رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

‏رئيس وزراء ماليزيا يصل إلى الدوحة في زيارة رسمية

نشر
الأمصار

وصل  رئيس وزراء ماليزيا إسماعيل صبري يعقوب، إلى الدوحة عاصمة قطر، عصر اليوم الأحد، في زيارة رسمية للبلاد.
وكان في استقبال دولته والوفد المرافق، لدى وصوله مطار الدوحة الدولي، وزير البلدية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي،  وسفير دولة قطر لدى ماليزيا السيد فهد بن محمد كافود، وسفير ماليزيا لدى الدولة زامشاري بن شاهاران.

وفي سياق اخر، استقبل الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد، بمجلس الشيخ عبدالله بن جاسم في الديوان الأميري صباح اليوم، كرستالينا جورغييفا المديرة العامة لصندوق النقد الدولي.

التعاون بين قطر وصندوق النقد الدولي 

وجرى خلال المقابلة استعراض علاقات التعاون بين دولة قطر وصندوق النقد الدولي وآفاق تطويرها، بحسب الديوان الأميري.

قال علي بن أحمد الكواري وزير المالية، إن المقاربة التعددية الشاملة للتعامل مع الأزمات مهمة، وقد برزت جدواها خلال جائحة كورونا كوفيد -19 والتي لم تترك دولة دون أن تؤثر عليها.

وأكد خلال مشاركته بجلسة الأزمات الاقتصادية وتنسيق الجهود العالمية من أجل التعافي: نحو تعددية شاملة التي عقدت اليوم، في فعاليات منتدى الدوحة 2022 وبمشاركة السيدة كريستالينا جورجيفا المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، أن العالم سيكون أفضل إذا تم فض النزاعات بالطرق السلمية.

وبشأن الأزمة الحالية والحرب الجارية في أوكرانيا أشار سعادته إلى أن الحل يكمن في إنهاء الأزمة من خلال الحلول السلمية، مشيرا إلى أن كل الجهود يجب أن تصب في الإطار.

أمير قطر


وأشار إلى أن وضع المزيد من الضغوط والعقوبات على روسيا يحب أن تأخذ في عين الاعتبار الأهداف والغايات التي فرضت من أجلها، وهو تحقيق السلام والذي يمكن تحقيقه من خلال لعب دور الوساطة وتقريب وجهات النظر، قائلا "هذا ما تريد أن تفعله قطر وهو تيسير الحلول السلمية".


ولفت سعادته حول ارتفاع أسعار النفط والغاز والمواد الغذائية في الفترة الحالية نتيجة الحرب الجارية في أوكرانيا إلى ضرورة قراءة أسباب الارتفاع الحاصل في أسعار المواد الغذائية، وتلك المتعلقة بمنتجات الطاقة، مشيرا في هذا السياق على سبيل الذكر إلى النقص الذي تشهده الأسواق العالمية من النفط والمقدر بنحو 2 مليون برميل نفط يوميا، مما أدى إلى زيادة الأسعار.

كما نوه بأن العالم يشهد نقصا في إمدادات الغاز والتي تحتاج إلى سنوات، لزيادة رفع مستوياتها، مشيرا إلى أن دولة قطر ترتبط بعقود طويلة الأجل وأن رفع قدراتها الإنتاجية بنحو 60 بالمائة يحتاج لأربع أو خمس سنوات.