رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الكاظمي يصل مقر الحشد الشعبي في قيادة عمليات قاطع الأنبار

نشر
الكاظمي يصل إلى مقر
الكاظمي يصل إلى مقر الحشد الشعبي

وصل القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، اليوم السبت، إلى مقر الحشد الشعبي في قيادة عمليات قاطع الأنبار.

وقال المكتب الإعلامي للكاظمي، في بيان إن "القائد العام للقوات المسلحة وصل إلى مقر الحشد الشعبي في قيادة عمليات قاطع الأنبار، ويستمع لإيجاز عن سير تنفيذ العمليات العسكرية غرب الأنبار".

وصل القائد العام للقوات المسلحة، رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، صباح اليوم، إلى مناطق غرب محافظة الأنبار للإشراف على انطلاق عمليات الإرادة الصلبة.

كما استمع الكاظمي، إلى إيجاز من قيادة عمليات الحدود والقوات الخاصة والرد السريع.

 

أخبار ذات صلة…

رئيس الوزراء العراقي: سنسحق أمير داعش الجديد

وجه رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، رسالة شديدة اللهجة إلى تنظيم داعش الإرهابي، اليوم السبت، قائلا: "أقول للدواعش: لقد سحقنا أمراءكم، الواحد تلو الآخر، وسنسحق أميركم الجديد".

جاء ذلك خلال إشراف الكاظمي على انطلاق عملية الإرادة الصلبة- المرحلة الثانية في غرب الأنبار، ولقائه بقادة العمليات والأجهزة الأمنية بمختلف صنوفها، وقال حسب بيان لمكتبه الاعلامي: "القادة، والضباط، الأبطال في مختلف صنوف قواتنا الأمنية أحيّيكم، وأشدّ على أيديكم وأنتم تؤدون واجبكم الوطني والإنساني والأخلاقي في حماية كل شبرٍ من العراق وكل مواطن عراقي".

وأضاف: "أؤكّد عليكم ضرورة الالتزام بالأوامر العسكرية والتوجيهات الصادرة عن القيادة، ولقد اطلعت على الخطة المرسومة، واستمعت إلى الإيجاز، دماؤكم غالية، والاحتياط واجب والحذر أيضاً، والدقة في التنفيذ يعني حفظ الأرواح وتحقيق الأهداف المطلوبة".

وحذر الكاظمي بقوله: " أقول للدواعش: لقد اختبرتمونا في مختلف المجالات، عسكرياً وأمنياً، الحمد لله إننا يومياً نسجل الانتصار تلو الانتصار، وأنتم تخسرون يوماً بعد يوم، ليس هناك خيار أمامكم سوى الموت، ولن نطمئن إلا بسحقكم، ولقد سحقنا أمراءكم، الواحد تلو الآخر، وسنسحق أميركم الجديد، وكل إرهابي ينتمي إلى عصاباتكم، أيها الدواعش ترهبوننا بالموت، أقول لكم سنرهبكم بالموت، ونذيقكم طعم الهزيمة، وسنكتب التأريخ بانتصاراتنا وتضحياتنا".

وأعرب عن تقديره للقوات الأمنية بقوله: "أبطالنا في قواتنا الأمنية، في وزارتي الدفاع والداخلية، في مكافحة الإرهاب، والحشد الشعبي، وفي كل مؤسسة عسكرية، أنتم حماتنا، أنتم من تصونون شرف الوطن وأرضه، وأنتم من كتبتم التأريخ، ودفعتم شر الإرهاب عن العراق والعالم،و الكل مدينٌ إليكم، توكلوا على الله، وامضوا إلى نصرٍ لا مفرّ منه، فالمجد والنصر كُتب على جبين كل عراقي، بعزمكم وجهدكم وتضحياتكم".