رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العراق يسجل 473 إصابة جديدة بفيروس كورونا

نشر
الأمصار

أعلنت وزارة الصحة العراقية، اليوم الاثنين، الموقف الوبائي اليومي لجائحة كورونا في عموم البلاد.

وذكرت الوزارة في بيان لها، أنها سجلت 473 إصابة جديدة بفيروس كورونا، وتماثل 815 شخصا للشفاء.

وأضاف البيان، أن حالات الوفاة الجديدة بكورونا بلغت 6 حالات في عموم محافظات البلاد.

ولفت البيان، إلى أن الأشخاص الذين تلقوا اللقاح خلال 24 ساعة بلغ عددهم 36925.

وفي ذات السياق، قالت وزارة الصحة العراقية، الأحد، إن عدد الوفيات اليومي بفيروس كورونا انخفض بشكل كبير بعد تسجل حالة وفاة في الأربع والعشرين ساعة الماضية.

وهذا أقل عدد يومي للوفيات منذ أشهر عديدة، وهو ما يرفع الإجمالي إلى 25150 حالة.

ويعد انخفاض الوفيات علامة مشجعة للبلاد التي تصدرت لأشهر عديدة قائمة الدول العربية، وذلك رغم ضعف إقبال السكان على تلقي اللقاحات المضادة للوباء.

وأضافت الوزارة أن عدد الإصابات المؤكدة قفز إلى 2317977 إصابة بعد تسجيل 230 إصابة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

وفي الفترة نفسها تلقى 18758 شخصاً اللقاح المضاد للوباء، ليرتفع إجمالي الذين تلقوا التطعيم إلى أكثر من 10 ملايين من بين سكان العراق البالغ 40 مليون نسمة.

كورونا في العراق

سجل العراق 4 حالات وفاة، و248 إصابة جديدة بفيروس كورونا، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وذكرت وزارة الصحة العراقية، في بيان لها، أن إجمالي عدد الإصابات بالفيروس في البلاد منذ انتشار الوباء بلغ 2317747 إصابة والوفيات 25149 حالة فيما ارتفع عدد المتعافين إلى 2278726 شخصاً.

وكانت قد أعلنت وزارة الصحة العراقية، الجمعة، عن تسجيل 7 حالات وفاة و370 اصابة جديدة بفيروس كورونا.

وسجل العراق 370 إصابة  بكورونا، وتماثل 1006 أشخاص للشفاء.

وفي وقت سابق، توقع علماء من بريطانيا وإيطاليا أن يكون التطوّر اللاحق لفيروس كورونا أكثر خطورة وأسرع انتشاراً من "أوميكرون".

ونقلت مجلة "Nature Reviews Microbiology"، عن الباحثين قولهم: «نعتقد أن مسار كورونا الخفيف الذي سببه متحوّر أوميكرون مجرد مصادفة، لأنه من المرجح أن يؤدي تطور المستضدات إلى ظهور أنواع جديدة من الفيروس التاجي، يمكنها تجنب منظومة المناعة، مسببة إصابات شديدة بالمرض».

ويعتقد الباحثون أن التطور يملي الطفرات على فيروس كورونا ويجعل مسار الإصابة بالعدوى خفيفاً.

ويزعمون أنه ليس من مصلحة الفيروس موت حامله، بل على العكس من مصلحته أن يبقى حياً ليستمر في نشر العدوى، ووفقاً لهذه النظرية، فإن ظهور متحور "أوميكرون" هو مرحلة طبيعية في تطور الفيروس.

ولكن العلماء واثقون من أن طفرات الفيروس تتحدد قبل كل شيء بتزايد عدواه وقدرته على تجنب منظومة المناعة، لأن انتشاره يعتمد على هاتين الخاصيتين، أما شدة المرض فهي ليست سوى نتيجة جانبية للتطور.

ويعتقد بعض الخبراء أن ضعف الفيروس التدريجي يساعد على بلوغ مستوى المناعة الجماعية المطلوب.