رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ارتفاع عدد ضحايا إطلاق نار بولاية كاليفورنيا لـ6 قتلى و12 مصابا

نشر
 إطلاق نار بولاية
إطلاق نار بولاية كاليفورنيا

ارتفع عدد ضحايا إطلاق نار في مدينة ساكرامنتو بولاية كاليفورنيا الأمريكية، إلى 6 قتلى وإصابة 12 آخرون.

وذكرت الشرطة الأمريكية، اليوم الإثنين، أن عراكا كبيرا وقع في وسط المدينة قبل سماع أعيرة نارية، حسبما أوردت قناة الحرة الأمريكية.

وأشارت القناة الإخبارية إلى أن المحققين أكدوا أن أشخاصا عدة أطلقوا النار خلال الواقعة.

وفي حادث شبيه، أصيب عدد من الأشخاص، الأحد الماضي، في إطلاق نار بمدينة ساكرامنتو في ولاية كاليفورنيا الأمريكية.

واضطرت السلطات الأمريكية إلى مطالبة السكان بالبقاء في منازلهم لحين إشعار آخر.

ويتزايد الجدل في الولايات الأمريكية بشأن السيطرة على الأسلحة بالولايات المتحدة نجم عن عشرات الحوادث لإطلاق النار على مدنيين من قبل مسلحين.

وأعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، في وقت سابق، عن عدد من الإجراءات التنفيذية التي تهدف إلى الحد من أعمال العنف المسلحة.

وأوضح البيت الأبيض أن وزارة العدل ستصدر في الخطوة الأولى قانونا مقترحا للمساعدة في وقف انتشار ما يسمى بـ"الأسلحة الخفية"، في غضون 30 يوما.

أخبار أخرى…

فيكتور أوربان يعلن فوزه في انتخابات المجر

أعلن رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، الفوز في الانتخابات العامة، بعدما أظهرت النتائج الجزئية تقدما كبيرا لحزبه "فيديس".

ووصف أوربان، في خطاب النصر الذي ألقاه،  الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأنه "خصم".
وبعد فرز 94٪ من الأصوات، حصل حزب "فيديس" اليميني على 53٪، فيما كان تحالف المعارضة بقيادة بيتر ماركي زاي متخلفا بدرجة كبيرة بنسبة 35٪.

وقال أوربان لمؤيديه في العاصمة بودابست: "كان هذا انتصارا كبيرا.. يمكنهم رؤيته من القمر، ولكن بالتأكيد من بروكسل أيضا".

وأضاف: "لم يكن لدينا مثل هذا العدد من الأخصام"، ذاكرا منهم "بيروقراطيي بروكسل... وسائل الإعلام الدولية الرئيسية، وأخيرا الرئيس الأوكراني".

وتشترك المجر في حدود مع أوكرانيا وقد استقبلت أكثر من نصف مليون لاجئ حتى الآن. يصرّ أوربان على أنه يبقي المجر خارج الحرب من خلال مساعدة الناس، ورفض تزويد أوكرانيا بالسلاح.

وإذا تأكد الفوز، سيكون هذا رابع فوز على التوالي لفيديس منذ عام 2010.

كان لأوربان (58 عاما) علاقة مشحونة مع الاتحاد الأوروبي الذي يرى أن "فيديس قوض المؤسسات الديمقراطية في المجر".