رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مقتدى الصدر يغرد بشأن تفجير المساجد في أفغانستان

نشر
الأمصار

انتقد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم الخميس، الساسة الشيعة الذين قال إنهم يسكتون على المظالم في أفغانستان وفلسطين والسويد ويتصالحون مع المتشددين الذين تلطخت أيديهم بالدماء، فيما علق على تفجيرات المساجد في أفغانستان.


وقال السيد الصدر في تغريدة على تويتر إن "هناك صفة مذمومة مشتركة بين (الصهاينة وبين الإرهابيين الدواعش ومن لف لفهم من نصبوا العداء للدين الإسلامي المعتدل"، مبينًا أن "تلك الصفة هي: إعلان العداء الواضح للحق في شهر رمضان المبارك".


وأضاف، أن "الصهاينة يعلنون استفزازهم وعداءهم للقدس الشريف، والدواعش ومن لف لفهم يعلنون عداءهم للمراقد والمساجد التابعة لشيعة علي أمير المؤمنين ووصي رسول رب العالمين، متأسين بذلك بالكيان الصهيوني وبما كانوا يفعلونه بنو أمية من قبل، عليهم لعائن الله وملائكته والناس أجمعين"، مشيرا الى "أنهم يصبون جام غضبهم على المسلمين ويتركون الصهاينة بسلام، معتمدين على قول أحد كبارهم، إن اليهود أقرب إلى الإسلام من غيرهم.. والعياذ بالله".


وتابع، "أما يكفي هذا النفاق، تفجرون المساجد في أفغانستان وإخوتكم في فلسطين المحتلة يعانون الأمرين من ظلم وتهجير وقتل وعنصرية"، مخاطبا الارهابيين بالقول "لا تظنوا بأننا ضعفاء.. لكننا لا نريد أن يشمت بنا العدو، فلا نفعل كما تفعلون من أعمال إرهابية وقحة".


وذكر السيد الصدر، "العتب كل العتب على الساسة الشيعة الذين يسكتون عن تلك المظالم في أفغانستان وفلسطين والسويد، ويسارعون إلى الصلح مع المتشددين الذين تلطخت أيديهم بالدماء من أجل السلطة والنفوذ".
واختتم تغريدته بالقول، "اللهم إني براء منهم إلى يوم الدين".

أخبار أخرى..

العراق يسترد أكثر من 9 ملايين دولار من مصارف لبنانية

كشفت هيئة النزاهة الاتحاديَّة في العراق، عن إجراءاتها بخصوص استرداد أكثر من تسعة ملايين دولارٍ من الأموال المُختلسة من قبل إحدى المُوظَّفات في أمانة بغداد، مُبيِّنةً نجاحها في استصدار قرارٍ من القضاء اللبنانيِّ باسترداد تلك الأموال.

و أكّدت الهيئة أن الرئيس الأول لمحكمة استئناف بيروت المُكلَّف المُنتدب؛ للنظر في قضايا الصيغة التنفيذيَّة أصدر قراراً بتسليم مبلغ (9,384,499) ملايين دولار إلى الحكومة العراقيَّة، إضافةً إلى شقةٍ في منطقة رأس بيروت، لافتةً إلى أنَّ الأموال التي تم تهريبها من قبل المدانة ( زينة سعود) كانت مُودعةً في خمسة مصارف لبنانيَّـةٍ وبأسماءٍ مُستعارةٍ.