رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

فلسطين تشارك في انطلاق فعاليات القاهرة عاصمة الثقافة لدول العالم الإسلامي

نشر
سفارة دولة فلسطين
سفارة دولة فلسطين بالقاهرة

شاركت دولة فلسطين في انطلاق فعاليات الأنشطة الثقافية الخاصة بالقاهرة عاصمة الثقافة لدول العالم الإسلامي، والتي ينظمها المركز القومي لثقافة الطفل برئاسة الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، خلال شهر رمضان المبارك، والتي تضم عددًا كبيرًا من الأنشطة الثقافية والفنية، وذلك بالحديقة الثقافية بالسيدة زينب، وتستمر حتى 22 أبريل الجاري، بمشاركة 14 دولة عربية وأجنبية.

حضر حفل الافتتاح وزيرة الثقافة المصرية، الدكتورة إيناس عبد الدايم ، والأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة د.هشام عزمي ، وممثلي للدول المشاركة وممثلي المراكز الإعلامية والثقافية في مصر .

و مثلت سفارة دولة فلسطين بالقاهرة مسؤول الإعلام بقسم الشؤون الثقافية سلسبيل بسيسو ، حيث تسلمت شهادة تقدير عن الطفلة الفلسطينية ليال حسام توفيق تكريما لمشاركتها في المسابقة الفنية التي عقدت في عديد من الدول العربية" القاهرة في عيون العالم الإسلامي."

وشاركت دولة فلسطين كذلك عبر جناح ضم مطرزات ومنتجات يدوية فلسطينية تعكس الهوية والتمسك بالتراث الفلسطيني بالأثواب والكوفيات والتي نالت اعجاب الوزيرة والجمهور .

تأتي هذه الاحتفالية التى ينظمها المركز القومي لثقافة الطفل التابع للمجلس الأعلى للثقافة للاحتفال بشهر رمضان الكريم، ويتميز احتفال هذا العام كونه يأتي ضمن الاحتفال بالقاهرة عاصمة لثقافة دول العالم الإسلامي لعام 2022، ويذكر أن هناك عددًا من القطاعات يشارك في تلك الليالي الرمضانية بالحديقة الثقافية ومنها: الهيئة العامة لقصور الثقافة، وقطاع العلاقات الثقافية الخارجية، وقطاع الانتاج الثقافي، والهيئة العامة للكتاب، والبيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية، والبيت الفني للمسرح، ووزارة الأوقاف، والمجلس العربي للطفولة والتنمية، وتستهدف هذه الاحتفالات الأطفال من سن 4سنوات وحتى 18 سنة وأسرهم.

 

أخبار أخرى..

مقتل فلسطينيين وإصابة 6 برصاص الجيش الإسرائيلي في جنين

قتل فلسطينيان وأصيب 6 برصاص الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، في محافظة جنين شمالي الضفة الغربية.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن شابين قتلا متأثرين بإصابتهما نتيجة "اعتداء" إسرائيلي على محافظة جنين.
وأضافت أن "6 مواطنين أصيبوا بالرصاص الحي الذي أطلقه الجيش الإسرائيلي خلال عدوانه على محافظة جنين، بينهم 3 إصابات حرجة جداً".

من جانبه، قال نادي الأسير الفلسطيني إن الجيش الإسرائيلي اعتقل 14 فلسطينيا في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية خلال ساعات الليلة الماضية.
ويعم الإضراب الشامل محافظة رام الله في وسط الضفة الغربية حدادا على أرواح الفلسطينيين الذين قتلوا برصاص الجيش الإسرائيلي يوم أمس.

وأدان البرلمان العربي بشدة التصعيد الإسرائيلي الخطير ضد الفلسطينيين في جنين والقدس وعموم الأراضي الفلسطينية المحتلة،الذي أسفر عن سقوط شهداء ومصابين، مُحذِّرًا من خطورة ما أعلنته جماعات من المستوطنين المتطرفين باقتحام باحات المسجد الأقصى وممارسة طقوس دينية فيها.
وأكد البرلمان العربي، أن توسيع سُلطات الاحتلال الإسرائيلي من اقتحاماتها المسجد الأقصى في شهر رمضان الكريم سيؤدي إلى استفزاز مشاعر العالم العربي والإسلامي وليس الشعب الفلسطيني فحسب،كما سيسهم في تأجيج الصراع وإفشال جميع الجهود والمحاولات الرامية لتهدئة الأوضاع، مشددًا على أن المسجد الأقصى هو خط أحمر لا يجب أن تتجاوزه إسرائيل، ولا تختبر رد الفعل الفلسطيني والإسلامي حياله.
ودعا البرلمان العربي،المجتمع الدولي والمنظمات الدولية إلى تحمل مسؤوليتها وخصوصًا أن هذا التصعيد يُنذِر بإشعال فتيل حرب دينية لا يسلم منها أحد، وستطال الجميع، مطالبًا بالعمل بشكلٍ عاجل على وقف هذه المخططات التي ستلقي بظلالها على السِّلم والأمن الدوليين، والاستقرار العالمي.

وأفاد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، أن الاحتلال الإسرائيلي يتحمل مسؤولية زعزعة الاستقرار، عبر انتهاجه سياسة التصعيد المتمثلة بعمليات القتل اليومية المدانة ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
وأوضح أن هذه السياسة الاستفزازية من قبل الاحتلال تدفع بالأمور نحو التصعيد، وأن الوضع أصبح خطيرًا وحساسًا، ويتجه بشكل متسارع نحو التدهور، مالم يكن هناك تدخل دولي عاجل للضغط على الاحتلال لوقف عدوانه على الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الثلاثاء، أحد حراس المسجد الأقصى بفلسطين.

أفادت مصادر محلية، أن الاحتلال اعتقل الحارس موسى خلف أثناء تواجده بالمسجد.

وفي سياق أخر، أصيب، ظهر اليوم، طالبان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وعشرات بحالات اختناق، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لحرم جامعة فلسطين “التقنية – خضوري” غرب مدينة طولكرم.

وذكرت وسائل إعلام محلية، أن قوة عسكرية كبيرة من القوات الراجلة داهمت الجامعة من جهتها الغربية المحاذية لجدار الضم والتوسع العنصري، وسط إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع والأعيرة النارية والمطاطية باتجاه الطلبة، ما أسفر عن إصابتين بالمطاط، و16 إصابة بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، حسب ما أفاد به الهلال الأحمر الفلسطيني.

وإثر ذلك، قامت إدارة الجامعة بإخلاء الجامعة من الطلبة، حفاظا على سلامتهم.