رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

برميل النفط الكويتي يرتفع 4.82 دولار ليبلغ 130.31 دولار

نشر
النفط الكويتي
النفط الكويتي

 ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 4.82 دولار ليبلغ 130.31 دولار للبرميل في تداولات يوم أمس الأربعاء مقابل 125.49 دولار للبرميل في تداولات يوم أمس الأول وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.

وفي الأسواق العالمية تراجعت العقود الآجلة لخام برنت 16.84 دولار لتبلغ 111.14 دولار للبرميل في حين انخفضت العقود الآجلة للخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 15.44 دولار لتبلغ 108.70 دولار.

وفي سياق آخر، ارتفعت أسعار النفط، في نهاية تعاملات الجمعة بعد الخسائر التي تكبدتها في بداية التعامل مع اتجاه التجار للشراء بعد هجوم صاروخي أصاب منشأة التخزين التابعة لشركة أرامكو النفطية السعودية الحكومية.

وارتفعت العقود الآجلة لخام القياس العالمي، برنت، نحو 1.62 دولار أو 1.36% لتسجل عند التسوية 120.65 دولار للبرميل.

كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي، نحو 1.56 دولار أو 1.39% لتسجل عند التسوية 113.90 دولار للبرميل.

وكان خاما برنت، وغرب تكساس الوسيط الأمريكي، قد انخفضا أكثر من 3 دولارات في وقت سابق، وذلك حسب رويترز.

واتجه الخامين القياسيين نحو تحقيق أول ارتفاع أسبوعي لهما منذ 3 أسابيع.. وحقق خام برنت العالمي قفزة أسبوعية، بلغت 10% وغرب تكساس الوسيط 8%.

وتوالت الإدانات العربية، والدولية للاعتداءات الإرهابية التي نفذتها مليشيات الحوثي، اليوم الجمعة، على مبان مدنية ومنشآت للطاقة في عدة مناطق بالسعودية.

وقال متحدث عسكري إن جماعة الحوثي اليمنية أطلقت صواريخ وطائرات مسيرة على منشآت أرامكو في جدة.

 وأضاف أن الهجمات استهدفت مصفاتي رأس تنورة، ورابغ.

ومن جهته قال دينيس كيسلر، النائب الأول لرئيس التعاملات في مؤسسة "بي أو كيه فاينانشال": "نشهد اضطرابات في روسيا، وأوكرانيا، والآن نشهدها مرة أخرى بشأن السعودية، وإذا واصلنا رؤية الهجمات في كلا المنطقتين، فلا أحد يريد أن يحدث نقص في النفط في الوقت الحالي".

إمدادات الغاز الطبيعي

اتفقت الولايات المتحدة مع الاتحاد الأوروبي، على زيادة إمدادات الغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا لخفض اعتمادها على الغاز الروسي.

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن الولايات المتحدة ستوفر 15 مليار متر مكعب إضافية من الغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا هذا العام، وأضاف بايدن أن هذه الخطوة تهدف أيضًا إلى "تسريع" الانتقال إلى الطاقة النظيفة.

الروبل مقابل الغاز الروسي

أدى طلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الأربعاء، بشأن مدفوعات الروبل إلى ارتفاع أسعار الغاز الأوروبية وزاد من المخاوف بشأن تعطل الإمدادات في الاتحاد الأوروبي، الذي يحصل على نحو 40% من احتياجاته من الغاز من روسيا. وأكثر من ربع وارداته النفطية.

وقال الكرملين اليوم الجمعة إن الرئيس فلاديمير بوتين أمر شركة جازبروم، عملاق الطاقة الروسي، بقبول مدفوعات صادراتها من الغاز الطبيعي بالروبل وإنه يجب عليها تحديد كيفية القيام بذلك في غضون الأيام الأربعة المقبلة.

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن شركة نوفاتك أكبر منتج روسي للغاز الطبيعي المسال لم تتلق مثل هذه التعليمات.

انزعاج أوروبي

وقوبلت هذه الخطوة بالانزعاج في أوروبا وقالت كثير من الشركات إن العقود مع جازبروم تنص على أن يتم الدفع باليورو أو بالدولار الأمريكي وليس بالروبل الروسي.

وخلال قمة الاتحاد الأوروبي، في بروكسل أمس الخميس، اعتبر زعماء بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، أن مطالبة روسيا استخدام الدول "غير الصديقة" الروبل لشراء النفط والغاز خرق لعقود التوريد.

لكن دول الاتحاد لا تزال منقسمة بشأن فرض عقوبات مباشرة على النفط والغاز الروسيين، وهي خطوة اتخذتها بالفعل الولايات المتحدة.

أوضح المستشار الألماني أولاف شولتز أن العملة التي يتعين على الشركات الألمانية دفعها مقابل الوقود الأحفوري الروسي محددة في عقودها التي تنص على استخدام اليورو أو الدولار، وهو ما أيده أيضًا رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي.

ووافقت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين على ذلك أيضًا، وقالت إن هذه الخطوة كانت محاولة للالتفاف على عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا، وشددت على أن الكتلة "لن تسمح بالالتفاف على عقوباتها وأن "الوقت الذي يمكن فيه استخدام الطاقة لابتزازنا انتهى".

قال الرئيس الليتواني، جيتاناس ناوسودا إنه "لا يخاف" من طلب بوتين، لأن لاتفيا لا تستورد النفط الخام الروسي ويمكن أن تحل محل الغاز الروسي بالغاز الطبيعي المسال من أماكن أخرى، فيما أكد رئيس الوزراء السلوفيني، يانيز جانسا، أن بلاده "لن تدفع بالروبل".