رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ليتوانيا أول دول الاتحاد الأوروبي التي تتخلى بشكل كامل عن غاز روسيا

نشر
لييتوانا أول دول
لييتوانا أول دول الاتحاد الأوروبي التي تتخلى بشكل

أعلنت ليتوانيا، اليوم السبت، وقف استيراد الغاز من روسيا بالكامل في رد فعل على طلب موسكو الدفع بالروبل، حسبما ذكرت وزارة الطاقة في بيان.

وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم السبت أن شبكة ليتوانيا للغاز ستعمل بدون الغاز الروسي اعتبارا من نيسان/ أبريل الحالي.

وقال وزير الطاقة داينيوس كريفيس: "نحن أول دولة في الاتحاد الأوروبي بين الدول التي تحصل على إمدادات من جازبروم تحقق الاستقلال الكامل عن إمدادات الغاز الروسي، الذي يأتي نتيجة لسياسة متناسقة طويلة الأمد بشأن الطاقة، وقرارات في الوقت المناسب خاصة بالبنية التحتية".

وسيتم تلبية احتياجات ليتوانيا من الغاز من محطة للغاز الطبيعي المسال على بحر البلطيق.

وستستمر ليتوانيا في نقل الغاز عبر خط الأنابيب من البر الرئيسي الروسي إلى مدينة كالينينجراد الحبيسة.

استخدام الروبل في المعاملات التجارية 

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن موسكو قررت استخدام الروبل في المعاملات التجارية مع الدول غير الصديقة.

 طالب بوتين، خلال اجتماعه مع أعضاء حكومته الأربعاء الماضي، باتخاذ قرار بعدم التعامل باليورو والدولار والتعامل بالعملة المحلية بدلا منهما.

ووجه الرئيس الروسي بتحويل مدفوعات إمدادات الغاز والنفط نحو أوروبا إلى عملة الروبل المحلية في أسرع وقت ممكن، معتبرا أن الدولار عملة غير مضمونة ولا يمكن الوثوق بها.

وأصدر تعليمات للبنك المركزي ومجلس الوزراء "لتحديد إجراءات المعاملات مع أوروبا بالروبل الروسي في غضون أسبوع".

وشدد بوتين على أنه "لا معنى لتوريد السلع الروسية للاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وتلقي المدفوعات باليورو والدولار".

كما أكد أن روسيا ستواصل التزاماتها بخصوص الغاز والنفط وفق العقود الآجلة الموقعة سابقا.

وتابع: " نعمل على معالجة المشاكل المالية والاقتصادية"، مشيرا إلى أن أوروبا أظهرت عجزا أمام روسيا.

وأبلغت روسيا الدول الأجنبية "غير الصديقة" أن عليها البدء في دفع ثمن الغاز بالروبل وإلا ستقطع الإمدادات عنها.

ووقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوما ينص على أنه يجب على المشترين "فتح حسابات بالروبل في البنوك الروسية" اعتبارا من يوم الجمعة.

وقال بوتين "لا أحد يبيع لنا أي شيء مجانا، ولن نقوم بأية أعمال خيرية أيضا".

وينظر إلى طلب بوتين على أنه محاولة لتعزيز قيمة الروبل الذي تضرر من جراء العقوبات الغربية.