رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الخارجية الأردني يلتقي وزير الدفاع الإسرائيلي

نشر
وزير الخارجية الأردني
وزير الخارجية الأردني

التقى وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس، اليوم الثلاثاء، وذلك عقب لقائه بملك الأردن الملك عبدالله الثاني.

وأكد الصفدي، ضرورة إيجاد أفق سياسي حقيقي وأفق اقتصادي يلبي المطالب الاقتصادية والحياتية للشعب الفلسطيني.

وأعتبر وزير الخارجية الأردني، أن حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو الأساس لتحقيق السلام الشامل في المنطقة.

وفي ذات السياق، شدد ملك الأردن عبدالله الثاني، خلال لقائه وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، على أهمية تكثيف الجهود لإعادة إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين لتحقيق السلام.

لقاء ملك الأردن ووزير الدفاع الاسرائيلي

والتقى الملك عبدالله الثاني، وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس في قصر الحسينية، في إطار الجهود والاتصالات التي يقودها من أجل إيجاد أفق حقيقي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.

وقال خلال اللقاء، إن "الحفاظ على التهدئة الشاملة يتطلب احترام حق المسلمين بتأدية شعائرهم الدينية في المسجد الأقصى المبارك، وإزالة أية عقبات تمنعهم من أداء الصلوات، ومنع الاستفزازات التي تؤدي إلى التصعيد".

وأكد أهمية تكثيف الجهود لإعادة إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، لافتا إلى ضرورة وقف كل الاجراءات التي تقوض فرص تحقيق السلام.

وزير أمن إسرائيل يزور الأردن 

وكانت قد أفادت وسائل إعلام عبرية بأن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، عمار بارليف، زار الأردن سرا، يوم الأربعاء الماضي، والتقى بوزير الخارجية، أيمن صفدي.

وعلى حسابه في "تويتر"، قال الصحفي في موقع "واللا" الإخباري، باراك رافيد: "زار وزير الأمن الداخلي عمار بارليف الأردن سرا الأربعاء الماضي والتقى بوزير الخارجية أيمن صفدي، وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن الهدف من الاجتماع هو التنسيق في رمضان من أجل تخفيف التوترات ومنع التصعيد في القدس".

وأضاف رافيد: "في هذا العام بشكل غير عادي يحدث مرة كل عقد، هناك تداخل بين تواريخ شهر رمضان الإسلامي وعيد الفصح اليهودي وعيد الفصح المسيحي...تثير الظروف في هذه الحساسيات مخاوف في إسرائيل والأردن والولايات المتحدة والسلطة الفلسطينية من اشتباكات في الأماكن المقدسة في القدس يمكن أن تؤدي إلى التصعيد".


وتابع: "قال مسؤول إسرائيلي إن اللقاء بين بارليف ووزير الخارجية الأردني كان في جو جيد جدا..تناول جزء رئيسي من الاجتماع الوضع في البلدة القديمة في القدس وجبل الهيكل، وقال المسؤول الإسرائيلي إن الجانب الأردني يريد زيادة عدد حراس الوقف في الحرم القدسي وإن الجانب الإسرائيلي أعرب عن قلقه من أن بعض أعضاء الوقف من أنصار حركة حماس".