رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الدبيبة يبحث مع اللجنة المشتركة الأوضاع العسكرية فى ليبيا

نشر
الدبيبة
الدبيبة

عقد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبدالحميد الدبيبة، اجتماعًا ظهر اليوم بديوان مجلس الوزراء مع رئيس الأركان العامة الفريق محمد الحداد ورئيس أركان القوات البرية الفيتوري غريبيل ولجنة 5+5؛ لمتابعة الأوضاع العسكرية في البلاد.

بحسب بيان مجلس الوزراء، أكد الدبيبة، أن عمل اللجنة واضح وفقًا للاتفاق الدولي بعيدًا عن العمل السياسي والخوض في التفاصيل الإدارية لعمل الدولة حتى تتمكن من إنجاز أعمالها التي تتطلب قدرًا عاليًا من الحياد والمهنية حتى تتمكن من تحقيق أهدافها على حد وصفه.

قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، إن الشعب الليبي يقدر الأعمال التي أنجزت من قبل اللجنة خلال المدة الماضية والتزامها بحدود مهامها وما يتطلب ذلك من ابتعاد كلي عن المناكفات السياسية، إذ يجب الاستمرار في ذلك الاتجاه، وعدم النكوص عليه.

من جانبه، أكد الحداد، خلال اللقاء، أن دور اللجنة 5+5 واضح ومفصل وليس له علاقة بالشأن السياسي، مؤكدًا استمرار اللجنة في أداء أعمالها وفق المهام المنوطة بها.

في الختام، تابع وزير الدفاع مع رئيس الأركان العامة سير العمل ومعالجة الصعوبات التي تواجه خطة الوزارة للعام 2022.

وفي وقت سابق، أعلن أعضاء اللجنة العسكرية 5+5 التابعة للقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، اليوم السبت، إيقاف عملها إلى حين النظر في مطالبها.

 

أخبار أخرى..

واشنطن بوست: فاغنر تجند مقاتلين من ليبيا لدعم عملياتها في إفريقيا

قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إنّ شركة فاغنر الروسية تقوم بتجنيد مقاتلين في ليبيا من أجل  دعم عملياتها في إفريقيا كجزء أساسي من توسيع نفوذها.

وأضافت الصحيفة في تقرير لها، أنّ ليبيا تمثل قاعدة متقدمة لفاغنر بعد استعانة حفتر بها في معركته للإطاحة بالحكومة التي تدعمها الأمم المتحدة في ليبيا عام 2019.

وفي ذات السياق كشفت منظمة سوريون من أجل الحقيقة والعدالة في مارس الماضي أنّ شركة فاغنر نقلت مقاتلين سوريين من بنغازي إلى سوريا، ثم روسيا للمشاركة في المعارك الدائرة في أوكرانيا.

وأضافت المنظمة في تقرير لها أنّها تحصلت على شهادات توثق صدور أوامر من أجل تجهيز دفعة جديدة من المقاتلين الموجودين في ليبيا حاليًا، تمهيدًا لنقلهم إلى روسيا ومن ثم أوكرانيا.

أخبار أخرى..

السودان ينفي وجود مجموعة «فاغنر» على أراضيه

نفت وزارة الخارجية السودانية، الأربعاء، وجود مجموعة «فاغنر» شبه العسكرية في السودان بعدما اتهم دبلوماسيون غربيون هذه المجموعة بممارسة «أنشطة غير قانونية» في هذا البلد.

وكان دبلوماسيون من النرويج وبريطانيا والولايات المتحدة قالوا في مقال مشترك: «في السودان، تمارس مجموعة فاغنر أنشطة غير قانونية على صلة بالتنقيب عن الذهب».

وأضاف الدبلوماسيون الغربيون أن «أنشطة المجموعة تهدد الإدارة السليمة واحترام دولة القانون، الأمران اللذان يناضل الشعب السوداني من أجلهما منذ الثورة»، في إشارة إلى الانتفاضة الشعبية التي أدت إلى الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير.

وردت الخارجية السودانية في بيان الثلاثاء متهمة الدبلوماسيين «بمحاولة التدخل في الشؤون السودانية وإقحام البلاد في الصراع الدائر في أوكرانيا بصورة اعتباطية وجزافية».

ونفت الخارجية «جملة وتفصيلاً وجود شركة فاغنر الأمنية الروسية في السودان واضطلاعها بمهام تدريبية وتعدينية وأخرى مناهضة لسيادة القانون والحوكمة».

يذكر أن موسكو أكدت مراراً أن الشركات الأمنية الخاصة من روسيا لا تعمل بتكليف من الدولة.

وقال رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان: "أنا شخصيًا ليست لدي رغبة للترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة".

وأضاف البرهان- في مقابلة مع صحيفة “الشرق الأوسط”:"أن مجلس السيادة يستمع الي طموح الشباب، ونحن نقدر الجهد الذي يبذلونه الشباب من أجل صناعة التغيير، كما أننا نتطلع إلى أن ينالوا حقهم وحظهم بأن يكونوا موجودين في هذه المرحلة الانتقالية بفاعلية".