العام 1967، ولن تعطي شرعية لأقوال بينيت.

وتابع أبو ردينة، أن مزاعم بينيت لا تسهم إلا بمزيد من زعزعة الاستقرار وخلق التوتر وتشجيع المستوطنين على مواصلة عدوانهم في القدس والضفة الغربية.

وقال أبو ردينة، إن مثل هذه التصريحات الإسرائيلية، واستمرار سياسة فرض الأمر الواقع التي تحاول حكومة الاحتلال فرضها من خلال المساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية، خاصة في المسجد الاقصى المبارك لن تنجح، مشددا على أن السلام والاستقرار يتطلب الالتزام بقرارات الشرعية الدولية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية، وأن استمرار انتهاك إسرائيل للحقوق الفلسطينية وتحديها للشرعية الدولية لن يؤدي إلى أي سلام، بل سيساهم باستمرار حالة التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة.