رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الصومال: الإمارات تنقل مساعدات لمدينة بوهودلي

نشر
الأمصار

أعلنت الحكومة الفيدرالية الصومالية اليوم عن نقل مساعدات إنسانية مقدمة من دولة الإمارات العربية المتحدة إلي مدينة بوهودلي في محافظة توغطير شمالي الصومال.
 

وأعربت خديجة محمد ديرية وزيرة الشؤون الإنسانية td  الحكومة الفيدرالية الصومالية  وإدارة الكوارث في منشور علي صفحتها في الفيسبوك عن شكرها للحكومة الإماراتيةعلى المساعدات التي تقدمها للبلاد.

وكانت الحكومة الفيدرالية الصومالية  قد أعلنت يوم الخميس الماضي عن تلقيها مساعدات إنسانية جديدة من الإمارات للمساهمة في تخفيف الآثار الناجمة عن كارثة الجفاف الذي ضرب مناطق متفرقة من البلاد.

أخبار أخرى..

الصومال يطرد رئيس بعثة الاتحاد الأفريقي من البلاد

 

الأمصار

شارك

أعلنت الحكومة الصومالية، الخميس، المبعوث الخاص لرئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي في البلاد فرانسيسكو ماديرا "شخصا غير مرغوب فيه".

وقال مكتب رئيس الوزراء الصومالي، في بيان، اطلعت عليه "العين الإخبارية": "تعلن الحكومة الصومالية أن الممثل الخاص لرئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي للصومال، السفير فرانسيسكو ماديرا، شخصًا غير مرغوب فيه لانخراطه في أعمال لا تتوافق مع وضعه ومسؤوليات تمثيله للاتحاد الأفريقي".

ورحب البيان بعملية حفظ السلام الانتقالية الجديدة المعروفة باسم "أتميس"، وطالب الاتحاد الأفريقي بالامتثال لهذه الخطوة .
وجدد البيان التأكيد على الالتزام بالعمل مع رئيس بعثة الاتحاد الافريقي في البلاد .

يذكر أن الصومال قام بطرد نائب الممثل الخاص لرئيس المفوضية الأفريقية من البلاد، سيمون مولونجو، معلنا أنه شخص غير مرغوب فيه وأمهله 7 أيام للمغادرة، وقام الاتحاد الافريقي باستبداله مطلع العام الجاري.

الصومال: التفجيرات والألغام مازالت تؤثر بالسلب على سلامة وأمن الشعب 

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” إن التفجيرات الانتحارية والألغام الأرضية التي كانت من بقايا الصراع في الصومال ما زالت تؤثر سلبًا على سلامة وأمن الشعب الصومالي.

وذكر الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في الصومال ، جيمس سوان، “إن بقايا الانفجارات والألغام الأرضية التي لم تنفجر بعد سنوات طويلة من الصراع في الصومال لا تزال تؤثر سلبًا على سلامة وأمن الشعب الصومالي ، وتعيق جهود التنمية”.

وأضاف جيمس سوان أنه ملتزم بالعمل مع السلطات الصومالية وشركائها في إزالة الألغام ، والذي قال إنه سيسهل بناء السلام وجهود التنمية الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية في الصومال.

ولقي 501 مدنيا حتفهم نتيجة اشتباكات وانفجارات وقعت في في عام 2020، بينما  ارتفع عدد الضحايا في عام 2021 ، إلى 669 ، وفقًا لمكتب الأمم المتحدة في الصومال.

وتقول الأمم المتحدة إنها تعمل عن كثب مع خبراء إزالة الألغام على الصعيدين الوطني والدولي ، للاستجابة للتهديدات التي تتعرض لها المجتمعات ، مع تعزيز قدرة الصوماليين على إزالة الألغام.