رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تركيا.. ولاية كلّس توقف سبعة سوريين دخلوا البلاد بطريقة “غير نظامية”

نشر
الأمصار

أعلنت السلطات التركية في ولاية كلّس، جنوبي تركيا، اليوم الأربعاء، 30 من آذار، ضبط سبعة سوريين، قالت إنهم حالوا دخول البلاد بطريقة غير قانونية.

ونقلت مصادر إعلام تركية، عن بيان أصدرته الولاية، أن العملية جرت في إطار عمليات المداهمة، لافتة في الوقت نفسه إلى توقيف ثلاثة أشخاص أسهموا في إدخالهم بطريقة غير قانونية.

وبحسب المصادر، أُحيل السوريون السبعة إلى دائرة الهجرة في الولاية لاتخاذ الإجراءات بحقهم.

ولم يجرِ تحديد طبيعة أو نوعية الإجراءات التي يمكن أن تخذها السطات التركية بحق الأشخاص المحالين إلى دائرة الهجرة.

وتأتي الحادثة بعد ثلاثة أيام فقط من حديث رئيس رئيس إدارة الهجرة في وزارة الداخلية التركية، صواش أونلو، عن عودة 500 ألف سوري إلى “المناطق الآمنة” في الشمال السوري “بشكل طوعي”.

وقال أونلو، في كلمة ألقاها في جلسة “دور المجتمع الدولي في إدارة تدفقات اللاجئين: سوريا وما بعدها”، في “منتدى الدوحة 2022″، السبت 26 من آذار، إن تركيا أنشأت مناطق آمنة في شمال سوريا بجهودها الخاصة. 

وأوضح المسؤول التركي، أن 3.7 مليون لاجئ سوري يقيمون في تركيا تحت صفة “الحماية المؤقتة”، بالإضافة إلى حوالي 300 ألف لاجئ مشروط من مختلف دول العالم.

 

تركيا تشهد حملات أمنية لضبط المخالفين من المواطنين السوريين 

وشهدت تركيا خلال الأشهر القليلة الماضية، حملات أمنية لضبط المخالفين من المواطنين السوريين والأجانب المقيمين في تركيا.

وركزت هذه الحملات على المقيمين المسجلين في خارج مناطقهم، كاللاجئين السوريين الحاصلين على وثيقة الحماية المؤقتة من أنقرة مثلًا ويقيمون في اسطنبول، أو غير المسجلين أبدًا.

ويوقع “المخالفون” الذين يُضبطون، ويُوضعون في مراكز الاحتجاز قبل ترحيلهم إلى الشمال السوري على وثائق، يُقال إنها “وثيقة للعودة الطوعية”.

دائرة الهجرة تقول إن هذه الاستمارة تكون مكتوبة باللغتين العربية والتركية، وتحوي معلومات كاملة عن الشخص، وتنظم في دائرة الهجرة.

ولتكون الاستمارة قانونية، يجب على الأجنبي أن يوقع عليها بإرادته، ثم يوقع عليها الموظف الحكومي ومترجم ومفوض عن الأمم المتحدة.

وفي 25 من آذار، دخل 43 سوريًا إلى الأراضي التركية بعد نحو شهرين من ترحيلهم إلى مناطق الشمال السوري، على الرغم من امتلاكهم وثائق قانونية، ليصبح مجموع الذين استطاعوا العودة 55 شخصًا.

وأعادت السلطات التركية الشباب السوريين على دفعتين، بجهود من اللجنة السورية- التركية المشتركة، إذ عاد في الدفعة الأولى، في 21 من آذار، 12 شخصًا، وفي الثانية 43 شخصًا.

وبحسب معلومات، كتب المُرحّلون عريضة (ديلكشة) في مكتب “الائتلاف السوري” بمدينة اعزاز سُلّمت لإدارة الهجرة التركية، ليُسمح لهم بالدخول إلى تركيا عبر معبر “باب السلامة” (معبر كلّس).

وتمنع السلطات التركية حملة بطاقات الحماية المؤقتة (الكيملك) من الإقامة في ولايات غير الولاية التي حصلوا على وثائقهم منها، بينما يتعرض من لم يستخرج البطاقة للترحيل إلى شمال سوريا عبر المعابر الحدودية جنوبي البلاد.