رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مصابون في إطلاق نار بولاية كاليفورنيا

نشر
الأمن في كاليفورنيا
الأمن في كاليفورنيا

أصيب عدد من الأشخاص، اليوم الأحد، في إطلاق نار بمدينة ساكرامنتو في ولاية كاليفورنيا الأمريكية.

حادث جديد للنار يأتي بعد 4 أيام من إطلاق مسلح النار على 5 أشخاص على الأقل في محطة وقود، مساء الأربعاء، في مدينة أوروفيل بولاية كاليفورنيا أيضا.

واضطرت السلطات الأمريكية إلى مطالبة السكان بالبقاء في منازلهم لحين إشعار آخر.

ويتزايد الجدل في الولايات الأمريكية بشأن السيطرة على الأسلحة بالولايات المتحدة نجم عن عشرات الحوادث لإطلاق النار على مدنيين من قبل مسلحين.

وأعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، في وقت سابق، عن عدد من الإجراءات التنفيذية التي تهدف إلى الحد من أعمال العنف المسلحة.

وأوضح البيت الأبيض أن وزارة العدل ستصدر في الخطوة الأولى قانونا مقترحا للمساعدة في وقف انتشار ما يسمى بـ"الأسلحة الخفية"، في غضون 30 يوما.

والأسلحة الخفيفة "الخفية" هي أسلحة تباع بدون أرقام تسلسلية أو معلومات تعريفية أخرى، ويشتري المجرمون أجهزة تحتوي على جميع المكونات والإرشادات تقريبا لصنع سلاح ناري في أقل من 30 دقيقة واستخدام هذه الأسلحة النارية لارتكاب جرائم.

 

أخبار أخرى..

وزير خارجية أوكرانيا: "مجزرة" بوتشا كانت متعمدة

طالب وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، مجموعة السبع، اليوم الأحد، بفرض عقوبات جديدة "مدمرة" على روسيا على خلفية الأحداث التي تشهدها مدينة بوتشا الأوكرانية.

وقال كوليبا عبر حسابه الرسمي على تويتر "مذبحة بوتشا كانت متعمدة، فالروس يهدفون للقضاء على أكبر عدد ممكن من الأوكرانيين. يجب أن نوقفهم ونطردهم".

ووجه الوزير نداءه إلى مجموعة السبع مطالبا بفرض عقوبات جديدة تتضمن "حظر النفط والغاز والفحم، وإغلاق جميع الموانئ أمام السفن والبضائع الروسية، وفصل جميع البنوك الروسية عن نظام سويفت".

من بوتشا
بوتشا

وفي السياق، عبر وزير الخارجية الدنماركي جيبي كوفود، اليوم الأحد، عن تأييد بلاده لإجراء المحكمة الجنائية الدولية تحقيقا في ارتكاب "جرائم حرب"، عقب ورود تقارير وصفها بالمروعة عن جثث في شوارع مدينة بوتشا الأوكرانية.

ودعا كوفود عبر حسابه الرسمي على تويتر إلى محاسبة المتورطين في ذلك عن "وحشيتهم المروعة".

وكانت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس قالت أمس، إنها تشعر بالصدمة مما وصفتها بالفظائع التي تتعرض لها بوتشا ومدن أوكرانية أخرى، مؤكدة أن بريطانيا تعمل مع آخرين "لجمع أدلة ومساعدة المحكمة الجنائية الدولية".

وتحدث صحافيون على الأرض في بوتشا، السبت، عن جثث تناثرت في الشوارع، حيث أفاد صحافيون من وكالة فرانس برس أن جثث 20 رجلا على الأقل بملابس مدنية كانت ملقاة في أحد الشوارع، وكانت إحدى الجثث مقيدة اليدين.

وقالت الوكالة إن سبب الوفاة لم يتضح على الفور، رغم إصابة جثة واحدة على ما يبدو بجرح كبير في الرأس.

ولم تتمكن القوات الأوكرانية من دخول كامل بوتشا إلا قبل يوم أو يومين بعد أن تعذر الوصول إليها لمدة ناهزت شهرا.

 

أخبار أخرى..

بلد بأوكرانيا تستبقل قوات روسيا بالكعك المسموم

لجأ سكان بلدة إيزيوم بأوكرانيا، جنوب شرقي خاركيف، إلى طريقة غريبة لمواجهة القوات الروسية. فقد تظاهروا بـ"الود وحسن الضيافة" خلال ملاقاتهم القوات الروسية التي دخلت بلدتهم، وقدموا لهم كعكاً مسموما.

وقالت مديرية المخابرات الرئيسية في أوكرانيا، إن سكان بلدة صغيرة في مدينة خاركيف الأوكرانية المحاصرة قدموا كعكاً وكحولاً مسمومين لعدد من الجنود الروس، الأمر الذي أسفر عن مقتل جنديين، ودخول عدد كبير للمستشفى.

وحسب صحيفة "ديلي بيست" الأمريكية، فقد ذكرت مديرية المخابرات، أمس السبت، في بيان نُشر على موقعها الرسمي على موقع «فيسبوك»، أن سكان البلدة قدموا الكعك للقوات الروسية قبل أن يقتل هذا الكعك، المحشو بالسموم، ما لا يقل عن جنديين من الفرقة الثالثة للبنادق الآلية في روسيا الاتحادية.

ووفقاً للبيان، فإن هناك 28 جندياً روسياً آخرين يتلقون العلاج في العناية المركزة بعد تناول هذا الكعك المسموم.

وذكرت مديرية المخابرات أيضاً أن "مئات الجنود الروس أصيبوا أيضاً بمشكلات صحية خطيرة، ويرقدون حالياً بالمستشفى جراء شرب الكحوليات المسمومة أثناء احتلالهم للمنطقة"، مشيرة إلى أن الجيش الروسي "لا يعتبر هذه الحالات (خسائر قتالية)".

واستهدفت بلدة إيزيوم، التي تقع على طول الخط الأمامي الشرقي قرب الحدود الروسية، بشكل مكثف، منذ اندلاع الحرب قبل نحو ستة أسابيع. فالسيطرة على هذه البلدة سيسمح للروس بالتنسيق الاستراتيجي مع القوات التي تقاتل جنوباً في منطقة دونباس.