رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الهند: مستعدون لبدء تصدير القمح إلى مصر في الفترة المقبلة

نشر
الأمصار

أكد شري بيوش غويال، وزير التجارة الهندي، إن بلاده مستعدة لبدء تصدير القمح إلى مصر، قائلًا:"مستعدون لبدء تصدير القمح إلى مصر بعد انقطاع إمدادات الحبوب من مصادر أخرى".

وقال وزير التجارة الهندي، اليوم الجمعة، عبر حسابه الرسمي على  تويتر:"مصر اعتمدت الهند كمورد للقمح، نحن على استعداد لبدء تصدير القمح إلى مصر".

وكان وزير الزراعة السيد القصير، قد أعلن اعتماد دولة الهند كدولة منشأ لاستيراد القمح وفقا للتقرير الذي تلقاه من الدكتور أحمد العطار رئيس الحجر الزراعي المصري،  ويأتي ذلك في اطار جهود الدولة المتواصله لفتح مناشئ جديدة وتأمين واردات مصر من القمح كسلعة استراتيجيه.

وحسب بيان وزارة الزراعة المصرية، يأتي ذلك في ظل التوجه الحكومي للحد من أية تأثيرات سلبية قد تهدد الأمن الغذائي بما فيها التأثيرات الناتجة عن الأزمة الروسية الأوكرانية وأزمات التغير المناخي والجفاف.

يذكر أن أسعار الغذاء العالمية بدأت في الارتفاع منذ مطلع العام 2021، وذلك نتيجة السياسة غير المسؤولة التي اتبعتها البنوك المركزية الغربية خلال السنوات الماضية، حيث عمدت لضخ عشرات التريليونات من عملات الدولار واليورو والجنيه الإسترليني غير المدعومة في الاقتصادات الغربية الأمر الذي أجج التضخم.

وتفاقم التضخم مؤخرا مع فرض الدول الغربية، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، عقوبات غير مسبوقة على روسيا، التي تعد من أبرز منتجي موارد الطاقة ومصدري المواد الغذائية في العالم.

أخبار أخرى..

الأزهر: انتهاكات الكيان الصهيوني في حق الفلسطينيين عار في جبين المجتمع الدولي

نشرت الأزهر الشريف، بيان لها عبرصفحتها الرسمية على فيس بوك، يدين فيه إقدام الكيان الصهيوني على قتل الفلسطينيين الأبرياء ويقدم تعازيه في أرواح الشهداء، واضفًا هذه الانتهاكات بوصمة عار في جبين المجتمع الدولي. 

نص البيان: 

"يدين الأزهر الشريف باستياء شديد إرهاب الكيان الصهيوني واعتداءاته المتكررة في حق الفلسطينيين العزل، والسماح لأفراد هذا الكيان باقتحام المسجد الأقصى وانتهاك ساحاته المباركة، على مرأى ومسمع دولي وصمت عالمي مخجل، وتطبيق فاضح لسياسات الكيل بمكيالين، وترك الفلسطينيين لقمة سائغة في فم هذا الكيان المفترس دون مراعاة لأدنى حقوق الإنسان والإنسانية.

ويؤكد الأزهر أن إقدام الكيان الصهيوني على قتل الفلسطينيين الأبرياء في الضفة الغربية وقطاع غزة والمدن الفلسطينية في شهر رمضان المبارك تحت لافتة "محاربة الإرهاب"؛ هو وصمة عار في جبين المجتمع الدولي والإنسانية، وشاهد عيان على ضعف هذا الكيان الإرهابي ووحشيته في آن واحد.

هذا، ويتقدم الأزهر الشريف بخالص عزائه وصادق مواساته إلى الشعب الفلسطيني وأسر الشهداء، داعيًا المولى - عز وجل - أن يتغمد شهداءنا بواسع رحمته ومغفرته، وأن يربط على قلوب أهلهم وذويهم وقلوبنا -نحن المسلمين- في كل بقعةٍ من بقاع الأرض، وأن يعجل بشفاء المرضى وخروج الأسرى الأبرياء من سجون الظلم، وأن يعيد الحق المغصوب لأصحابه، وأن يحفظ فلسطين والقدس والمسجد الأقصى من بطش الجبابرة ويقيهم كل مكروه وسوء".

