رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

استهداف محيط قاعدة زيلكان في الموصل بالقصف الصاروخي

نشر
الأمصار

أعلن مصدر أمني في العراق، اليوم الأربعاء، بأن قصفاً صاروخياً استهدف معسكر زليكان حيث القوات التركية شمال شرق الموصل مركز محافظة نينوى.

وقال المصدر، إن "قصفاً وقع في محيط المعسكر المذكور"، دون معرفة مزيد من التفاصيل.

ومساء الأحد الماضي، تعرض محيط قاعدة زليكان شمال شرق مدينة الموصل لرشقات صواريخ نفذت في محاولتين خلال ساعات .

وكانت أفادت وسائل إعلام عراقية، الأحد، بتعرض قاعدة عسكرية تركية في الموصل بمحافظة نينوى شمال البلاد لاستهداف بعدد من الصواريخ.

وقال مصدر أمني، إن محيط قاعدة زليكان في الموصل تعرض مساء اليوم للاستهداف.

وأضاف المصدر أن القوات الأمنية اتخذت إجراءات أمنية وصفها بالمشددة، إثر هذا الاستهداف.4

تعرض محيط معسكر زليكان التركي في الموصل، الأسبوع الماضي، لقصف بثلاثة صواريخ أيضاً دون تسجيل إصابات بشرية.

يأتي هذا بينما أعلنت وزارة الدفاع التركية، "تحييد" 4 عناصرمن حزب العمال الكردستاني في غارة جوية بواسطة طائرة مسيرة على معاقله في جبال قنديل شمالي العراق.

وقالت الوزارة في بيان إن القوات المسلحة تواصل عملياتها ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني، الذي تعتبره أنقرة وواشنطن وعدة دول أخرى منظمة إرهابية، والذي يتخذ من جبال قنديل شمالي العراق معقلاً له.

أخبار أخرى..

الكاظمي يؤكد ضرورة إنهاء ظاهرة عسكرة المجتمع والتحول الى المدنية

أعرب رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة في العراق مصطفى الكاظمي، يوم الأربعاء، عن تفاؤله بأن تتمكن البلاد من تجاوز الأزمات التي تواجهها، مشددا على ضرورة إنهاء ظاهرة عسكرة المجتمع والتحول الى المدنية.

وقال الكاظمي في كلمة له خلال افتتاحه أعمال مؤتمر العمليات الفصلي لقيادة العمليات المشتركة 2022: يجب أن تصل الرسالة إلى الجميع بأن العراقيين موحدون، وأن عمل مؤسساتنا الأمنية والعسكرية بكل صنوفها هو عمل متكامل يمارس دوره في بناء العراق.

وأكد أنه ما زالت هناك حاجة للعمل الاستخباري، ويجب أن نتحرك ضمن العمل الاستباقي لحماية العراقيين، لأن مهمتنا الأولى هي حفظ أمن العراق والعراقيين، وعلينا أن نتبنى رؤية مستقبلية لخوض التحدي الأمني واستباق الإرهاب.

كما أشار إلى أن بناء المؤسسات يجب أن يشهد عملاً بلا توقف، وما زال أمامنا الكثير من الدعم المطلوب للمؤسسات الأمنية في التجهيز والتدريب وتوفير الدعم المادي".

الكاظمي شدد على أنه "يجب عليكم الابتعاد عن العناوين الطائفية والمذهبية والمناطقية، من حقنا أن يكون لدينا انتماء ديني وثقافي، ولكن يبقى العراق هو العنوان الأكبر الذي يجب ان نحافظ عليه ونحميه".

ووجه القائد العام للقوات المسلحة جهازي المخابرات والأمن الوطني بـ"تحمل مسؤولية تفعيل الجهد الاستخباراتي وإسناد باقي الأجهزة الأمنية في القيام باعمال استباقية ضد العدو".

واستطرد الكاظمي قائلا: العراق يمر بأزمات وسيعبرها ويصبح أقوى، وعلى القوى السياسية أن تتحمل مسؤوليتها وتكون بمستوى التحدي، يجب أن ننتقل في المستقبل القريب من عسكرة المجتمع إلى المجتمع المدني الذي يقوم بخدمة أبنائه في التعليم والصحة وفي الحياة الكريمة.

وأصدر القائد العام للقوات المسلحة مجموعة من التوجيهات تتعلق بالجهد الاستخباري، والعمليات الاستباقية، والتدريب لملاحقة ما تبقى من عصابات داعش الإرهابية، فضلاً عن العمل على إعادة ما تبقى من العوائل النازحة في عموم العراق إلى مناطق سكناها، والحد من الجرائم الجنائية، وتعزيز الحدود، والتأكيد على الجهد الهندسي.