رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس الوزراء اللبناني يدعو للتضامن لانقاذ البلاد

نشر
رئيس الوزراء اللبناني
رئيس الوزراء اللبناني

دعا رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، اليوم الثلاثاء، إلى التضامن لتجنب تداعيات العواصف وإنقاذ الوطن، مشيراً إلى أن الوقت ليس مناسباً للشحن السياسي والطائفي والمذهبي.

وقال ميقاتي، خلال رعايته احتفالًا بمناسبة إنجاز منظمة الأونيسكو أعمال ترميم 150 مدرسة في بيروت تضررت خلال انفجار مرفأ بيروت، إن المطلوب منّا اليوم أكثر من أي وقت مضى التضامن بكل قوانا لتجنب تداعيات العواصف من حولنا بالقدر الممكن وننقذ وطننا مما يصيبه، وليس أفضل من الحوار والتلاقي والتعاون وسيلةً لتحقيق هذا الهدف.

نجيب ميقاتي

وأضاف: "ليس هذا الوقت المناسب للمناكفات والشحن السياسي والطائفي والمذهبي، أو البناء على رهانات يعلم أصحابها أنها لن تحمل لوطننا إلا المزيد من المتاعب".

ورأى أن الحوار والتعاون هما أساس الإنقاذ، وليس ضرورياً أن يشاطرني مَن هو إلى جانبي الرأي، ولكن على الأقل يمكننا التكلم والتفاهم معاً للتوصل إلى ما يخدم خير هذا البلد.

وأشار إلى أنه بعد انفجار بيروت كان الهاجس الحقيقي في كيفية إعادة بناء هذا الكمّ من المدارس التي تضررت جزئياً أو كلياً، فكانت لفتة الأونيسكو بإطلاق مشروع لبيروت بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي لمسح الأضرار وإعادة ترميم المدارس المتضررة، وخصوصاً التي لها رمزية تاريخية وتتحلى بإرث ثقافي عريق.

وفي سياق أخر، أكد رئيس حكومة لبنان نجيب ميقاتي، اليوم الثلاثاء أنه لن يقدم استقالته من منصبه، قائلا إنه لن يكون سببا لتعطيل الانتخابات النيابية المقبلة.

وقال ميقاتي، بحسب رئاسة الحكومة اللبنانية: "من مهمات الحكومة اليوم إجراء الانتخابات النيابية ولا يمكن أن أنساق إلى الاستقالة كي لا تكون مبررا لتعطيل الانتخابات، ولن أكون سببا لتعطيل الانتخابات، ولهذا السبب لن أقدم على الاستقالة".

وفي تصريح لدى مغادرته مجلس النواب، أشار إلى أنه "في ضوء المؤشرات الخارجية التي تصلنا والجولات الخارجية التي أقوم بها نلمس دعما كبيرا للبنان وسعيا لمساعدته، فيما داخل البلد نرى تخبطا وسعيا من قبل البعض لاستثمار كل الأمور في الحملات الانتخابية".

وأضاف: "تارة من قبل فريق يعارض العهد وتارة من قبل فريق يعارض الحكومة ويتهجم عليها. والخاسر الأكبر من هذه الحملات هو البلد. وبدل أن نتعاون، حكومة ومجلسا نيابيا، للخروج من الأزمة التي نحن فيها، نرى تهجما لا فائدة منه، وبالأمس سمعت كلاما يتعلق بالحكومة وبطرح الثقة بها، فقلت لم لا، طالما أن أوراقنا مفتوحة ونحن على استعداد لعرض ما لدينا بكل شفافية، ولتوضيح المشكلات التي نعاني منها، وإذا كان المجلس النيابي مستعدا للتعاون معنا، فهذا أمر أساسي لأن البلد يتطلب تضافر كل الجهود".

ورأى أنه "لا يمكن حل المشكلات التي نعاني منها بالطريقة الشعبوية التي نشهدها، والوطن يدفع الثمن اليوم. وكما قلت في أكثر من مناسبة الوضع غير سليم ولكن إذا لم نتحد جميعا لإيجاد الحلول فلا يمكننا الخروج من الأزمة التي نمر بها".

أخبار أخرى..

 لبنان يستضيف الاجتماع الـ50 للجنة الإقليمية للشرق الأوسط

شارك لبنان بوفد رسمي يترأسه ممتل وزير السياحة المهندس وليد نصار، سفير لبنان في جمهورية مصر العربية على الحلبي، ورئيسة مصلحة الأبحاث والدراسات في الوزارة المهندسة جمانه كبريت، وذلك في الاجتماع الـ 48 للجنة الإقليمية للشرق الأوسط في منظمة السياحة العالمية بالقاهرة.

ترأست الاجتماع جمهورية مصر العربية، حيث تشغل الجمهورية اللبنانية ممثلة بوزارة السياحة منصب النائب الأول لرئاسة اللجنة، والذي انعقد بحضور الأمين العام للمنظمة زوراب بولوليكاشفيلي والمديرة الإقليمية للشرق الأوسط بسمة الميمان، بحضور وزراء الدول الأعضاء وفاعليات وخبراء من المنظمة. 

واستهل الاجتماع بعرض لوزير السياحة المصري عن نشاطات الوزارة ومشاريعها، كما عدد الأمين العام للمنظمة بولوليكاشفيلي إنجازات المنظمة لعام 2021

وتوافق المجتمعون على حث القطاع الخاص في الدول، للمشاركة في فعاليات المنظمة ونشاطاتها والعمل على تكثيف التدريب والتأهيل للعاملين في القطاع السياحي والتعاون بين الدول الاعضاء من أجل تطوير السياحة الدينية بين الدول الأعضاء في اللجنة.

وبناء على طلب وزير السياحة المهندس وليد نصار باستضافة اجتماع اللجنة لعام 2024, اصدرت اللجنة توصية بأن يستضيف لبنان الاجتماع ال50 للجنة الاقليمية للشرق الاوسط، وذلك احتفالا باليوبيل الذهب، على أن يستضيف الأردن الاجتماع ال49 في العام المقبل.

ودعا وزير السياحة في المملكة العربية السعودية، الدول إلى اجتماع المجلس التنفيذي للمنظمة الذي سينعقد في المملكة في حزيران من هذا العام. 

وفي ختام الاجتماع، أعلنت المنظمة اطلاق النسخة الثانية من مسابقة افضل القرى السياحية في العالم لعام 2022.