رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مظاهرات كبرى في كولومبو ضد الرئيس السريلانكي

نشر
الأمصار

تظاهر عشرات الآلاف من السريلانكيين، اليوم السبت، في كولومبو ضد الرئيس جوتابايا راجاباكسا، الذي يحملونه مسؤولية أزمة اقتصادية غير مسبوقة تثير استياء عميقا لدى أرباب العمل أيضا.

وتلبية لدعوات أطلقت على وسائل التواصل الاجتماعي، سار المتظاهرون على طول كورنيش الواجهة البحرية في منطقة غال فيس بوسط كولومبو، ملوحين بأعلام سريلانكا ولافتات تطالب برحيل رئيس الدولة.

وهي أكبر تظاهرة تنظم منذ بداية الحركة الاحتجاجية، كما ذكر صحافيون من وكالة فرانس برس الذين غطوا مجمل حركة الاحتجاج.

وجرت التظاهرة بشكل سلمي لكن قوات مكافحة الشغب المزودة بخراطيم المياه والغاز المسيل للدموع، تمركزت أمام مقر رئاسة الجمهورية الواقع على طريق التظاهرة.

وهتف رجل مسن وسط الحشد "كلنا نواجه صعوبات في العيش، يجب على الحكومة الرحيل والسماح لشخص قادر بقيادة البلاد".

كما دعت الكنائس الأنجليكانية والكاثوليكية في سريلانكا إلى التظاهر، وكان الكاردينال مالكولم رانجيث زعيم الكاثوليك في البلاد، على رأس مسيرة في نيغومبو الضاحية الشمالية لكولومبو.

وقال الكاردينال رانجيث "يجب على الجميع النزول إلى الشوارع حتى رحيل الحكومة. هؤلاء القادة يجب أن يغادروا. يجب أن ترحلوا غادر. دمرتم هذا البلد!"

أخبار ذات صلة..

عدد قتلى هجوم محطة قطار كراماتورسك

ومن جهة اخرى، أعلن بافلو كيريلينكو حاكم إقليم دونيتسك أوبلاست بأوكرانيا، ارتفاع عدد القتلى في حادثة الهجوم الصاروخي على محطة قطارات كراماتورسك شرقي البلاد إلى 50 قتيلا، بينهم خمسة أطفال.

وألقت أوكرانيا باللوم على القوات الروسية في الهجوم الذي يعتقد أنه شهد استخدام صاروخ واحد على الأقل من طراز توشكا-يو.

ومن جانبها، نفت موسكو تورطها، مؤكدة أن جيشها لا يستخدم صواريخ من هذا النوع. 

كما زعم الانفصاليون الموالون لروسيا في دونباس أن القوات الأوكرانية هي التي أطلقت القذيفة.

وكراماتورسك تقع في الجزء الذي يشهد معارك من منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا، وهو الجزء الذي تسيطر عليه كييف، ويطالب انفصاليون موالون لروسيا بالسيادة على المنطقة الإدارية بأكملها، ويحاول سكان المدينة مغادرتها خوفا من التعرض للهجوم.

كما أعلن الانفصاليون أن عملية إجلاء تُجرى للتو في كراماتورسك لنقل المواطنين إلى أماكن آمنة.

وطالبت القيادة الأوكرانية في وقت سابق المواطنين في شرق البلاد إلى الوصول إلى أماكن آمنة ومغادرة المنطقة في اتجاه الغرب إذا أمكن ذلك، وكانت روسيا قد أعلنت أنها ستركز هجماتها على المنطقة.