وفي نفس السياق، أدان المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، السفير أحمد حافظ، اليوم الجمعة، اقتحام القوات الاسرائيلية المسجد الأقصى المُبارك، وما تبع هذا الاقتحام من أعمال عنف تعرض لها الفلسطينيون في باحات المسجد الأقصى، مما أسفر عن إصابة واعتقال العشرات من المُصلين، قائلًا:"ندين بشدة اقتحام القوات الإسرائيلية للمسجد الأقصى ونؤكد على ضرورة ضبط النفس وتوفير الحماية الكاملة للمصلين".

وأكد السفير حافظ على ضرورة ضبط النفس وتوفير الحماية الكاملة للمصلين المسلمين والسماح لهم بأداء الشعائر الاسلامية في المسجد الأقصى الذي يُعد وقفًا إسلاميًا خالصًا للمسلمين.

وأعاد المتحدث باسم وزارة الخارجية التأكيد على رفض العنف والتحريض بكافة أشكاله، بما في ذلك الدعوات المُطالبِة باقتحام المسجد الأقصى المُبارك خلال شهر رمضان المُعظم، محذرًا من مغبة ذلك على الاستقرار والأمن في الأراضي الفلسطينية والمنطقة.

ومن جانبه، دعا رئيس وزراء فلسطين محمد أشتية، الجمعة، الدول العربية والإسلامية لإدانة اقتحام إسرائيل للأقصى وفي ذات السياق أدانت منظمة التعاون الإسلامي تدين الاعتداء على الأقصى وتعتبره مساسًا بمشاعر جميع المسلمين.

وفي نفس اليوم، أدان وزير خارجية إسرائيل أفيجدور ليبرمان، أعمال الشغب في الأقصى التي تتعارض مع روح الأديان.

وقالت الشرطة الإسرائيلية: لقد سمحنا بصلاة الفجر في الأقصى لكن تعرضنا لهجوم بالحجارة ما دفعنا للدخول.

وفي ذات السياق، قالت حركة فتح، إنها لن تسمح لإسرائيل بفرض سيطرتها على الأقصى.

فلسطين.. 50 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة رغم الإغلاقات بحق الأقصى

أعلنت وسائل إعلام في فلسطين، الجمعة، أن 50 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة الثانية من رمضان رغم الإغلاقات وانتهاكات الاحتلال بحق الأقصى.

وفي ذات السياق، بحث نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين في الأردن أيمن الصفدي، وعضو اللجنتين المركزية لحركة “فتح” والتنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الوزير حسين الشيخ، في اتصال هاتفي، اليوم الجمعة، التصعيد "الإسرائيلي" في المسجد الأقصى المبارك، والذي أدى إلى إصابة أكثر من 153 مصل واعتقال المئات.

 وطالب الجانبان بضرورة انسحاب قوات الاحتلال من باحات المسجد الأقصى المبارك، والسماح للمصلين بالدخول بكل حرية للمسجد الأقصى وباحاته للصلاة وأداء الشعائر الدينية، محملين الجانب الإسرائيلي مسؤولية هذا التصعيد الذي يخالف الوضع التاريخي القائم في الحرم الشريف.

وقد أكدا ضرورة الابتعاد عن أجواء التصعيد والتوتر الذي تقوم به قوات الاحتلال وذلك للحفاظ على قدسية الشهر الفضيل.

وجرى الاتفاق على استمرار التنسيق المشترك بين الجانبين الأردني والفلسطيني بخصوص ما يجري في المسجد الأقصى المبارك ووقف التصعيد الإسرائيلي بحق المقدسات وتدنيسها.

وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، الجمعة، إن "ما يحدث من اقتحام للمسجد الأقصى ودخول قوات الاحتلال إلى المسجد القبلي تطور خطير وتدنيس للمقدسات، وهو بمثابة إعلان حرب على الشعب الفلسطيني".
وأضاف أبو ردينة، أن "المطلوب هو التدخل الفوري من كافة الجهات الدولية لوقف هذا العدوان الإسرائيلي الهمجي على المسجد الأقصى، حتى لا تخرج الأمور عن السيطرة".

وأكد أن "الشعب الفلسطيني لن يسمح لقوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين بالاستفراد بالمسجد الأقصى وسيدافع عنه مهما كلف الأمر".

وكانت قد نشبت مواجهات عنيفة، بين الشرطة الإسرائيلية وفلسطنيّين بالمسجد الأقصى.